التقارير الطبية لـ"إسماعيل" بعد الجراحة: لا يمكنه العمل ويحتاج لمزيد من الراحة

تأجلت عودة شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، إلى العمل، والتى كان مقررا لها، الأسبوع الجارى، بسبب حالته الصحية، حيث طلب الأطباء تأجيل العودة أسبوعا آخر.

وبحسب المعلومات، فإن التقارير الطبية عن حالة إسماعيل، الصحية، أكدت حاجته لمزيد من الراحة قبل العودة خاصة أن العملية الجراحية التى أجراها لم تكن سهلة وأنه يحتاج لفترة نقاهة أطول ليتمكن من العمل.

وطلب الأطباء من رئيس الحكومة قبل مغادرته ألمانيا إلى القاهرة، التوجه إلى مكان يتمتع بهواء نقى، وبالفعل ذهب إسماعيل نهاية الأسبوع الماضى، إلى إحدى القرى السياحية بالعين السخنة، حيث يمتلك شاليه بإحدى القرى، اشتراه عندما كان يعمل فى وزارة البترول، حيث كانت تلك القرية تمنح شاليهات لموظفى الوزارة.

وتم فرض حراسة مشددة على القرية ومدخلها، ويقوم بتأمين إسماعيل بالقرية الحراسة الخاصة به، حيث تعتبر مهمتها أسهل لأن القرية فى ذلك الوقت من العام تكون خالية من المصطافين باستثناء عدد قليل.

ومن المرجح أن يعود إسماعيل للعمل تدريجياً، بدءاً من اجتماع مجلس الوزراء، الْيَوْم،َأو مطلع الأسبوع المقبل، ولكن يتوقف ذلك على حسب التقارير الطبية التى قد تؤجل عودته مجدداً إذا وجدت خطورة على حالته الصحية.

ورغم الحالة الصحية لرئيس الحكومة إلا أنه يتابع الملفات مع مصطفى مدبولى، وزير الإسكان، القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء، الذى يطلع إسماعيل على جميع الملفات التى تم العمل فيها خلال فترة غيابه، وهناك اتصال دائم بين مسئولى المجلس وإسماعيل للاطمئنان على حالته الصحية وكذلك لمناقشة بعض الأمور الخاصة بالحكومة معه.

وعمل الدكتور مصطفى مدبولى، خلال توليه مسئولية رئيس الحكومة على تسيير أعمال المجلس منذ يوم 23 نوفمبر من العام الماضى وذلك عقب سفر إسماعيل لاجراء عملية جراحية بأحد مستشفيات ألمانيا.

وعقد مدبولى خلال الشهر والنصف شهر الذى تولى فيها المهمة، 5 اجتماعات لمجلس الوزراء ناقش فيها العديد من الملفات أهمها إعلان تطبيق قانون التأمين الصحى بعد موافقة مجلس النواب، وقانون التخطيط الموحد وغيرها من الملفات المهمة.

كما عقد مدبولى اجتماعا للمحافظين الذى ناقش مدى تنفيذ المحافظين للمشروعات فى المحافظات والتأكيد على ضرورة الالتزام بالمواعيد المحددة والجدول الزمنى، وعقد اجتماعين للمجموعة الاقتصادية وغيرها من الاجتماعات مع الوزراء لمناقشة الملفات المسندة إليهم مثل وزراء النقل والاتصالات والتموين، وحرص مدبولى على استمرار عمله كوزير للاسكان حيث كان يقوم عقب انتهاء اجتماعات المجلس بالتوجه إلى مقر وزارته للقيام بمهام عمله وملفات وزارته.