عماد متعب.. الفرصة الأخيرة أم النهاية المميتة؟!

 

هل يستطيع عماد متعب العودة من الباب الكبير لتألقه مع كرة القدم، بعد عامين كانوا الاسوأ في مسيرة القناص، متعب الذي انتقل رسميا اليوم لصفوف التعاون السعودي على سبيل الإعارة، أصبح يمتلك الفرصة الأخيرة لأثبات أنه قادر على العطاء وأن البدري كان مخطئا بتجميده فنيا طيلة هذه الفترة، بشكل مختلف ستكون فرصة متعب قاتلة بالنسبة لنجم القلعة الحمراء لوضع حد لكل التكهنات أو التناقض بين استمراره أو انتهائه كرويا ، ففشل الجان عماد متعب سيكتب نهاية حزينة لواحد من أفضل المهاجمين التي أنجبتهم الكرة المصرية عبر تاريخها.

 

خاض متعب عدد من التجارب القاسية فى مسيرته الكروية، بدءا من إصابته بالرباط الصليبي مع اتحاد جدة، والهجوم الذي شنته الصحافة المصرية عليه مع المنتخب فى 2008، وتراجع مستواه مؤخرا وابتعاده عن المشاركة مع الاهلي منذ عامين، ولكن متعب نجح فى كسر كل الصعاب التى واجهته من قبل، وتوج ملكا لقلوب عشاق القلعة الحمراء بأهدافه القاتلة، والتى لقبته بملك الـ+90.

 

وفي عرف كرة القدم، يبقى السن رقما وليس معيارا للفشل والنجاح، وهناك عدد من النماذج فى الكرة المصرية أبرزها عصام الحضري الذي أستطاع العودة لمستواه فى سن أكبر من متعب، وعاد ليقود الفراعنة لمونديال روسيا 2018، فهل يستطيع متعب النجاح مع التعاون والعودة لصفوف المنتخب وعمل ريمونتادا تاريخية لتحقيق حلمه باللعب مع الفراعنة بالمونديال؟.