بسبب تظاهرات إيران.. الأسرة الحاكمة القطرية "تعيش قصة رعب"

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تعيش قطر في الفترة الحالة "قصة رعب" ، بسبب التظاهرات التي تدور في إيران، بسبب علم أمير قطر تميم بن حمد أن سقوط النظام الإيراني سيكون بداية النهاية لنظامه، لأن طهران هي الحليف الأول للدوحة في الفترة الحالية.

 

سقوط الملالي.. يعني سقوط الحمدين

فيقول موقع قطريليكس، المحسوب على المعارضة القطرية، إن  النظام الإيراني بات على شفا السقوط أمام هبة شعبية قد تتحول إلى ثورة شعبية تولد ربيعها الذي يطيح تنظيم الملالي الإرهابي، وقتها سيجد تنظيم الحمدين نفسه في مواجهة كل أفعاله التي سترتد عليه، سيجد نفسه وحيدا في مواجهة دول عربية مدت له يد الأخوة فردها بصلف لا يليق إلا بالجهلاء، سيجد نفسه في مواجهة الشعب القطري الذي يوشك على الثورة على الرغم من الاستعانة بالميليشيات الإيرانية والمرتزقة التركية.

 

وتابع: "في النهاية يدرك تنظيم الحمدين أن مصيره ارتبط بما يحدث في طهران، إذ نجح ربيع إيران أو على الأقل انشغل تنظيم الملالي في قمع الاحتجاجات، بإمكانية الثورة وتغيير النظام القطري تتزايد، وهو أمر يصيب تميم العار ووالده قذافي الخليج برعب من مستقبل قاتم للخونة دوما".

 

سقوط نظام الحمدين في هذه الحالة

وتساءل الداعية السعودي نايف العساكر، عن مستقبل نظام تميم الحاكم في قطر، إذا ما سقط نظام الملالي في إيران خلال الفترة المقبلة، وماذا سيكون موقف الدولة أمام شعبها والدول العربية والإسلامية في هذه الحالة.

 

وكتب العساكر، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "السؤال: ما موقف قطر بعد سقوط نظام الملالي قريباً- إن شاء الله- أمام شعبها والدول العربية والإسلامية؟"، وأجاب العساكر عن تساؤله بالقول، "الجواب: الموقف مخزٍ، وسيكون سبباً لسقوط تنظيم الحمدين".

 

وتنبأ الداعية السعودي بكيفية سقوط "تنظيم الحمدين" قائلًا في نهاية تغريدته، "ومن المتوقع يكون ذلك من خلال حراك شعبي داخلي".

 

انهيار الملالي مقدمة لسقوط الحمدين

وقال المتحدث باسم المعارضة القطرية، خالد الهيل، إن سقوط نظام طهران الإرهابي لابد وأن يسبقه سقوط تنظيم الحمدين الذي يهيمن على آليات صنع القرار في قطر، ويجر الإمارة الخليجية نحو سياسات تمويل الإرهاب والتحريض على العنف.

 

الهيل كتب عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "أؤيد كلام ترامب بخصوص وجوب التغيير في إيران، فعلا يجب إسقاط نظام الملالي وأذنابهم في المنطقة وأولهم النظام القطري الحالي. سقوط تنظيم الحمدين سيضعف الإيرانيين في المنطقة.. فقطر هي العميل الأول لطهران وتتعاون معهم استخباراتيا وعسكريا ولوجستيا.. يعني سرطان يجب اجتثاثه من الجسد العربي".