محمد محسن.. مئة عام من الأبداع "حين تتحول الأشجار إلى أكواب ومقاعد" (فيديو)

الفجر السياسي

بوابة الفجر



صناعة الأخشاب ليست بالسهلة، فالأشجار لها حدوتة، وقصة، فالانتاج ليس سهلًا، فهو فن تربى عليه فئة من أمهر الحرفيين، في الصناعة أب عن جد، يتوارثوها عبر أجيال مختلفة، يطورون خلال تلك العقود الممتدة أسرار الأبداع المنغلق فيما بينهم، والذي يتلخص في فن التقطيع، والنحت، وإخراج الألواح الخشبية على هيئة أكواب ومقاعد ومظلات وغيرها.

ورشة محمد يونس، مالك أقدم ورشة تقطيع وصناعة خشب أشجار بمنطقة الغورية، يصل عمرها إلى أكثر من مئة عام، توارثها عن جد جده بمنطة الغورية، حيث يعمل بها منذ أربعون عاما.
يقول "يونس" إنه يجلب الأشجار من وزارة الزراعة، ومن بعض التجار الذين يأتون بالأخشاب من صعيد مصر، استعدادًا لبدء الصناعات المختلفة، والتي يكون معظمها "أورّم"، والتي تستخدم في تقطيع اللحوم بمحال الجزارة المخلفة، ويليها أكواب وسلاطين خشبية، ومقاعد.

ويصف مالك أقدم ورشة صناعة خشب أشجار، حال مهنته بأنها تحت طلب الزبون، "بنشتغل لما حد يطلب مننا حاجة، غير كده قاعدين"، وأنه ليس هناك مصدر دخل ثابت.




\