كيف سيلعب برشلونة بوجود كوتينيو؟.. 3 خطط متاحة لفالفيردي أبرزها "تكتيك" جوارديولا

نجح نادي برشلونة الإسباني في حسم صفقة التعاقد مع البرازيلي كوتينيو من ليفربول الإنجليزي خلال الميركاتو الشتوي كتعزيز قوي للفريق بالفترة القادمة.

 

وكلفت صفقة كوتينيو خزائن برشلونة 160 مليون يورو بواقع 120 مليون يورو نقدا، فيما ستدفع إدارة الفريق الكتالوني 40 مليون متغييرات وذلك وفقاً للاتفاق الذي عقد مع إدارة ليفربول للاستغناء عن خدمات اللاعب.

 

وبانضمام كوتينيو إلى برشلونة بدء البعض في تخيل شكل وتشكيل الفريق بالفترة القادمة، فأين سيلعب كوتينيو، وما هي الطريقة التي سيعتمد عليها فالفيردي المدير الفني للفريق، وهل سيشارك كوتينيو على حساب بعض نجوم الفريق؟.

 

يستعرض الفجر الرياضي في هذا التقرير.. كيف سيلعب برشلونة مع كوتينيو في 3 طرق:

 

 1- دوره المفضل في مركز صانع الألعاب:

 

يعد مركز صانع الألعاب خلف المهاجمين، هو المركز المفضل لدي البرازيلي كوتينيو حيث اعتادت الجماهير على رؤيته دائماً بقميص ليفربول في هذا المركز.

 

وفي هذه الطريقة سيعتمد فالفيردي المدير الفني لبرشلونة على لاعبان خط ارتكاز بوسكيتس وإنييستا "باولينيو"، فيما سيأخذ كوتينيو مركز خلف الثلاثي الهجومي ميسي، سواريز، ديمبيلي، وهي الطريقة الأقرب لبرشلونة بالفترة القادمة.

 

وجود كوتينيو كصانع ألعاب خلف ثلاثي برشلونة المرعب، سوف يساعد الخط الهجومي كثيراً، خاصة وأنه واحد من اللاعبين الذين يمتلكون دقة عالية في تمرير الكرات الحاسمة، كما أنه مفتاح لعب جيد لرؤيته الفنية في الملعب، فالبرازيلي لاعب يحرك فريقه "بالنظرات"، فحينما تنظره له تعرف أين سوف يلقي لك الكرة، وشاهدنا هذه اللقطات لمرات عديدة له مع ليفربول في لمسته الساحرة بوضع زملائه المهاجمين وجهاً لوجه مع حراس مرمي الخصوم.

 

يجيد أيضاً كوتينيو عملية التصويب من خارج منطقة الجزاء، فقدمه اليمني واليسري لا تعرف طريق سوي الشباك وهو دليل على دقة تصويباته.

 

 2- اللعب في مركز الجناح:

 

اللعب في مركز الجناح هي طريقة بديلة عند المدرب فالفيردي في حالة تعرض ميسي أو ديمبلي للإصابة أو تفكيره في استخدام سياسة التدوير بينهم لعدم تعرضهم للإرهاق من ضغط المباريات.

 

وبالرغم من عدم مشاركة كوتينيو كثيراً في مركز الجناح، إلا أن قدراته الفنية تؤهله للعب في هذا المركز، فتحركاته الذكية ومهاراته الفائقة قد تساعده على التوغل في قلب دفاع منافسيه وهي أحد النماذج والطرق التي يطبقها برشلونة حالياً، فشاهد كيف يتغول ميسي بين مدافعي الخصوم داخل منقطة الجزاء، ويضع نفسه في موقف جيد للتصويب أو يجبر المدافعين على إيقافه بطرق غير شريعة ليحصل على ركلات جزاء.

 3- استخدام طريقة العبقري "جوارديولا":

 

لعل طريقة الفليسوف بيب جوارديولا مع مانشستر سيتي هذا الموسم وتحقيقه للكثير من الانتصارات، قد تدفع فالفيردي المدير الفني لبرشلونة للعب بطريقة 4-1-4-1 خاصة وأنه أصبح يملك تركيبة وتوليفة من اللاعبين قد تساعده كثيراً باللعب بهذه الخطة.

وسيعتمد فالفيردي وقتها في مركز الارتكاز على بوسكيتس، وأمامه الرباعي ميسي وكوتينيو وديمبيلي وباولينيو "إنييستا" وفي خط الهجوم مهاجم صريح لويس سواريز.

 

وتعتمد طريقة جوارديولا على وجود 4 لاعبين يمتلكون مواصفات خاصة خلف المهاجم، كالسرعة والمهارة ودقة التصويب وتمرير الكرات الحاسمة بجانب السيطرة على الكرة دائماً في نصف ملعب الخصم مع مساعدة الظهيرين الأيمن والإيسر في الطلوع لزيادة الكثافة العددية وتشكيل خطورة على الفريق المنافس.

 

فرباعي برشلونة (ميسي وكوتينيو وديمبيلي وباولينيو "إنييستا") لديهم كل المقدرة على تقديم كل ما يفعله (سيلفا وسترلينج ودي بروين وساني) مع مانشستر سيتي.

 

ولكن هل يجازف فالفيردي ويلعب بطريقة الفيليسوف، أم سيعتمد على طريقته المعتادة مع برشلونة.. هذا ما سنتعرف عليه في المباريات القادمة لعملاق كتالونيا.