8 أسباب وراء ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي لـ 37.02 مليار دولار.. تعرف عليهم

تقارير وحوارات

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية




في خطوة غير مسبوقة، فاجئ البنك المركزي المصري، بارتفاع حجم أرصدة الاحتياطي من النقد الأجنبي، إلى نحو 37.02 مليار دولار في نهاية ديسمبر 2017، وهو أعلى مستوى في تاريخ الاحتياطي مقارنة بنحو 36.72 مليار دولار في نهاية نوفمبر 2017 بزيادة نحو 300 مليون دولار.


وبالمتابعة، تجد أن الاحتياطي النقدي قد انزلق في مارس 2013 إلى 13.4 مليار دولار إلا أنه ارتفع إلى مستويات قياسية ليصل إلى نحو 36.534 مليار دولار بارتفاع قدره 392 مليون دولار عن شهر أغسطس 2017، ليرتفع إلى نحو 37.02 مليار دولار في نهاية ديسمبر 2017م.


وترجع أسباب ارتفاع الاحتياطي من النقد الأجنبي، إلى عدة نقاط، تتمثل في برنامج الإصلاح الاقتصادي، وتدفق استثمارات الأجانب، وعائد السياحة، فضلًا عن إتاحة وفتح سوق تصنيع السلع المحلية وقلة الاستهلاك. 

1.    برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي بدأ تنفيذه في شهر نوفمبر العام الماضي ويتمثل في حصيلة الصادرات المصرية للخارج وتحويلات المصريين العاملين بالخارج التي سجلت نحو 24 مليار دولار خلال عام.

2.     ارتفاع الصادرات إلى الخارج بنسبة 10%، والتراجع في الواردات بنسبة 30%، ساهم في ارتفاع رصيد الاحتياطي النقدي. 

3.    ارتفاع الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 15% ليصل إلى 7.9 مليار دولار مقارنة بـ 6.9 مليار دولار خلال العام المالي الماضي.

4.     ارتفاع في حصيلة إيرادات قناة السويس بنسبة 3.4%، لتصل الإيرادات لنحو 4 مليار و343 مليون دولار.
 
5.    زيادة عائدات السياحة الوافدة، ساهم في ارتفاع رصيد الاحتياطي النقدي الأجنبي.

6.    ويرى البعض أن ارتفاع الاحتياطي، تحقق بفعل ديون خارجية تجاوزت قيمتها 74 مليار دولار وفقًا لبيانات رسمية.

7.    إتاحة وفتح سوق تصنيع السلع المحلية وقلة الاستهلاك.

8.    فائض البنوك والاستفادة منه في البنك المركزي.