تصاعد الحرب الكلامية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.. وكيم يهدد بالزر النووي

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تصاعدت الحرب الكلامية الآونة الأخيرة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة بسبب برنامج بيونغ يانغ النووي والصاروخي .


التوتر اخذ منحى تصاعدي  وخصوصا بعد التهديدات التي اطلقها الرئيس الامريكي ووزير الخارجية الكوري الشمالي امام الجمعية العامة للامم المتحدة.


وعرضت سيول الثلاثاء، إجراء محادثات رفيعة المستوى مع بيونغيانغ في التاسع من يناير، وذلك تجاوبا مع دعوة كيم جونغ اون إلى علاقات أفضل مع كوريا الجنوبية،واقترح وزير شؤون الوحدة الكوري الجنوبي أن يلتقي الجانبان في التاسع من يناير الجاري في قرية بانمونجوم بالمنطقة منزوعة السلاح لبحث مشاركة كوريا الشمالية في دورة بيونجتشانج للألعاب الأولمبية الشتوية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.


وتعود آخر محادثات ثنائية بين الكوريتين إلى كانون ديسمبر 2015، وجرت بين المستشار الكوري الجنوبي السابق للأمن القومي كيم كوان جين ونظيره الكوري الشمالي هوانغ بيونغ سو، لكنها لم تحقق أي نجاح.

 

عقوبات مجلس الأمن الدولي

وفرض مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي بالإجماع عقوبات جديدة على كوريا الشمالية، بسبب إجرائها اختبارا لصاروخ عابر للقارات مؤخرا، وتهدف العقوبات للحد من وصول المنتجات البترولية والنفط الخام إلى بيونغ يانغ.


وأظهرت وثائق هذا الشهر أن واشنطن دعت مجلس الأمن لوضع عشر سفن في قائمة سوداء لالتفافها على العقوبات من خلال تنفيذ عمليات نقل لمنتجات بترولية من سفينة لأخرى لإيصالها لكوريا الشمالية أو لنقل الفحم لها.

 

استعداد لإجراء محادثات مع جارته الجنوبية

وصرح  "جونغ أون"،  بأنه على استعداد لإجراء محادثات مع جارته الجنوبية كما سيرسل وفداً من بلاده في فبراير المقبل للمشاركة في دورة ألعاب أولومبية في كوريا الجنوبية مهدداً الولايات المتحدة بأنها لا تستطبع أن تخوض حرباً ضد بلاده.

 

العقوبات بدأت تؤثر على كوريا الشمالية

يرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية بدأت في جني ثمارها، وهو الأمر الذي يأتي بالتزامن مع استعداد كوريا الشمالية لإجراء محادثات مع جارتها الجنوبية.


وكتب ترامب على حسابه على موقع تويتر إن "العقوبات والضغوط الأخرى بدأت تؤثر بشكل كبير على كوريا الشمالية".وأضاف "رجل الصاروخ يريد الآن التحدث مع كوريا الجنوبية للمرة الأولى. قد يكون هذا خبرا سعيدا وقد لا يكون. سنرى!" مستخدما التسمية التي يطلقها عادة على كيم جونغ اون.


ترامب يسخر من زعيم كوريا الشمالية

من جانبه سخر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، من إعلان نظيره الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، قبل يومين من أن الزر النووي موجود دائما على مكتبه، مؤكدا ان لديه زرًا "أكبر وأقوى".


وقال ترامب في تغريدته "الزعيم الكوري الشمالي قال إن 'الزر النووي موجود على مكتبه دوما' هلّا يبلغه أحد في نظامه المتهالك والمتضوّر جوعا بأن لدي أيضًا زر نووي، لكنه اكبر وأقوى من زره، بل ويعمل!".

 

كوريا لن تتخلى عن برامجها النووية والصاروخية

الزعيم الكوري الشمالي، كان قد قال في تصريحات له:" إن بلاده لن تتخلى عن برامجها النووية والصاروخية، وإن الزر النووي موجود دائمًا على مكتبه، وأن الولايات المتحدة باتت بأسرها تقع في مرمى أسلحته النووية".

وأضاف "على الولايات المتحدة الاعتراف بأن قوة السلاح النووي لبيونغ يانغ ليست تهديدا وإنما حقيقة"، داعيا إلى إنتاج مزيد من الرؤوس النووية والصواريخ البالستية.