ننشر مخططات تركيا وقطر لإخماد الانتفاضة الإيرانية ضد نظام طهران

تقارير وحوارات

قطر وتركيا
قطر وتركيا



في إطار المخطط التركي القطري لإخماد وقمع الانتفاضة الإيرانية، جددت أنقرة دعمها لنظام الملالي الذي يواجه انتفاضة شعبية بالقمع والقتل والاعتقالات، وأعلنت الحكومة التركية رفضها تغيير نظام ولاية الفقيه، كما أعلن الأمير القطري تميم بن حمد آل ثاني دعمه لنظام الملالي بالمال.
 
أنقرة تعارض تغيير السلطة في إيران
وتتبنى حكومة رجب طيب أردوغان موقفاً داعماً للسلطات الإيرانية ضد احتجاجات سلمية خرجت منددة بالأوضاع الاقتصادية والسياسية التي ينتهجها نظام الملالي.

وكانت الخارجية التركية أصدرت بيانا أعربت فيه عن قلقها من المظاهرات، ودعت دول العالم إلى عدم التدخل في شؤون إيران الداخلية، ومنع أي تصعيد.

وقال المتحدث باسم نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم ماهر أونال أمس، إن إيران لن تصبح سورية ثانية، وأكد المتحدث باسم الحكومة التركية بكر بوزداغ، في تغريدة على (تويتر)، أن أنقرة تعارض تولي وتغيير السلطة في بلد ما عن طريق التدخلات الخارجية، أو استخدام العنف، أو الطرق المخالفة للدستور والقوانين، بحسب ما أوردت وكالة أنباء الأناضول الحكومية.

ملياري دولار للنظام الإيراني لإخماد التظاهرات
وقد تعهد "تميم"، بتقديم ملياري دولار للنظام الإيراني لإخماد التظاهرات الشعبية، وفقًا لحساب "العرب مباشر" التابع للمعارضة القطرية.

قطر ترسل سيارات لإنقاذ "الملالي"
زكشف المتحدث الرسمي باسم المعارضة القطرية، خالد الهيل، أن قطر سارعت إلى تقديم الدعم إلى إيران، التي تشهد احتجاجات شعبية واسعة منذ يوم الخميس الماضي.

ونقل المعارض القطري، في تغريدة له على صفحته على "تويتر"، ما أعلنه الرئيس التنفيذي للشركة القطرية للموانئ عبدالله الخنجي، عن توجيه أرتال من السيارات والباصات إلى إيران.
وقال في تغريدته: "الإيراني (الشيعي)، عبدالله الخنجي، الرئيس التنفيذي للشركة القطرية للموانئ، يجاهر علنا، بدعم النظام الإيراني القذر، بالسيارات والباصات".

وأضاف "الهيل": "ركزوا على الجمس الأسود التابع للحرس الأميري، ورسالتهم أيضًا "شريفة"، عندما يجاهر هؤلاء، بقبح أفعال نظامهم فاعلم أن نهايتهم حتمية.. وقبح الله تنظيم الحمدين".
 
تورط قطر في الانتهاكات إيران ضد المتظاهرين
وكشف الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، على تويتر، عن تورط قطر في الانتهاكات التي يمارسها النظام الإيراني ضد المتظاهرين.

وقال الحساب الرسمي للمعارضة القطري، إن رئيسي المخابرات القطرية غانم الكبيسي ورئيس جهاز الاستخبارات الإيرانية محمود علوي اجتمعوا أمس في مدينة مشهد لإيجاد حل لإنهاء المظاهرات في إيران.
 
مخاوف قطر من سقوط إيران
فيما دشن معارضون قطريون، ونشطاء خليجيون، هاشتاج "#قطر_تدعم_النظام_الإيراني_اعلاميا_ماليا"، حيث ضاحي خلفان، رئيس شرطة دبي الأسبق، عبر تغريدة له على "تويتر"، إن ملالي الاستكبار الذين ينكلون بالمستضعفين من الشعب الإيراني يلاقون اليوم سوء عاقبة إستكبارهم على الشعب.

فيما قال محمد الكواري الباحث السياسي، والمعارض القطري، معلقا على دعم قطر لإيران لمواجهة التظاهرات: "طبيعي الدعم والمخاوف الكبرى لأنه بسقوط ولاية الفقيه سيسقط بعدها الحمدين والجماعات التي تمولها قطر داعش والاخوان والحوثي وحزب الله والحشد".