"عبدالعال" يتدخل لإنهاء أزمة علاء عابد ورشا نبيل
رغم الإجازة البرلمانية التى منحها الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، لأعضاء البرلمان، الأسبوع الماضى، تزامناً مع أعياد «رأس السنة»، فإن الأحداث الساخنة لم تغب عن النواب، وعلى مدار الأيام الماضية كانت أزمة علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان، بالمجلس، مع الإعلامية رشا نبيل، حديث الساعة بين النواب، سواء من خلال جروبات «واتس آب» الخاصة بهم أو فى الأحاديث الجانبية أو على بعض صفحات التواصل الاجتماعى الخاصة ببعض الأعضاء.
الجديد فى الأمر أن الغالبية العظمى من النواب رفضت تصرف عابد، والذى وصفوه بـ»المبالغ فيه» ضد الإعلامية واتهامه لها بأنها تحض على الفتنة الطائفية، خاصة بعد أن تقدم عابد وزميله على عبدالونيس ببلاغ للنائب العام المستشار نبيل صادق، حمل رقم 15181، مختصماً رئيس مجلس إدارة قناة دريم، والمذيعة رشا نبيل مقدمة برنامج «كلام تانى» المعروض بالقناة، مطالبين بإحالتهما للتحقيق، لإذاعة أخبار وصفوها بـ«المكذوبة»، ونشرهما الفتن بين طوائف الشعب، بحسب نص البلاغ.
جميع المؤشرات –بحسب النواب- تؤكد أن ما يقوم به عابد مجرد تصفية حسابات مع الإعلامية، لمعاقبتها على استضافتها أحمد عبدالله بائع الفول، والذى كشف عن تفاصيل أزمته مع الإعلامية بسمة وهبة، وزوجها علاء عابد، وإصرارهما على طرده من مكانه الذى يعمل فيه بالشارع، رغم أنه موجود به منذ 10 سنوات.
مصادر برلمانية قالت لـ»الفجر»، إن عبد العال انتابته حالة من الغضب بعد أن علم من الصحف بتصعيد عابد ضد رشا نبيل، دون الرجوع له حسب القواعد التى وضعها عبد العال، مسبقاً، بأن التحركات الفردية للنواب فى أى اتجاه خارج البرلمان يجب أن تكون بعلم البرلمان، حيث تقدم عابد بمذكرة لمكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ضد رئيس مجلس إدارة قناة دريم، والمذيعة رشا نبيل، للمطالبة بإحالتهما للتحقيق لمحاولتهما نشر الفتن بين الشعب ومحاولة غرس عادات لا تليق بالشعب المصرى وتقاليده، وبث تقاليد غربية متناقضة مع التقاليد المصرية.
ورفض عبدالعال إهانة الإعلام والهجوم عليه بشكل غير مبرر بما يتنافى مع حرية الرأى والتعبير التى طالما يدافع عنها رئيس المجلس.
عدد من النواب سعى طوال الأيام الماضية إلى احتواء الأزمة بين الطرفين، على رأسهم أسامة هيكل، رئيس لجنة الثقافة والإعلام، رئيس مجلس إدارة مدينة الإنتاج الإعلامى، وعدد كبير من النواب، وأشارت المصادر إلى أن عبدالعال كان بصدد الاجتماع بعابد لإنهاء الأزمة لولا زيارته إلى السعودية التى حالت دون ذلك.
