"القدس عاصمة لفلسطين".. في العدد الجديد لمجلة "ديوان الأهرام"

الفجر الفني

ارشيفية
ارشيفية


احتفت مجلة "ديوان الأهرام" في عددها الجديد لشهر يناير بـ"القدس عاصمة لفلسطين".

وقدمت المجلة، التي تترأس تحريرها الكاتبة الصحفية زينب عبد الرزّاق، ملفا لتذكرة القارئ بجوهر القضية، والتي لا يمثل القرار الأمريكي بنقل سفارتها إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل إلا جزءا بسيطا منها.

وجاء ملف المجلة، الصادرة عن مؤسسة الأهرام، ليذكر بأن القضية هي احتلال فلسطين وتشريد أبنائها، وهو ما التفت إليه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في حوار شهير له مع مجلة "أوبزرفر"- فبراير 1986- أكد فيه أن القضية الأساس في العالم العربي والشرق الأوسط هي فلسطين، وأنه لا يملك أحد في العالم أن يمنع الفلسطينيين عن الكفاح لاسترداد وطنهم. 

كما نشرت المجلة وثيقة علمية مهمة للعالم جمال حمدان يرد فيها على الكاتب الفرنسي جان بول سارتر الذي تكلم عن حق إسرائيل في الوجود ، حيث فند العالم الجليل أكاذيب الصهيونية العالمية.
وقدمت المجلة قراءة تاريخية للمؤرخ الكبير الدكتور حسين مؤنس عن مدينة السلام ، إلى جانب عرض لكتاب الباحثة الأمريكية المعروفة كارين آرمسترونج "القدس .. مدينة واحدة وأديان ثلاثة" والذي يتضمن قصيدتين لمحمود درويش من ديوان أصدره في العام 1967 وصادرته إسرائيل.
ووجهت المجلة التحية لمدينة لم تفقد قدرتها على الصمود والمقاومة ، بجانب مقال مهم للمفكر مصطفى الفقي بعنوان "مصر والقدس".
ويضم عدد يناير من "ديوان الأهرام" مقالا في مئوية عبد الناصر بعنوان "خير الزعماء الوسط"، وملفا بعنوان "الانفصال المستحيل" عن كتالونيا وكردستان. 

كما احتفلت المجلة في هذا العدد بمرور 150 عاما على مولد ملك مصر فؤاد الأول ، ومرور 150 عاما على مولد الزعيم الأرستقراطي محمد فريد ، ومرور 200 عام على ميلاد المفكر كارل ماركس صاحب أخطر كتاب في مسيرة الأفكار الاشتراكية في العالم ، وأيضا يسجل العدد مرور 40 عاما على مقتل يوسف السباعي فارس الرومانسية.

وأخيرا ، تحتفي المجلة بالراحلة "شادية" حرير الصوت فوق نهر الوطن، وتسجل حلول اليوبيل الماسي لمولد الفنانة الراحلة سعاد حسني التي كانت موضوع قصيدة "قارئة الفنجان" وشدا بها العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ.