قطر تتآمر على مصر.. مخطط شيطاني رسمه "تميم" للإضرار بقناة السويس

تقارير وحوارات

الرئيس السيسي وتميم
الرئيس السيسي وتميم


لا تزال دويلة قطر، تخطط لضرب استثمار مصر، حيث تعد المؤامرات والخطط الشيطانية، لهدم أمنها واستقرارها، وسعى تميم بن حمد أمير قطر، للإضرار بقناة السويس انتقامًا من القاهرة، من خلال ميناء بورتسودان السوداني، وفاوض الخرطوم على إقامة منطقة لوجستية على البحر الأحمر، وأجبرها على رفض مطلب إماراتي للاستثمار في بورتسودان ليتسع المجال لمؤامرته.

 

إفساد مشاريع مصر

سعى تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، لإفساد مشاريع مصر حول قناة السويس من خلال ميناء بورتسودان، الذي استولت عليه مؤخرًا قطر، ليُصبح "اشتعال التنافس على موانئ البحر الأحمر" عنوان المرحلة القادمة تحت رعاية قطر وتركيا، لإفساد مشاريع مصر.

 

استغلال توتر العلاقات

استغل "تميم"، توتر العلاقات بين القاهرة والخرطوم لتنفيذ خططه، وسعى للسيطرة على ميناء بورتسودان، كما استولت تركيا على ميناء سواكن اللذان يعتبران نقاط استراتيجية في البحر الأحمر ومنافسين حقيقيين لمنطقة جبل علي الإماراتية، وقناة السويس المصرية.

 

التفاوض مع الخرطوم

وقال موقع "قطريليكس"، إن النظام القطري استغل توتر العلاقات بين القاهرة والدوحة والخرطوم لتنفيذ خطته، وفاوض الخرطوم على إقامة منطقة لوجستية على البحر الأحمر، وأجبرها على رفض مطلب إماراتي للاستثمار في بورتسودان ليتسع المجال لمؤامرته.

 

وفي منتصف نوفمبر الماضي، كشفت الحكومة السودانية عن إطلاق مباحثات مع الحكومة القطرية لإنشاء أكبر ميناء للحاويات على ساحل البحر الأحمر.

 

كشف المؤامرة

وأوضح قطريليكس أن صحف سودانية كشفت مساعي تميم بن حمد وأشارت إلى موافقة الحكومة عليها.

 

وأشار إلى أن البرلمان المصري رصد المؤامرة القطرية وبدأ يتحرك لصدها، مضيفًا أن تميم لم ينس أن ثورة 30 يونيو أفشلت زحفه إلى القاهرة.

 

موقع ميناء بورتسودان

ميناء "بورتسودان" يقع على بعد 680 كيلومترًا شمال شرق العاصمة السودانية الخرطوم، فهو أكبر المواني في المنطقة من الحدود المصرية إلى باب المندب في اليمن، ويُشكّل معبرًا للانفتاح على الصين ودول آسيا وبوابة لأوروبا.

 

وبمدينة "بورتسودان" مطار دولي يُعتبر الثاني في السودان بعد مطار الخرطوم، يربط "بورتسودان" بعدد من دول المنطقة هي السعودية والإمارات ومصر وإريتريا.