بالتنسيق مع تركيا.. قطر تنقل عناصر "داعش" من الرقة لسيناء عبر قوارب

تقارير وحوارات

داعش وتميم وادروغان
داعش وتميم وادروغان


بعد انهيار تنظيم داعش في سوريا والعراق، الذي كانت تدعمه وتموله دويلة قطر، حاصرها الإحباط، إلا أن بدأت تخطط من جديد، بفكر شيطاني، بالتنسيق مع تركيا، في عملية نقل الإرهابيين من الدواعش والنصرة من الرقة إلى سيناء عبر استخدام القوارب.

 

وكشف موقع المعارضة القطرية "قطريليكس" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن الحكومة القطرية متورطة في تمويل تنظيم "داعش" الإرهابي عام 2014.

 

وأوضحت مصادر عراقية أن شركة اتصالات "آسياسل"، المملوكة بـ70% لقطر، متورطة في تزويد تنظيم داعش الإرهابي بخدمات الاتصال في العراق، وأن البرلمان العراقي طالب بفتح تحقيق حول قضية استمرار خدمة الاتصالات للشركة في المناطق التي كانت تحت سيطرة تنظيم داعش الإرهابي.

 

وخططت قطر من أجل إيجاد ذراع جديد لتنظيم "داعش" الإرهابي، بعد انهزامه في سوريا والعراق، في مصر خلال الفترة الماضية، بهدف الترويج للإرهاب، وتعطيل عملية الاستقرار التي يقودها الجيش الوطني الليبي.

 

ويرى بعض المهتمين بالمؤسسات الإرهابية أن تنظيم "الحمدين"، هو الداعم الأكبر والممول الأول، لعدد كبير من التنظيمات الإرهابية في عدد من الدول العربية وتحديدا مناطق الصراع فيها، أبرزها العوامية في السعودية، ليبيا، سيناء في مصر، البحرين.

 

وبمحاصرة الإحباط النظام القطري بسبب انهيار الإرهابيين في سوريا والعراق، فبدأت الدوحة بمعاونة أنقرة في عملية نقل الإرهابيين من الدواعش والنصرة من الرقة إلى سيناء عبر استخدام القوارب، حيث استضافتهم تركيا، تمهيدًا لنقلهم إلى سيناء.

 

وكشفت تقارير صحفية عن قيام قطر بنقل عناصر إرهابية من سوريا إلى مصر خلال الفترة الماضية.

 

وبحسب التقارير فقد قامت قطر بنقل عدد من عناصر تنظيم داعش المنهزمين في مدينة الرقة السورية إلى سيناء بمصر عبر قوارب بحرية، وذلك بالتعاون والتنسيق مع أنقرة.