تطبيع على كل شكل ولون.. "تميم" يواصل دعمه لنظام الملالي.. وقمع ربيع إيران

تقارير وحوارات

روحاني وتميم
روحاني وتميم


وجه النظام القطري منذ اندلاع ثورة الشعب الإيراني، كافة المساعدات والدعم للنظام الإيراني، لاسيما الدعم الإعلامي؛ لتشويه حقيقة الثورة، فضلا عن دعمه بأسطول من السيارات لقمع ربيع إيران.

 

اعتراف بدعم النظام الإيراني بالسيارات

اعترف الرئيس التنفيذي للشركة القطرية للموانئ عبدالله الخنجي، عبر فيديو متداول، بدعم قطر للنظام الإيراني في وجه ثورة الشعب الإيراني الحالية لمواجهة فساد النظام الحاكم وولاية الفقيه.

 

ونشر المعارض القطري خالد الهيل، فيديو للرئيس التنفيذي للشركة القطرية للموانئ عبدالله الخنجي، وهو يستعرض أسطول السيارات المتجهة لإيران كمساعدات، عبر حسابه بموقع "تويتر".

 

وعلق "الهيل" على الفيديو قائلاً: "الإيراني عبدالله الخنجي الرئيس التنفيذي للشركة القطرية للموانئ يجاهر علناً بدعم النظام الإيراني بالسيارات والباصات، وركزوا على الجمس الأسود التابع للحرس الأميري، ورسالتهم أيضاً شريفة.. عندما يجاهر هؤلاء بقبح أفعال نظامهم فاعلم أن نهايتهم حتمية".

 

كما تعهد أمير قطر تميم بن حمد بدفع مليارَي دولار لنظام الملالي؛ لإخماد مظاهرات الشعب الإيراني.

 

قلب الحقائق من أجل مساندة الحليف الإيراني

وكشف موقع "قطريليكس" المعارض للنظام القطري والمتخصص في فضح جرائم النظام القطري الداعم للإرهاب في المنطقة، أن التظاهرات الحاشدة التي تشهدها إيران مؤخرا، فضحت أكاذيب قناة الجزيرة القطرية، التي أصيبت بصدمة انهيار الحليف أمام تظاهرات شعبية طالما تغنت "الجزيرة" بعظمتها عندما كانت تجوب هذه التظاهرات شوارع مدن عربية، لكنها أصيبت بالخرس وحاولت قلب الحقائق من أجل مساندة الحليف الإيراني، الذي ارتمت قطر في أحضانه بعدما كشفت عن وجه العداء ضد السعودية ومصر والإمارات والبحرين، وقال خبراء إعلام لصحيفة "الاتحاد" الإماراتية إن "الجزيرة" كشفت عن وجهها القبيح للعلن بمحاولة الدفاع عن إيران.

 

تنفيذ مخططات وأجندات إيرانية

وأوضح أحد الإعلاميين بقناة "الجنوبية" التلفزيونية التونسية علي الخميلي، "أن قطر أكدت عزمها على المضي قدمًا في تغريدها خارج السرب العربي، وتجاوزها كل الخطوط الحمراء، والسعي إلى تنفيذ مخططات وأجندات إيرانية بهدف زعزعة الاستقرار في المنطقة الخليجية والعربية.


حقيقة نوايا قطر إزاء المنطقة

وأضاف الخميلي: "عندما نشير إلى جانب الكذب الإعلامي، تقفز دون شك إلى الأذهان قناة الجزيرة التي ظلت معروفة في كل أصقاع الدنيا بلعب دور الرداءة، مؤكدة تنفيذها لسياسة نظام الحمدين المعتمدة على التضليل، حيث الانحياز للظلم والبهتان وكل ما يخدم مصالح إيران من تقزيم لكل ما يخالف رغبتها وتضخيم لما تريده على غرار ما يحدث حاليا من اضطرابات وتمرد وعصيان على نظام المرشد حيث تزايدت درجة التنكيل والقتل للمحتجين دون أن تعلن الجزيرة عن ذلك، مكتفية بالصمت حينا وبالإشارة الهادئة والسريعة حينا آخر"، لتعكس الجزيرة حقيقة نوايا قطر إزاء المنطقة ومدى تحالفها مع طهران ولتمثل تكذيبا لكل ما تروج له القناة من أن بثها يتسم بالحيادية والموضوعية.