جماعة خراسان.. الدوحة تتبنى تمويل تنظيم إرهابي يضم قيادات داعش والقاعدة في سوريا

لم تكتف دويلة قطر، بدعم الإخوان، والإرهابيين، وتسليطهم على هدم استقرار وأمن المنطقة العربية، حيث تبنت الدوحة، جماعة خراسان الإرهابية، والتي تضم قيادات داعش والقاعدة في سوريا وتقدم لها الدعم المالي، رغم التحذيرات الأمريكية بأنها أخطر الجماعات المسلحة.

قطر تتبنى "خراسان"

دعمت دويلة قطر، التنظيمات الإرهابية، وتمدهم بكافة أشكال الدعم، كما يتبنى تنظيم الحمدين تمويل التنظيمات الإرهابية في المنطقة، وآخرها دعم جماعة خراسان الإرهابية وهي مجموعة من كبار أعضاء تنظيم القاعدة في سورية، كما تقدم لهم الدعم المالي.

مؤسسها

ويذكر أن محسن الفضلي هو مؤسس هذه الجماعة، وهو المطلوب على قائمة الإرهاب الدولية، إذ سبق له وأن تورط في أحداث 11 سبتمبر وكان عمره لا يتجاوز 19 عاما آنذاك.

وقد أسس الفضلي هذه الجماعة الإرهابية من مقاتلين متمرسين للقاعدة اكتسبوا خبرة القتال في باكستان وأفغانستان، وأعطت جماعة خراسان، البيعة لتنظيم القاعدة بزعامة الظواهري وليس لتنظيم الدولة الإسلامية بزعامة البغدادي.

تحذيرات أمريكية

ورغم أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وصف جماعة خراسان بأنها أكثر التنظيمات الإرهابية تشددًا، لأنها تضم عناصر القاعدة وداعش الأشد خطورة وتعمل في شمال سوريا، إلا أن قطر رأت في جماعة خراسان فرصة لتوحيد المتشددين تحت رايتها، موضحة أن القطري خليفة السبيعي كان همزة الوصل، وقد اتهمته وزارة الخزانة الأمريكية بتمويل منفذي هجمات الحادي عشر من سبتمبر.

كما تداولت معلومات، تفيد بأن وزارة الخزانة الأمريكية كشفت ضلوع السبيعي في نقل الدعم القطري إلى تنظيم خراسان بسورية، وتولى نقل الملايين إلى زعيم الجماعة محسن الفضلي.

أخطر الجماعات

ولعل خطر هذه الجماعة يكمن في استراتيجيتها وأهدافها التي تختلف تماما عن استراتيجية وأهداف تنظيم الدولة الإسلامية، فخراسان تستهدف ضرب من تصفه بالعدو البعيد، أي الغرب، أكثر من أن تقوم بمواجهة نظام الأسد أو إقامة خلافة إسلامية أو إمارة على الأراضي السورية".

كما تتخذ جماعة خراسان من الأراضي السورية مقرا لها في سبيل الحصول على حرية الحركة والتنقل والحصول على المقاتلين، وبالتالي فإن سوريا بالنسبة لها ليست أرضا للجهاد وإنما أرضا تنطلق منها لتنفيذ عمليات في الخارج".

وكانت الولايات المتحدة أعلنت في وقت سابق، أنها قصفت و"قضت" على مجموعة صغيرة تعرف باسم "جماعة خراسان"، تتألف من عناصر سابقين من تنظيم القاعدة، واسم الجماعة مأخوذ عن منطقة تضم أجزاء من باكستان وأفغانستان يعتقد أن المجلس الرئيسي للقاعدة مختبئ فيها.

 ويبدو أن استهداف هذه المجموعة كان هدفه تصفية زعيم الخلية محسن الفضلي الكويتي المولد، وهو عضو سابق معروف من الدائرة المقربة من زعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن.