"الفجر" تحاور الطفل المصاب بحادث الروضة الذي فقد 26 من أفراد أسرته (فيديو)

الفجر السياسي

الطفل المصاب بحادث
الطفل المصاب بحادث الروضة


يجلس وحيداً بعيداً عن الأطفال التى تلهو وتلعب، تراه كالرجل الذى شاب قبل أوانه، وفى عينيه دموعاً شامخة أبيه للركوع أمام الإرهابيين، عاش لحظات الموت فى مسجد الروضة بالعريش، وفقد 26 شخصاً من أفراد عائلته ليبقى وحيدا يعانى مأساة فقد الأحبة والأهل.

التقت كاميرا "الفجر" مع الطفل نادر مراد جمال البالغ من العمر 11 عاما أحد مصابي الحادث الإرهابي والذى أصيب بشظيه فى رأسه ورصاصة فى قدمه.

سرد الطفل المصاب ما شاهده بعينيه من حادث مفجع لن يمحي ملامحه من ذهنه، بألم شديد ونبرة صوت بالغة الآسى، يقول: "رحت مع أبويا أصلي الجمعة فى المسجد وقمت بأداء صلاة ركعتي السنة وجلست بجوار والدي، سمعنا صوت الرصاص كثير جدا، جريت أنا وأبن عمى لنختبئ، فشعرت بالدماء من رأسي وألم وحينما خرجت أصبت بطلقة فى قدمى".

واستكمل الطفل: "لم أشعر سوى بوجودى فى مستشفى بئر العبد لعمل الإسعافات الأولية، وفي اليوم الثانى تم نقلي لمستشفى الإسماعيلية وقعدت 9 أيام ومن بعدها تم نقلي إلى أحد المستشفيات بالقاهرة".

وبسؤاله "هل رأيت أحد ممن أطلقوا عليكم النيران؟"، قال الطفل: "لم أر أحدا ولكن اعرف أنهم الذقون"، في إشارة منه إلى الإرهابيين.