محكمة إسرائيلية ترفض استئناف النيابة العسكرية ضد الإفراج عن نور التميمي

العدو الصهيوني

ارشيفية
ارشيفية


رفضت محكمة إسرائيلية، اليوم الخميس، استئنافا قدمته النيابة العسكرية في البلاد، على قرار بالإفراج عن نور التميمي (21 عاما)، ابنة عم الطفلة المعتقلة عهد التميمي.

وقال ناجي التميمي، والد "نور"، للأناضول، إن "محكمة عوفر العسكرية (وسط الضفة الغربية) رفضت استئناف النيابة، وأمرت بالإفراج عن ابنتي بكفالة مالية إلا أنها أبلغت المحامي باستكمال بعض الأوراق المتعلقة بالكفالة ليتم تنفيذ القرار".

وأشار أن محكمة "عوفر" عقدت أمس، جلسة للنظر في استئناف النيابة العسكرية، وعصر اليوم الخميس، أصدر القاضي قراره برفض الاستئناف والإفراج عن "نور".

واعتبر التميمي أنه "لا يوجد مبررات حقيقية لتأخير الإفراج عن نور".

والإثنين الماضي، قبلت المحكمة الإفراج عن "نور" بكفالة مالية قدرها خمسة الآف شيكل (1400 دولار)، وبكفالة محاميتها، وأمهلت النيابة العامة 20 ساعة للاستئناف.

وقدمت النيابة العسكرية الإسرائيلية، الثلاثاء، استئنافا على قرار الإفراج عن نور، بحثته أمس، محكمة "عوفر" قبل أن ترفضه، اليوم.

وكانت محكمة عوفر العسكرية قد مددت، الإثنين، اعتقال الطفلة الفلسطينية عهد التميمي (16 عاما) ووالدتها ناريمان (40 عاما)، المتهمتان بذات قضية "نور"، 8 أيام لـ"استكمال التحقيق معهما".

واعتقلت القوات الإسرائيلية عهد فجر يوم 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بعد انتشار مقطع فيديو يظهرها وهي تطرد جنديين إسرائيليين من ساحة بيتها في قرية النبي صالح، شمالي رام الله.

وبين مقطع الفيديو عهد وهي تركل أحد جنود الاحتلال بقدمها، وترفع يدها لتصفع وجهه من دون أن تصله؛ ما أثار غضب المتابعين للمشهد في إسرائيل، والذين اعتبروا ذلك "إهانة لجيشهم".

وعلى خلفية ذلك، تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، بالقبض على الطفلة الفلسطينية ومعاقبتها، ومعاقبة كل من ظهر معها في الفيديو وهو يقاوم جنوده.

وبالفعل قامت قوة كبيرة باعتقال عهد من منزلها، قبل أن تعتقل في اليوم ذاته والدتها ناريمان أثناء محاولتها زيارة ابنتها أول أيام احتجازها.

وفي اليوم الثاني 20 ديسمبر، اعتقلت القوات الإسرائيلية نور التميمي، لظهورها في مقطع الفيديو ذاته، وهي تقاوم القوات الإسرائيلية.