قبائل سيناء تحذر من مخطط تنظيم جند الإسلام القاعدي الجديد ومنبره الإعلامي "منبر سيناء"

محافظات

عناصر إرهابية - أرشيفية
عناصر إرهابية - أرشيفية


القاعدة تدفع بتنظيم جند الاسلام كبديل لتنظيم بيت المقدس المنهار في سيناء 
أجهزة الاستخبارات الاجنبية المعادية لمصر تدعم تنظيم جند الاسلام في سيناء 
جند الاسلام يسحب البساط من بيت المقدس للزعامة علي الارهاب بسيناء 
جند الاسلام يشكل خلايا عنقودية سرية أستعدادا لمواجهة الجيش عقب أنهيار بيت المقدس 
جند الاسلام القاعدي يخادع أهالي سيناء ببيانات علي حساب أخطاء بيت المقدس 
جند الاسلام القاعدي يتاجر بحادث مسجد الروضة لكسب تعاطف القبائل السيناوية 
قبائل تتوخي الحذر لمواجهة تنظيم جند الاسلام القاعدي الجديد
أبو اسامه المصري قائد بيت المقدس والصعيدي الرجل الثالث  مفتي التنظيم 
بيت المقدس أوشك علي الانهيار بسيناء بفضل الضربات العسكرية وتعاون القائل 
جند الاسلام يحذر بيت المقدس بالاستسلام والانضمام لصفوفه
شادي المنيعي المصاب بقطاع غزة قد يقود لم شمل جند الاسلام الجديد في سيناء 
منبر سيناء البوق الاعلامي لتنظيم جند الاسلام في سيناء المخادع للقبائل بسيناء 
جند الاسلام بسيناء  السيناريو البديل لبيت المقدس لأسرائيل وأمريكا وقطر والاخوان 

في الوقت الذي يستعد فيه الجيش المصري بقيادة الفريق محمد فريد حجازي لشن حربه الحاسمة والأخيرة ضد تنظيم بيت المقدس الداعشي في سيناء تنفيذا لتعليمات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ردًا على حادث ومجزرة مسجد الروضة التي راح ضحيتها 310 شهيدًا من المصلين من أبناء سيناء الشرفاء، وهو الحادث الذي شكل القشة التي قصمت ظهر بيت المقدس على أرض  سيناء وقد بدأ سقوط تنظيم بيت المقدس الداعشي يظهر جليا في سيناء  بعد توالي انهيار تنظيم داعش في سوريا والعراق.

أستعد تنظيم القاعدة مدفوعا من أجهزة استخبارات إسرائيلية وقطرية وأمريكية وتركية وإخوانية للدفع باللاعب الإرهابي الجديد على أرض سيناء وهو عودة تنظيم جند الاسلام القاعدي من جديد في المشهد السيناوي ليصبح بديلا عن تنظيم بيت المقدس الداعشي الذي كتب نهايته بيده بعد حادث مسجد الروضة وتنفيذ مئات المذابح للمدنيين الأبرياء من أبناء القبائل ما افقده توازنه وشتت تحركاته بين القبائل على أرض سيناء.

وكتب بيت المقدس الداعشي  نهايته بيده من ناحية و تزامنا مع نجاح الجيش المصري في فرض حصارا محكما علي تنظيم بيت المقدس في سيناء من ناحية أخرى تمثلت في حملات عسكرية مستمرة معروفة إعلاميا بحملات حق الشهيد 1و2و3و4 ضد تجمعات التنظيم في العريش ورفح والشيخ زويد ووسط سيناء أسفرت عن تدمير البنيه التحتية لتنظيم بيت المقدس علي مدار 4 سنوات الماضية تضمنت تدمير مخازن اسلحة ومتفجرات وتدمير ملاجىء محصنة تحت الارض ومراكز تدريب ومراكز عمليات وأتصالات وتدمير وسائل نقل لتنظيم بيت المقدس منها سيارات دفع رباعي ودراجات نارية ومخازن قطع غيار سيارات ودراجات نارية وتدمير ورش أصلاح سيارات وتدمير مخازن تحت الراض كانت تحوي علي سيارات ودراجات نارية فضلا عن تدمير الجيش لمخازن الوقود اللازم لتحركات هذه السيارات.

وكذا نجاح القوات الجوية في تدمير منازل الخاصة بعناصر بيت المقدس وتشريدهم وتدمير تجماعت العناصر أينما تجمعوا في منطقة المواجهات برفح والعريش والشيخ زويد ونجاح الجيش في بناء عسكري عتيد وجديد لمدينة الشيخ زويد أخرج المدينة من دائرة الارهاب واجبر الجيش العناصر التكفيرية من الفرار من مدينة الشيخ زويد لأنها تحولت لحصن عسكري منيع تعج بمئات الاكمنة العسكرية في جميع النقاط الملتعبة والطرق الالتفافية بالشيخ زويد حتي التبات الرملية المرتفعة بالشيخ زويد مثل تبة الصوالحة التي تم السيطرة عليها عسكريا وتشييد أكبر كمين عسكري أعلاها لأنها تكشف مدينتي رفح والشيخ زويد وجزء من جنوب قطاع غزة حتى تحولت المدينة لحصن عسكري منيع بعد ان كانت نواة خطيرة لأنطلاق الإرهاب منها.

حصار الجيش أفقد بيت المقدس توازنه في سيناء 

جميع هذه العوامل والتضحيات من الجيش ومن ابناء سيناء بالتزامن مع انهيار تنظيم داعش في سوريا والعراق وفرض حصار محكم علي تنظيم بيت المقدس بسيناء ومنع وصول الدعم اللوجستي لتنظيم بيت المقدس من خلال محاور استراتيجية هامة مثل محور قناة السويس وأحكام السيطرة علي المعديات بين ضفتي القناة واحكام السيطرة علي جنوب ووسط سيناء من قبل الجيش الثالث وأحكام السيطرة علي نفق الشهيد احمد حمدي بالسويس فضلا عن معاونة قبائل سيناء للجيش في منع تحركات الارهابيين بمناطق هامة في وسط سيناء وجنوب رفح مثل قرية البرث التي شهدت مواجهات دامية بين ابناء قبيلة الترابين وبين عناصر بيت المقدس الداعشي أسفرت عن فرض مزيد من الحصار علي التنظيم وخنقه وأضعافه ما دفع التنظيم الارهابي للمغامرة بالسطو المسلح علي البنك الاهلي بالعريش للأستيلاء علي أموال البنك بسبب توقف التمويل الخارجي عن التنظيم بسبب حصار الجيش المحكم.

نجاح المصالحة الفلسطينية تفرض حصارا محكما علي بيت المقدس بسيناء 

ثم يأتي حصارا خطيرا من نوع آخر علي تنظيم بيت المقدس في سيناء أستكمالا لسيناريو الحصار السابق من الجيش والقبائل علي بيت المقدس وهو النجاح السياسي الفذ للمخابرات المصرية وعلي رأسها حنكة وحكمة الرئيس عبد الفتاح السيس في لم الشمل الفلسطيني وتحقيق مصالحة فلسطينية تاريخية وفتح ذراعي مصر لحركة حماس في قطاع غزة في الوقت الذي اعتبر فيه أطراف دولية عديدة حركة حماس حركة ارهابية ما اغلق الباب في وجه حماس ولم يتبقي أمامها غير الحليف الاستراتيجي والتاريجي لدولة فلسطين وهي الشقيقة الكبري مصر التي نجحت في دفع حركة حماس نحو مصالحة حقيقية مع حركة فتح وتسليم قطاع غزة بكامل حدوده ومعابره لحكومة الوفاق الفلسطينية وتحقيق شراكة أمنية بين حماس والقاهرة علي الحدود المصرية الفلسطينية كانت حماس جادة في هذه الشراكة وبالتنسيق مع مصر تم اقامة منطقة عازلة بالجانب الفلسطيني بطول الحدود مع مصر بطول 13.5 كم وهي منطقة الانفاق الحدودية التي كان تنظيم بيت المقدس يعول عليها كثيرا كمحور أستراتيجي هام لدعم تنظيم بيت المقدس في سيناء من قطاع غزة ولعب قطاع غزة خلال السنوات القليلة الماضية دورا خطيرا في دعم تنظيم بيت المقدس من خلال الانفاق فتم تدريب عناصر عديدة في معسكرات أرهابية في قطاع غزة فضلا عن أيواء قيادات أرهابية وعناصر من تنظيم بيت المقدس في قطاع غزة وعلاج المصابين من عناصر بيت المقدس الداعشي في مستشفيات قطاع غزة وتهريب السلاح والمتفجرات من غزة الي سيناء عبر الانفاق حتي نجحت مصر في تحجيم هذا المحور الخطير بأقامة منطقة عازلة داخل حدود مصر برفح واخلاء الشريط الحدودي المصري من السكان وتعويضهم وفرض منطقة عازلة لازالت مصر مستمرة في أقامتها حتي الان ونفذت منها 1500 متر عمق داخل الحدود المصرية بطول الحدود مع قطاع غزة تراجعت معها عمليات التهريب عبر الانفاق حتي جاءت الشراكة الامنية بين القاهرة وحماس من خلال تحقيق المصالحة الفلسطينية وتسليم قطاع غزة لحكومة الوفاق الفلسطينية وأندماج حركة حماس داخل النسيج الوطني الفلسطيني وهو ما أغلق أخطر محور ومنفذ أستراتيجي داعم  لتنظيم بيت المقدس حتي حول الجيش المصري ومعه القبائل  "سيناء " الي سجن كبير لتنظيم بيت المقدس.

الموساد الإسرائيلي يحرك داعش في سيناء عبر قطر 

رغم الدعم الخارجي لتنظيم بيت المقدس من أجهزة استخبارات خارجية متمثله في قطر واسرائيل وترميا  وأيران وتنظيم الاخوان الارهابي  فهناك أقمار صناعية لدول مجاورة لمصر كانت تدعم عناصر بيت المقدس بخرائط لمواقع الاكمنة العسكرية لضربها من قبل التنظيم فضلا عن انواع اسلحة حديثة للغاية ضبطت بحوزة عناصر بيت المقدس بينها أسلحة وذخائر أسرائيلية كما لعبت قطر دور الممول وناقل الرسائل والخطط لأجهزة الاستخبارات الخارجية لتنظيم بيت المقدس في سيناء عن طريق أبو بكر البغدادي المسيطر تماما علي تنظيم بيت المقدس الداعشي  في سيناء والذي بايع البغدادي عام 2013 عقب حادث كرم القواديس الشهير الذي ظهر فيه الارهابي كمال علام وقتها وأصبح التنظيم بغداديا في سيناء ومن يخرج عليه من العناصر فهو كافر فأصبح التنظيم يكفر كل من يحول مخالفة قيادات داعش في الخارج التي باتت تحرك التنظيم كما تشاء فضلا عن أجهزة الاستخبارات الاخري وعلي رأسها الموساد الاسرائيلي الذي يحرك تنظيم داعش لتنفيذ مخطط ايجور ايلاند في سيناء بأسقاط الدولة المصرية في جزء من سيناء تسعي اسرائيل لضمه لقطاع غزة لحل القضية الفلسطينية علي حساب  أراضي مصرية مصر. 

داعش تركز الفوضي علي العريش ورفح والشيخ زويد لضمها لغزة مستقبلا 

ويوضح لماذا  يتركز الارهاب في جزء صغير من سيناء يقتصر علي مدن العريش ورفح والشيخ زويد وهي المنطقة التي تلهث أسرائيل وامريكا لضمها لقطاع غزة وتسوية القضية الفلسطينية علي أساسها ولن تمل اسرائيل وامريكا من تنفيذ هذا المخطط في زخم الربيع العربي الفاشل بدءا من ثورة يناير واحداث الفوضي في سيناء ومواجهة الجيش المصري بالتنظيمات الارهابية العميلة لاقتناص 60 كم تقريبا من ارض سيناء لان الحرب الجارية في سيناء ضد الجيش المصري تصب فقط في مصلحة اسرائيل بأقامة دولة اسلامية واهية ومزعومة حال هزيمة الجيش المصري ورفع علم الارهاب في سيناء ثم تسارع دول بعينها للاعتراف بالدولة الاسلامية في سيناء لتنقض عليها اسرائيل وتضمها لقطاع غزة وهو المخطط الذي فطنته مصر منذ بداية ثورة يناير عام 2011. 

وفي النهاية نجح الجيش المصري في تحجيم تنظيم بيت المقدس الداعشي وفرض حصار محكم حوله واضعاف التنظيم وتوجيه ضربات جوية قاتلة للعناصر التكفيرية وتأني الجيش المصري في عدم انهاء الحرب مبكرا  حفاظا علي أرواح الاهالي والمدنيين العزل  في سيناء وتحمل الجيش بسقوط العديد من الشهداء حفاظا علي أرواح الاهالي وعدم حسم المعركة مبكرا كما صرح الرئيس السيسي من قبل عندما كان وزيرا للدفاع. 

صراع داعش مع الصوفيين والقبائل عجل بنهايتها 

ومع هذا الحصار العسكري الذي دفع بتنظيم بيت المقدس المنهار في سيناء الي تحويل المعركة الي منطقة وملعب جديد في سيناء خارج مربع العمليات المعروف بمدن رفح والعريش والشيخ زويد نقل التنظيم الارهابي عملياته الي المنطقة الواقعة بين العريش ومدينة بئر العبد وبدا التنظيم يحارب في المدنيين ويقتل المدنيين ويذبح رموز القبائل ورموز دينية ومن بينهم أهم رمز ديني في سيناء وهو الشيخ الكفيف  سليمان أبو حراز عمره مائة عام بسبب محاربة تنظيم بيت المقدس للطرق الصوفية في سيناء التي تدعو لنبذ العنف والارهاب وتدعو القبائل للتوحد لمحاربة التكفيريين ومساندة الجيش والشرطة في هذه الحرب وهو ما اغرق وشغل  تنظيم بيت المقدس في حرب أخري مع أبناء القبائل في سيناء ودخل التكفيريون في صراع مع أصحاب الطرق الصوفية في سيناء وقتل التنظيم أنصار الصوفيين ورموزهم الدينية وكان اخرها مذبحة مسجد الروضة والتي سماها تنظيم بيت المقدس مذبحة الصحوات الصوفيين التي أنهت مستقبل بيت المقدس مبكرا بين صفوف القبائل التي تتوعد لتدمير التنظيم نهائيا فضلا عن معارك التنظيم الارهابي مع قبيلة الترابين وقتل اعداد كبيرة من الترابين ورموزها من بينهم سالم ابو لافي الذي قاد شباب قبيلة الترابين في مواجهة الدواعش في معارك ققرية البرث حتي سقط شهيدا في معركة مع بيت المقدس بقرية البرث فضلا عن ذبح بيت المقدس لمئات السيناويين وقتل 3 سيدات سيناويات جميع هذه العوامل شكلت ضغطا كبيرا علي بيت المقدس للتعجيل بنهايته ولكن يظهر لاعب جديد في الملعب يستعد ليكون بديل تنظيم بيت المقدس في سيناء وهو تنظيم جند الاسلام القاعدي الذي استغل سقوط داعش في سوريا والعراق لتعود القاعدة من جديد لكي تاخذ مقعدا جديدا في مصر عامة وخاصة سيناء. 

القاعدة تعطي أوامرها لجند وانصار الاسلام ببدا الإرهاب غرب مصر وفي سيناء 

وقد ظهر في مصر مؤخرا تنظيمين للقاعدة الاول هو أنصار الاسلام أو المرابطون التابع لتنظيم القاعدة والذي أنطلق من ليبيا بقيادة هشام عشماوي الضابط المصري المفصول ونفذ هذا التنظيم أول عملية نوعية ضد الامن المصري ونذف الهجوم علي دورية الشرطة بالواحات منذ شهر واستشهد 13 ضابط و4 جنود وتعد هذه العملية ميلاد جديد للقاعدة داخل مصر عقب أنهيار تنظيم داعش في سوريا والعراق وعودة جديدة للقاعدة في المنطقة ثم يأتي تنظيم جند الاسلام القاعدي  في سيناء المنشق عن تنظيم بيت المقدس الداعشي ليستعد كلاعب جديد في ظل المؤشرات المؤكدة لبدء انهيار تنظيم بيت المقدس في سيناء والذي بات قاب قوسين أو أدني من تدميره علي يد الجيش المصري خلال حملة القوة الغاشمة للجيش المصري الذي أمر السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بتنفيذها قريبا بقيادة الفريق محمد فريد حجازي وهو مادفع أطراف عديدة ومنها تنظيم القاعدة بالدفع باللاعب الجديد وهو تنظيم جند الاسلام القاعدي للدخول في اللعبة كبديل عن تنظيم بيت المقدس الداعشي الذي اوشك علي الانهيار عقب حادث مسجد الروضة الارهابي الذي كشف عن وجود انشقاقات خطيرة داخل صفوف تنظيم بيت المقدس الداعشي في سيناء وأنشقاق عناصر التنظيم حول تنفيذ مذبحة مسجد الروضة.

جند الإسلام يتودد لخداع قبائل سيناء على حساب أخطاء بيت المقدس 

اللاعب الارهابي الجديد في سيناء وهو تنظيم جند الاسلام القاعدي يلعب علي وتر استغلال أخطاء تنظيم بيت المقدس الاخيرة ويقتنص  تلك  الاخطاء لترويج انتشاره علي أرض سيناء فجند الاسلام القاعدي ظهر في سيناء عام 2013 ونفذ أول هجماته الارهابية المعروفة وقتها ضد مبني المخابرات الحربية بمدينة رفح عقب ثورة 30 يونيو وهاك مبني المخابرات الحربية بسيارتين مفخختين ما اسفر عن استشهاد واصابة 20 جندي وفي عام 2015 اعلن جند الاسلام القاعدي انضمامه لتنظيم داعش ومبايعته لأبو بكر البغدادي وظل يعمل جند الاسلام تحت مظلة وراية تنظيم بيت المقدس الداعشي الارهابي حتي أعلن جند الاسلام القاعدي الانفصال عن تنظيم بيت المقدس الداعشي لعدة اسباب علي رأسها : أنهيار داعش في سوريا والعراق وضعف تنظيم بيت المقدس الداعشي في سيناء بفضل الانتصار العسكري للجيش المصري وحدوث أنشقاقات داخل صفوف تنظيم بيت المقدس وأستغلال جند الاسلام لأخطاء بيت المقدس في المذابح التي ارتكبها ضد المدنيين العزل من أبناء القبائل ما دعا جند الاسلام القاعدي لأرتداء ثوب الطهارة والمثالية امام قبائل سيناء وأعتبار جند الاسلام بيت المقدس خوارج وقتلة وسفاحين وأصحاب أجندات خارجية من خلال أطلاق جند الاسلام لبيانات خادعة لأهالي سيناء أن بيت المقدس خوارج وتكفيريين وأرهابيين علما ان جند الاسلام يحمل نفس الافكار التكفيرية ويعد اشد قتلا وعنفا ودموية حال ركوبة موجة الارهاب في سيناء وأطلق جند الاسلام القاعدي من خلال منابره الاعلامية الخادعة ومن بينها منبر القاعدة الاعلامي  الجديد في سيناء المعروف بأسم " منبر سيناء : علي تطبيق التليجرام والفيس بوك يخدع اهالي سيناء والقبائل ببيانات ضد بيت المقدس يدين فيها حادث مسجد الروضة وحادث قتل 9 سائقين من سائقي مصنع الاسمنت بوسط سيناء  نهاية الشهر الماضي. 

وأرتدي تنظيم جند الاسلام القاعدي الجديد ثوب البراءة والطهارة امام القبائل السيناوية لكي يظهر بدور المضمد لجراح القبائل السيناوية من سكين تنظيم بيت المقدس معتقدا وواهيا انه سينجح في استقطاب صغار شباب القبائل وأبناء القبائل السيناوية لصفوفه ضد الجيش في المستقبل القريب حال سقوط تنظيم بيت المقدس نهائيا وقريبا في سيناء. 

داعش تفشل في تطبيق منهجي فوضي التوحش والتمكين في سيناء 

بات المشهد السيناوي الان اكثر وضوحا عما سبق بوجود صراع حاسم بين تنظيمي بيت المقدس الداعشي وجند الاسلام القاعدي وبدأ حملات التشوية والتكفير المتبادلة بين الجانبين بعد أنشقاق جند الاسلام عن بيت المقدس الذي تكبد خسائر أستراتيجية كبيرة في سيناء منذ مولده عام مهاية عام 2013 وبداية عام 2014 حتي قرب نهايته مع مطلع عام 2018 حسب قراءة المشهد الجاري في سيناء فبيت المقدس تجاوز جميع الخطوط الحمراء مع المدنيين الابرياء وداب علي كسر هيبة وشوكة القبائل من اجل مشروع التمكين الذي فشل في تحقيقة من خلال فوضي ادارة التوحش للتميكن حسب منهجية تنظيم داعش الذي كان يسلسل وينظم خطواته ومراحل جهاده المزعوم من خلال أهم خطوتين ارهابيتين للسيطرة علي سيناء وتحويلها الي امارة اسلامية مزعومة بتنفيذ مرحلة النكاية والشوكة او مايسمي بمرحلة التوحش وادارة فوضي التوحش لتليها الخطوة الاخيرة وحلم تنظيم بيت المقدس بالوصول لخطوة ومرحلة التمكين من الارض ورفع علم الدولة الاسلامية المزعومة ولاية سيناء لتسليمها الي اسرائيل في النهاية لحل القضية الفلسطينية علي حساب سيناء تنفيذا لمشروع ايجور ايلاند فلايدع للشك ان الارهابي أبو بكر البغدادي يلعب هذه اللعبة القذرة بأسم الدين وينفذ أوامر أسرائيل وقطر في المنطقة ألا ان الجيش المصري أوقف زحف تنظيم بيت المقدس ومنعه من الانتقال من مرحلة التوحش والنكاية والشوكة الي مرحلة التمكين وأفشل الجيش المصري علي تنظيم بيت المقدس تنفيذ مرحلة التوحش وحجم الجيش التنظيم وفرض الجيش المصري قواعد اللعبة علي الارض واجبر التنظيم علي التواجد بمناطق بعينها لتشكل المشهد الاخير  في اللعبة فحاول تنظيم بيت المقدس كسر شوكة وهيبة  قبائل سيناء بذبح ابنائها والتنكيل بهم وتشريد الاسر البدوية تنفيذا للأوامر الصادرة من ابو بكر البغدادي لأجبار قبائل سيناء علي مبايعة تنظيم بيت المقدس الداعشي بسيناء والسيطرة علي القبائل وأجبار القبائل علي تنفيذ قانون الارهاب وتطبيق الشريعة الاسلامية المزعومة بين ابناء القبائل كرها وأرهابا وكل من يخالف بيت المقدس علي أرض سيناء فيتم تكفيره وذبحه. 

موشي ديان: قبائل سيناء أحد أسباب نصر اكتوبر كونها أقمار صماء لجيش مصر 

وبرغم أختلاق  تنظيم بيت القدس مشكلات مرعبة مع أبناء القبائل الابيه ألا ان هذه القبائل الوطنية لاينسي التاريخ لها انها  قاومت من قبل الاحتلال الاسرائيلي وانتصرت عليه مع الجيش المصري وشكلت قبائل سيناء عاملا من عوامل النصر علي أسرائيل ووصف موشي ديان قبائل سيناء بالاقمار الصماء لجيش المصري واحد عوامل النصر في حرب أكتوبر وتحرير سيناء من عدو غاشم ليعيد التاريخ نفسه من جديد ليدخل سيناء عدو جديد يرتدي ثوب الاسلام وتقف من ورائه اسرائيل فباتت الاوامر اارهابية القادمة من العراق من أبو بكر البغدادي تنفذ بالحرف ضد قبائل سيناء ولكن سرعان ماتبدد الحلم الارهابي وفشلت معه كافة المخططات بسبب صبر القبائل ووطنيتها وجلادتها في مواجهة الارهاب وأبت القبائل ان تكون اداة في يد أبو بكر البغدادي وخله أسرائيل وصبرت القبائل علي هذا البلاء الكبير وفقدت القبائل خيرة أبنائها علي يد تنظيم بيت المقدس كما فقد الجيش والشرطة خيرة جنوده وضباطه للحافظ علي تراب سيناء ومع هذا الصبر والجلد من ابناء مصر العظام جيش وشرطة وبدو سيناء  بدا التنظيم الارهابي يترنح ويتراجع. 

بيت المقدس كفر بطاقات الرقم القومي وشرع في بناء مدراس إرهابية لأطفاله 

وحسب مصادر قبلية وكبار  قبائل في رفح والشيخ زويد أكدوا ان تنظيم بيت المقدس بعد ان كان يكفر كل من يستخرج بطاقات الرقم القومي والاوراق الثبوتية من أقسام الشرطة والمصالح الحكومية لجأ عناصر التنظيم لفعل ذلك بأنفسهم وعاودت عناصر التنظيم استخراج اوراق ثبوتية وبطاقات رقم قومي وألحاق أبنائهم بالمدراس الحكومية التي كانوا يكفرونها وكشف كبار القبائل البدوية أن تنظيم بيت المقدس كان يشرع في بناء مدراس خاصة به ومصالح خاصة به حال تقدمه في مخططه الارهابي والمثير للدهشة أن تنظيم بيت المقدس كان يحارب بيع السجائر ويحرمها وهي الشرارة التي انطلقت في النزاع المسلح بين بيت المقدس وقبيلة الترابين بقتل التنظيم لأبناء قبيلة الترابين في البداية من تجار سجائر قتلهم تنظيم بيت المقدس وبرغم تحريم التنظيم بيع السجائر تراجع التنظيم عن ذلك وبدأ يفتي ببيع السجائر للضرورة ما يؤكد علي عدم وجود مبدا عند هذه التنظيمات الارهابية التي تعد في الحقيقة مجموعة من البلطجية والقتله يرتعون بأسم الإسلام. 

أبو أسامه المصري قائد التنظيم والصعيدي نائبه  في سيناء 

كما ان تنظيم بيت المقدس لم يحكمه في سيناء قائد قوي يستطيع أن يسيطر علي التنظيم بقدر ما كانت الاوامر والسيطرة تأتي من العراق فكان ابو بكر البغدادي هو المهيمن علي تنظيم بيت المقدس في سيناء برغم البعد الجغرافي بين العراق وسيناء ما جعل قائد التنظيم في سيناء  شانه شأن اي عنصر في التنظيم كما ان الجيش المصري نجح في تصفية العديد من قيادات التنظيم خلال غارات جوية في رفح والشيخ زويد من بينهم أبو دعاء الانصاري كونية ولقب محمد فريج زيادة الذي قتل في غارة جوية جنوب العريش وهو شقيق مؤسس تنظيم بيت المقدس في سيناء توفيق فريج زياد  الذي قتل أيضا في مواجهات امنية وظل تنظيم بيت المقدس فترات عديدة متقطعة بدون قائد قوي ويتم تسمية القائد الجديد بترشيح من قيادة داعش بالعراق ويقود التنظيم حاليا أبو اسامه المصري الذي كان يشغل منصب الرجل الثالث في التنظيم خلال عام 2013 و2014 وأسمه الحقيقي محمد احمد علي العيسوي كان دجالا ونصابا بمدينة الشيخ زويد وحاول ان يقوم بدور القاضي الشرعي في مدينة الشيخ زويد وكانت له خطب رنانه كانت تجذب اليه العديد من صغار شباب القبائل الذين كانوا يعجبون بخطبه الرنانه وطريقته في جذب صغار الشباب للتنظيم وكونيته سابقا كانت ابو اسامه المصري ونظرا لكشف هويته وأعماله الاجرامية بين أبناء القبائل غير كونيته حتي أصبح لقبه ابو سهيل وتربع اخيرا علي عرش التنظيم وأصبح هو قائد تنظيم بيت المقدس في سيناء وصاحب مذبحة مسجد الروضة وقتل المصلين الابرياء ويصعب عليه الظهور أمام أبناء القبائل بسبب جرمه وقتله للمئات من أبناء القبائل فهو مطلوب تصفيته من قبل الامن والقبائل كما انه شخص جاهل لم يتعلم وجاهل بالفقه والشرع وشرب فقط أفكار التكفير والارهاب علي يد أبو منير شيخ الارهاب في الشيخ زويد الذي قتل علي يد ضابط برتبة ملازم في الجيش  خلال ملاحقته بمدينة الشيخ زويد. 

بينما جاء الإرهابي محمد سعد الصعيدي المقيم بمدينة رأس سدر بجنوب سيناء،والرجل الثاني في التنظيم والمفتي الشرعي له،وسبق أن سافر إلى سوريا والعراق وتدرب علي تطبيق منهجية داعش الإرهابية وأصبح أخطر مفتي للتنظيم في سيناء،حيث أفتي بقتل المدنيين المخالفين لتعليمات بيت المقدس، وقتل المصابين من عناصر بيت المقدس خلال مواجهات مع الأمن حتي لايقعوا فريسة في يد الجيش، وينتزع منهم اعترافات حول التنظيم، فإحل "الصعيدي" قتلهم حال صعوبة حملهم من موقع الأحداث.

ومع الاخفاقات التي يتعرض لها تنظيم بيت المقدس الداعشي في سيناء وأرتكاب التنظيم مجازر في حق المدنيين من أبناء القبائل وفشل التنظيم في ترويع قبائل سيناء واجبارهم علي مبايعته بل وتسبب وترسيخ عقيدة  الثأر لدي القبائل من تنظيم بيت المقدس وظهور اتحاد بين القبائل في وجه التنظيم واصرار القبائل علي الثأر من تنظيم بيت المقدس الذي تهاوي وسقط كاوراق الشجر في فصل الخريف، ما دفع تنظيم جند الاسلام القاعدي الذي يعمل تحت مظلة تنظيم بيت المقدس  لٍأستغلال الفرصة وأقتناص زعامة الأرهاب في سيناء واعلان الانشقاق عن تنظيم بيت المقدس ووصفه لبيت  في بيانات منابره الاعلامية بانهم من الخوارج أعتقادا من تنظيم جند الاسلام القاعدي بأنهم سيجذبون  تعاطف القبائل معهم وتبدأ المعركة الجديدة في سيناء والصراعات بين التنظيمين الارهابيين علي زعامة الارهاب بسيناء  فالقاعدة تتوعد باستئصال تنظيم داعش من سيناء استكمالا لمسلسل الانهيار الجاري في سوريا والعراق فتدور المعركة بين التنظيمين من خلال تراشق البيانات والتكفير المتبادل لكل تنظيم فضلا عن حملات التشوية والاتهامات  المتبادلة لكسب تعاطف أهالي سيناء علما بأن الاهالي يرون ان كلا التنظيمين أرهابيين ويجب التخلص منهما ووفقا لتصريحات هامة من مشايخ قبائل سيناء الوطنيين أن تنظيم جند الاسلام القاعدي أشد فتكا من تنظيم بيت المقدس أذا عاد للمشهد بقوة حال سقوط تنظيم بيت المقدس قريبا.

القاعدة تتخذ من "منبر سيناء" على تليجرام وفيس بوك منبرا أعلاميا أرهابيا 

 فيحذر مشايخ قبائل سيناء صغار شباب القبائل بعدم الانسياق وراء أفكار والكلام المعسول المخادع لتنظيم جند الاسلام الارهابي من خلال منبره الاعلامي الجديد المعروف "بمنبر سيناء " علي تطبيق تليجرام وفيس بوك  الذي بدأ يشن منبر الاسلام هجوما علي تنظيم بيت المقدس ويكفره فضلا عن تكفير منبر سيناء المنبر الاعلامي لتنظيم القاعدة بسيناء لكل الاعلاميين الموالين للجيش والنظام فبدأ يشن حملة علي الصحافة الوطنية  لكي يشكك القبائل في أي اعلام موالي للجيش والدولة اعتقادا منهم انهم بستعدون لمعركة السيطرة والتواجد علي الساحة واجبار القبائل علي عدم تصديق أي أعلام وطني مخالفا لهم ولمخططاتهم الارهابية فبدا تنظيم جند الاسلام القاعدي شن هجوما علي الصحافة والاعلام الوطني ومطالبة أبناء القبائل بعدم تصديق هذا الاعلام الذي وصفته منابره الاعلامية بانه اعلام خائن وعميل وطالب مشايخ القبائل أبناء سيناء بعدم الانسياق وراء الافكار الارهابية المدسوسة لتنظيم جند الاسلام علي منابره الاعلامية مثل منبر سيناء لأنه بكل بساطة تنظيم اكثر دموية يفرض نفسه حاليا علي الساحة في ظل تراجع تنظيم بيت المقدس ويحاول أستمالة القبائل الابيه لأفكاره ويدعي مراوغا القبائل في بيانات خادعة ان تنظيم بيت المقدس من الخوارج وانهم سفاحين وقتله وان تنظيم جند الاسلام هو الحمل الوديع المنقذ الذي جاء ليخلص القبائل من ظلم بيت المقدس وظلم الجيش حسب ادعائه علما بانه تنظيم جند الاسلام هو الذئب الخطير الذي سيرتع في سيناء بدموية ووحشية أكبر من تنظيم بيت المقدس فكلاهما وجهان لعملة واحدة وهي التطرف والتكفير والارهاب والقتل وسفك الدماء وتحقيق الاجندات الخارجية وعلي رأسها حلم اسرائيل الاكبر وهو أنتزاع  جزء من أرض سيناء لضمها لقطاع غزة لتسوية القضية الفلسطينية علي حساب القدس الشريف واستخدمت كل من اسرائيل وامريكا الاخوان المسلمين والتنظيمات الارهابية في سيناء كأدوات لتنفيذ تلك المخططات المفضوحة.  

ظهور جند الاسلام في سيناء دلاله علي بدأ انهيار بيت المقدس 

وقد كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوي بسيناء ان بدأ ظهور تنظيم جند الله القاعدي له دلاله كبيرة علي ضعف ووهن منافسه اللدود وهو تنظيم بيت المقدس فجند الله من اخطر التنظيمات الارهابية التي عرفت قديما في سيناء بأسم تنظيم التوحيد والجهاد الذي نفذ تفجيرات طابا وشرم الشيخ  عام 2005 بقيادة الارهابي الدكتور خالد مساعد الذي أسس الفكر التكفيري في سيناء ونفذ فكرة تكوين الخلايا العنقودية وكون خلايا أرهابية بسيناء كل خلية لاتعلم شىء عن الخلية الاخري وهو فكر القاعدة ونجد ان خالد مساعد استوحي واستلهم الفكر التكفيري من كتب الارهابي الاخواني سيد قطب أي هذا التنظيم بجميع المعايير خرج من رحم الاخوان المسلمين وكافحته الشرطة وقتها بالتعاون مع اهالي سيناء الوطنيين حتي تم أجتزازه وبقي من تنظيم التوحيد والجهاد بعض  فلول شارده بين قري رفح والشيخ زويد تنامي فيما بينهم الفكر التكفيري واشتكت وقتها عائلات كثيرة من تكفير أبنائها لوالديهما وتحريم بعض الشباب تناول الطعام مع أسرهم نظرا لأن اسرهم كفرة من وجهة نظر هؤلاء الشباب المتطرف حتي اندلعت ثورة 25 يناير عام 2011 وأنطلق هؤلاء التكفيريون الشاردون بتجميع انفسهم تحت أسم السلفية الجهادية التي تعمل تحت لواء القاعدة حتي وصولا لتنظيم بيت المقدس الذي كانت عناصره في سيناء تابعة لتنظيم القاعدة حتي أعلنوا ولائهم الي داعش وأبو بكر البغدادي في العراق حتي عاد هؤلاء التكفيريون للأفنصال مرة أخري عن تنظيم داعش والعودة للفكر القاعدي من جديد في سيناء في صورة تنظيم جند الاسلام في سيناء وتنظيم أنصار الاسلام بمنطقة الصحراء الغربية الموالين لتنظيم القاعدة وهو أشد خطورة عن تنظيم داعش.

القاعدة تطالب جند الاسلام بتكشل خلايا عنقودية في سيناء 

 وقد كشفت  مصادر أمنية رفيعة المستوي أن القاعدة أصدرت أوامرها لتنظيمي جند الاسلام في سيناء وأنصار الاسلام في الواحات الغربية ببدء العمل المسلح وتشكيل خلايا عنقودية كما يحدث في الماضي في فترة تفجيرات سيناء عام 2005 ويأتي ذلك عقب تأكد القاعدة ان داعش باتت تنهار وتتلاشي وضرورة أقتناص افرصة الزعامة مرة اخري للقاعدة واستغلال الوضع الراهن والانشقاقات لجذب عناصر داعش وضمها لصفوف القاعدة من جديد. 

وأوضحت المصادر أن الخلاف بين تنظيمي القاعدة وداعش كان قديما بين الدكتور أيمن الظواهري وابو مصعب الزرقاوي الذي كان يحمل فكر ومنهجية داعش فالقاعدة أختلفت علي موعد أقامة الدولة الاسلامية المزعومة بدعوي عدم توافر شروطها مؤكدة القاعدة علي ضرورة أستمرار الجهاد الفردي المعروف بعمليات الذئاب المنفردة وضرب الامن في مناطق نائية تشكل نقاط ضعف للأمن ألا أن داعش اختلفت مع القاعدة وصارت في طريقها منفردة واعلنت عن قيام الدولة الاسلامية الارهابية وظلت تغرد منفردة بعيدا عن سرب القاعدة ونجح داعش في ضم اعداد لاحصر لها من عناصر القاعدة بجميع انحاء العالم حتي بدأ داعش ينهار وتعود القاعدة من جديد للتفرد بزاعمة الارهاب مستغلة انهيار داعش في العراق وسوريا وسيناء فلاسيما قد أنتصرت فكرة داعش سابقا علي القاعدة بأقامة دولة داعش الارهابية في العراق وسوريا وليبيا واجزاء من سيناء ألا ان انهيار داعش لانها باطله أعاد الاعتبار مرة أخري لفكر القاعدة ليعود من جديد علي الساحة ومن خلفه أجهزة أستخبارات عالمية تواصل بث الفوضي في منطقة الشرق الاوسط لصالح أسرائيل.

جند الاسلام اكثر دموية وعنفا عن تنظيم بيت المقدس 

ورجحت المصادر الامنية ان تحمل تنظيمات القاعدة الجديدة أجندات اكثر عنفا ودموية خلال الفترة القادمة لكنها تدخل الساحة الان في سيناء بخطاب ديني معتدل لخداع والتغرير  بقبائل سيناء  وتشوية داعش أمام القبائل وأظهار الحكمة  والعقل لبث الطمأنينة في نفوس أهالي سيناء للعمل علي أستطاب أكبر عدد من صغار الشباب للتغرير بهم في التظيم الجديد واكدت المصادر الامنية ان تنظيم جند الاسلام بدأ بالفعل في توجيه تحذيراته لعناصر داعش عبر اجهزة الاتصال الموتوريللا وطالب تنظيم جند الاسلام عناصر داعش في سيناء بالتوبة والانضمام لتنظيم جند الاسلام والكف عن قتل المسلمين في المساجد وقد تم رصد تلك التحذيرات الاسبوع الماضي ألا ان قيادات تنظيم داعش في سيناء طالبت من عناصرها بغاق جميع اجهزة الاتصال الموتوريللا الخاصة بهم لعدم سماع تحذيرات جند الاسلام لهم بالتوبة والاستسلام والانضمام لتنظيم جند الاسلام الجديد وتابعت المصادر أن تنظيم جند الاسلام قد بدأ بالفعل تنفيذ تعليمات الدكتور أيمن الظواهري ببدء العمل والتخطيط لبناء التنظيم من جديد في سيناء وتشكل مجموعات وخلايا ولاتعرف كل خلية اية معلومات عن الخلية الاخري بما يعرف بالخلايا العنقودية وكانت أول خطوات تنظيم جند الاسلام لاقاعدي هو تعليق المشانع للأعلام الوطني والصحافة الوطنية لأنها أكبر عائق أمام  زحفها صوب الزعامة في سيناء فأطلقت منابر أعلامية جديدة تتحدث بلسان القاعدة في سيناء مثل " منبر سيناء " علي تطبيق التليجرام والفيس بوك بداوا بتحذير الاهالي من أعلام وصحافة الموالية للجيش ونظام الرئيس السيسي علي أنهم خونة وعملاء وطالبوا من اهالي سيناء بعدم تصديقهم خلال المرحلة المقبلة لأنها صحافة واعلام لايحب مصلحة أهالي سيناء فضلا عن خطوات أخري ممنهجة لأستقطاب اهالي سيناء بطرق ملتوية ورخيصة بأظهار خصمهم الداعشي بمظهر المجرم وسفاك  للدماء  وتجميل وجه القاعدة والسلفية الجهادية والاخوان والتيا الاسلامي الموالي لهم فبدأوا يكفرون تنظيم بيت المقدس برغم انهم أول من بدعوا الفكر التكفيري.

أجهزة الامن ومشايخ القبائل يحذرون من شيطان جند الاسلام الجديد :

 وحذرت المصادر الامنية أهالي سيناء من الشيطان الجديد في سيناء المسمي بجند الاسلام لأنه سيدخل حملا وديعا علي القبائل السيناوية ثم ينقلب ويكفر كل من يخالفه ويعاود تنفيذ مجازر داعش من جديد في اهالي سيناء وثمنت قيادات أمنية  رفيعة المستوي بسيناء الدور الوطني الذي لعبه اهالي سيناء ضد تنظيم بيت المقدس وعدم رضوخ اهالي سيناء لطاعة بيت المقدس وتنفيذ أوامره وشريعته الباطلة وفرار الاهالي من بطش داعش في قري رفح والشيخ زويد والاحتماء بالجيش ودعم الجيش والدولة في وجه الارهاب وتحمل الالم والقهر والذبح علي يد تنظيم بيت المقدس والصبر والايمان بالوطنية والهوية المصرية والاسلام الوسطي المعتدل وطالبت القيادات الامنية توخي الحذر من شيطان القاعدة الجديد في سيناء وهو جند الاسلام والعمل علي القضاء عليه والابلاغ عن عناصر جند الاسلام لأنهم دواعش جدد في المنطقة تنفذ أجندات خارجية لصالح اجهزة أستخبارات خارجية.

الجيش والقبائل أحبطا فكرة انشاء الاماراة الاسلامية المزعومة في سيناء

وصرح شيخ قبلي كبير بمدينة الشيخ زويد أن الجيش والقبائل  أحبطا   فكرة أقامة الدولة الاسلامية الارهابية  علي أراضينا ومنعنا رفع علم داعش ورفضنا علي جثث شهدائنا الابرار من الجيش وابناء القبائل فكرة أستقطاع جزء من أراضينا لصالح مخطط اسرائيل وضمه لقطاع غزة فكما نجحنا في دحر داعش سندحر بكل قوة جند الاسلام ونقتله قبل ان يولد بيننا من جديد لأن الفكر واحد والهدف واحد وهي أفكار أرهابية وتطرف بعيدا عن أسلامنا المعتدل وطبيعة وعادات القبائل الرافضة للأرهاب وأضاف الشيخ القبلي الكبير أن تنظيم جند الاسلام الجديد عبارة عن عناصر مشتته حاليا في مجموعات صغيرة تتحصن بنفسها بعيدا عن تنظيم بيت المقدس وعن اعين الامن وتعد نفسها لكي تقوي شوكتها وتظهر علي الساحة كتنظيم بديل لبيت المقدس وتسارع عناصر جند الاسلام في أستقطاب شباب الاخوان والسلفيين بسيناء وضمه لصفوفه ويحاول ان يدغدغ مشاعر القبائل بتشوية صورة بيت المقدس علي أنهم المنقذين لسيناء واهل سيناء خلال المرحلة لاقادمة لسحب البساط من تحت أقدام الدواعش ونحن نطلق حملة تحذيرات لشباب القبائل في سيناء محذرين من تنظيم جند الاسلام الجديد ومنتابره الاعلامية المتمثله في "منيبر سيناء الارهابي" وربما تحاول صفحة سيناء 24 بالعودة مرة اخري خلال الفترة القادمة بعد غلقها علي أيدي الامن للتلاعب بعقول الشباب والتحريض ضد الجيش والشرطة تقليب القبائل علي الدولة خاصة مع اقتراب موعد أنتخابات الرئاسة القادمة ونحن نعلم كقبائل سيناء أن تنظيم جند الاسلام يتاجر بدماء شهدائنا في مسجد الروضة لتشوية بيت المقدس وتجميل صورته أمام القبائل كلاعب أرهابي جديد في سيناء ونحن مطلبنا واضح في حادث الروضة وهو القصاص والثأر لأبنائنا المصلين من جميع التنظيمات الارهابية بسيناء وعودة سيناء أبية منتصرة علي الارهاب تحت سيادة الدولة والجيش .كما اننا نتهم أسرائيل بالوقوف وراء جميع الاضطرابات التي تحدث في سيناء والترويج لفكرة وجود شعبية لتنظيم جند الاسلام الارهابي الجديد لتعظيم الدور العسكري للقاعدة مستقبلا ضد داعش في سيناء وفرض هيبة ومحاولة كسر القبائل من جديد لكننا بفضل الله نجحنا في التصدي لكسر أرادتنا وعزيمتنا امام أرهاب بيت المقدس وسنقف بكل حزم لأية تنظيمات تفكر في النيل من سيناء ومن قبائل سيناء الآبية. 

جند الإسلام يعاني من عجز في السلاح والعتاد في سيناء 

وأوضحت مصادر أمنية أن تنظيم جند الاسلام القاعدي الجديد المنشق عن تنظيم بيت المقدس الداعشي يعاني من عجز كبير في الاسلحة والعتاد والسيارات والدراجات النارية وأنه لازال  في مرحلة تنامي قدراته العسكرية بتمويلات خارجية  وبضم عناصر من بيت المقدس لصفوفه والاستعداد من قبل جند الاسلام لمواجهات فكرية وعسكرية مع تنظيم بيت المقدس لازالت حتي الان المعركة بينهما قاصرة علي توجيه  التحذيرات بالتوبة والاستسلام لجند الاسلام والتهديد بكشف عملاء وعناصر بيت المقدس لأجهزة الامن حال عدم الانصياع للأنضمام لصفوف جند الاسلام وقد أسفر الصراع الدائر بين تنظيمي بيت المقدس وجند الاسلام عن الكشف عن هوية عناصر أرهابية جديدة من قيادات بيت المقدس من بينها الارهابي  محمد سعد الصعيدي المقيم بمدينة رأس سدر وسافر الي سوريا والعراق وتلقي تعاليم ومنهجية داعش وأصبح الرجل الثالث في تنظيم بيت المقدس كما انه أصبح القاضي والمفتي الكبير بتنظيم بيت المقدس بسيناء وهو من أفتي ومعه أبو اسامه المصري بقتل المصلين بمسجد الروضة تحت اسم حرب الصحوات الصوفيين كما أفتي الارهابي محمد سعد الصعيدي بقتل عناصر تنظيم بيت المقدس المصابة في المواجهات مع الجيش في سيناء والتي يصعب أجلائها وحملها من مواقع المواجهات مع الجيش وأجاز الصعيدي قتل مصابي التنظيم حتي لايقعوا أسري لدي الجيش ويفشوا عن أسرار التنظيم أثناء أستجوابهم في التحقيقات كما اجاز قتل المدنيين بأفراط شديد لكسر هيبة القبائل واجبارها علي طاعة داعش وأبو بكر البغدادي. 

شهود عيان بغزة : شادي المنيعي حي ومصاب ويحاول لم شمل جند الإسلام 

ورجحت مصادر قبلية أن الحرس الارهابي القديم في سيناء مثل أتباع كمال علام وشادي المنيعي هم المتولين لقيادة تنظيم جند الاسلام الجديد فبرغم الاخبار التي نشرت من قبل عن مقتل الارهابي شادي المنيعي أكثر من مرة ألا ان شهود عيان رأوا شادي المنيعي مقيم بمنطقة جباليا بقطاع غزة لكنه مصاب بأصابات شديدة جعلته يبتعد عن قيادة تنظيم بيت المقدس لقلة حركتة بسبب اصابته الخطيرة وربما قد يعود أسم شادي المنيعي للمشهد مرة اخري حال تنامي وتعاظم قدرات تنظيم جند الاسلام القاعدي في سيناء كما لازال يتواجد في قطاع غزة عناصر أرهابية خطيرة قد تنضم الي تنظيم بيت المقدس مثل ابو بلال المنيعي الذي يدير صفحة سيناء 24 من قطاع غزة. 

قبائل سيناء ترفع راية الجيش والدولة المصرية على أرض سيناء 

أما الصراع الدائر بين التنظيمين فيسير بوتيرة وتحت عنوان الارهاب يأكل نفسه في سيناء والظالمين يضربون الظالمين " والسناريو الجاري في سيناء هو أصرار الجيش علي أقتلاع جذور الارهاب والقضاء علي ماتبقي من تنظيم بيت المقدس وفقا لخطط عسكرية وأمنية تنتهي بقرار الرئيس السيسي بتنفيذ معارك عسكرية لمدة 3 أشهر للقضاء علي تنظيم بيت المقدس وهو ما أثار مخاوف الدول المعادية لمصر من نجاح الجيش والقبائل السيناوية في تطهير أرض سيناء من الارهاب وعودة التنمية بقوة للمنطقة وأفشال مخطط أسرائيل بضم جزء من أراضي سيناء لقطاع غزة لتسوية القضية الفلسطينية وهو هدف لن تمل اسرائيل وحلفائها من تنفيذه حاليا أو مستقبلا لذا تم طرح سيناريو جديد ولاعب أرهابي جديد بالمنطقة وهو تنظيم جند الاسلام ومنابره الاعلامية ليكون بديلا عن تنظيم بيت المقدس الداعشي المنهار وقد بدأت قنوات الاتصال بين اجهزة الاستخبارات الخارجية وتنظيم جند الاسلام القاعدي في سيناء الذي يرتب صفوفه حاليا وتكوين خلاياه العنقودية بشكل سري والتعتيم علي هوية قياداته وعناصره والاكتفاء بمرحلة جس النبض وترويج فكرة أقامة تنظيم جند الاسلام لكي تتقبله القبائل كمنقذ ومخلص سيناء من تنظيم بيت المقدس وبطشه مع القبائل ألا ان قبائل سيناء العظيمة والوطنية قد فطنت لهذه اللعبة ورفعت راية الدولة وراية الجيش علي أرض سيناء وقررت التخلص من كافة أشكال الارهاب والتصدي بكل حزم وحسم لتنظيم جند الاسلام القاعدي الجديد ولن تسمح القبائل السيناوية بتكرار مأساة تنظيم بيت المقدس من جديد في صورة جند الاسلام وتوعية شباب القبائل وصغار السن من ابناء القبائل بعدم الالتفات والانصياع لمنابر تنظيم جند الاسلام الجديد مثب منبر سيناء وصفحة سيناء 24 كلها صفحات أرهابية مخادعة لن تطلي علي أبناء سيناء فالمستقبل المشرق قادم وقد خط أبناء سيناء بدمائهم تاريخا مشرفا وتضحيات من اجل تراب مصر واصطفوا جنبا الي جنب بجوار الجيش المصري المؤمن القوي العادل ليرفعوا راية النصر سويا كما رفعوها ضد اسرائيل في حرب اكتوبر المجيدة عام  1973 واعترفت أسرائيل أن بدو سيناء هم أحد أسباب النصر للجيش المصري بل كانوا ولازالوا جزءا اصيلا من الجيش المصري وحماة بوابة مصر الشرقية علي مر التاريخ ولن يردعهم أو يكسر هيبتهم أي تنظيم أو أرهاب لأن قبائل سيناء جنود مصر الابية المرابطين علي بوابة مصر الشرقية.