"العربي للنشر" تحتفل بإصدار ٣٠ رواية من مختلف العام بمعرض الكتاب

الفجر الفني

العربي للنشر
العربي للنشر


تحتفل العربي للنشر والتوزيع هذا العام في جناحها في معرض القاهرة الدولي الكتاب بإصدار أكثر من 30 رواية أدبية من مختلف دول العالم بحضور العديد من مترجميها.

تتضمن الروايات التي أصدرتها العربي هذا العام أعمالًا من دول تترجم منها لأول مرة، حيث ترجمت رواية "العقل المدبر" لديفيد أونجر وترجمة محمد عثمان خليفة، وهي رواية جواتيمالية تنتقد الأحوال السياسية في جواتيمالا وبطلها محامٍ يُدعى "جييرمو روزينزفايج"، ورواية "تاتي" لكريستين دوير هيكي من أيرلندا وترجمة هند عادل، وهي رواية ترويها فتاة أيرلندية صغيرة تدعى "تاتي" وتحكي فيها عن عائلتها من وجهة نظر طفلة صغيرة.

ومن الهند أيضًا ترجمت العربي أول رواية لها منها وهي "دكان الساري" لروبا باجوا وترجمة ريم داوود، أبطالها مجموعة من العاملين في دكان الساري وراويها شاب ينتقد من خلال روايته الأحداث المجتمع الهندي وأحواله الاجتماعية.

ومن أستراليا، ترجمت العربي رواية "مشروع روزي" لجرايم سيمسيون وترجمة محمد عثمان خليفة، وهي رواية رومانسية كوميدية عن عالم جينات يبحث عن زوجة بطريقة علمية مبتكرة. ترجمت العربي كذلك رواية "الموت والبطريق" لأندريه كوركوف وترجمة محمد عثمان خليفة والتي شبهها النقاد بأنها كافكا القرن الجديد.

"المغفلون" لإريك نويوف وترجمة لطفي السيد منصور وهي أيضًا أول رواية تترجمها العربي من فرنسا، وتدور حول رجل يريد الانتقام من مؤلف أمريكي مشهور اختطف حبيبته منه.

عادت العربي كذلك هذا العالم إلى الصين حيث ترجمت منها "سبع ليالٍ في حدائق الورد" ليي مِاي وترجمة ريم داوود وهي مجموعة قصصية، ومجموعة قصصية أخرى للمؤلفة نفسها وهي "بنات الصين" ترجمة ياسمين مصطفى، ورواية "رحلة الانتقام" لـ"جوو داشين" وترجمة هند عادل، وهي رواية تحكي عن قصة كفاح فتاة صينية في مواجهة العالم والتقاليد الاجتماعية.

رواية صينية أخرى هي "..........." لتشيه زيه جيان وترجمة دكتور أحمد ظريف القاضي، وهي رواية شبهها النقاد بأنها مائة عام من العزلة الصينية.

ترجمت العربي كذلك رواية أخرى من مقدونيا وهي رواية "صانع الزجاج" لإرميس لافازانوفسكي وترجمة هند عادل، وهي تحكي عن مغامرات صانع زجاج مقدوني حول العالم. 

عادت العربي كذلك إلى البرتغال وقامت بترجمة "نيزك في جالفايش" لجوزيه لويس بايشوتو وترجمة دكتور جمال خليفة، وهي الرواية الثانية التي تترجمها له بعد رواية "مقبرة البيانو".

ومن تركيا، ترجمت العربي للنشر والتوزيع رواية "جريمة في البوسفور" لأسمهان أيكول وترجمة هند عادل وهي رواية عن صاحبة مكتبة لروايات البوليسية تحب المغامرة والتحقيق في جرائم القتل، ورواية أخرى وهي "الموت في بابل.. الحب في إسطنبول" لإسكندر بالا وترجمة ريم داوود، وهي رواية غير عادية بطلها ديوان شعر. 

أمّا من بلجيكا، فترجمت العربي رواية "فندق الغرباء" لديميتري فيرهولست وترجمة ريم داوود، وهي رواية ساخرة مبكية تحكي عن معاناة طالبي اللجوء إلى أوروبا.

ومن هولندا، ترجمت العربي رواية "المنزل الصيفي" لهيرمان كوخ وترجمة محمد عثمان خليفة، وهي عن طبيب يكره وظيفته ويفكر في طرق غير عادية لتغيير العالم، وهي الرواية الثانية التي تترجمها العربي لهيرمان كوخ بعد رواية "العشاء" والتي نشرت منها الطبعة الثالثة هذا العالم وتطلقها في المعرض أيضًا. 

ومن الأرجنتين، رواية "اسمي نور" لإلسا أوسوريو وترجمة ريم داوود، وهي رواية تؤرخ لأحداث الاختفاء القسري في الأرجنيتن في فترة الحكم العسكري.

 

عادت العربي كذلك إلى التشيك وترجمة منها "حفظت القضية" لباتريك أورشادنيك وترجمة دكتور عمرو الشطوري، وهي تاني عمل تترجمه العربي لميلوش أوربان بعد كتاب "أوروبيانا: مختصر تاريخ القرن العشرين".

و"جرائم براج" لميلوش أوربان وهي من ترجمة دكتور الشطوري أيضًا، ومن سويسرا، ترجمت العربي رواية "الحياة هنا" لميرال قريشي وترجمة دكتورة علا عادل، وتحتفل العربي بإطلاقها بالمعرض بحضور المؤلفة لتوقيع الرواية ومناقشتها مع قرائها.

رواية أخرى من ألمانيا وهي "لأننا في مكان آخر" لرشا خياط وترجمة محمد السيد، وهي رواية عن أخ وأخت من أب سعودي وأم ألمانية يواجهون صعوبة التعايش في مجتمعين مختلفين تمامًا.

رواية ثانية من ألمانيا هي إعادة نشر في ثوب جديد "قصص بسيطة: رواية من ألمانيا الشرقية" لإنجو شولتسه وترجمة سمير جريس، وقالت عنها جريدة "دير شبيجل" الألمانية إنها الرواية التي طال انتظارها عن الوحدة الألمانية".

ومن إيطاليا، ترجمت العربي للنشر والتوزيع رواية "حذارٍ من جوعي" لميلينا آجوس ولوتشانا كاستيلينا وترجمة مجموعة من المترجمين، وهي رواية تاريخية.

تنشر العربي كذلك الطبعة الخامسة من الثلاثة أجزاء الأولى من الأعمال الكاملة للكاتب التشيكي فرانز كافكا.