السفير الإسرائيلي لدى نيوزيلندا يدعو مغنية للحوار بعد إلغائها حفلا في إسرائيل

العدو الصهيوني

ارشيفية
ارشيفية


دعا السفير الإسرائيلي لدى نيوزيلندا، يتسحاق غيربرغ، المغنية لورد النيوزيلندية لعقد لقاء شخصي معه بعد أن ألغت حفلا موسيقيا لها في تل أبيب وانضمامها لحملة مقاطعة إسرائيل.

وجاء في بيان نشر على صفحة السفارة الإسرائيلية لدى نيوزيلاندا على "فيسبوك"، اليوم الثلاثاء: "أنا، سفير إسرائيل لدى نيوزيلاندا أدعو لورد للقاء شخصي لمناقشة إسرائيل ودورها، باعتبارها الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط".

وقال السفير مخاطبا المغنية: "من خلال خضوعك لأجندة الكراهية للقليلين الذين يدعمون BDS (حملة "المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات" ضد إسرائيل)، أنت تشجعين العداء في المنطقة".

وأضاف أن "الموسيقى يجب أن توحد ولا تفصل. وردود الأفعال ذات دوافع الكراهية تؤدي إلى استمرار النزاع. والحلول تأتي من التواصل، وتؤدي إلى حل الوسط والتعاون والسلام".

وكان من المقرر أن تؤدي لورد حفلة في تل أبيب في الـ5 يونيو/حزيران من العام القادم 2018. ومنذ أن أعلنت عن محطاتها في جولتها القادمة، هذا الأسبوع، تعرضت لانتقادات من قبل العديد من المعجبين، لنيتها إحياء حفلة في تل أبيب، بالرغم من أن العديد من المعجبين، قد دعموها بذلك، قائلين إن "السياسة لا ينبغي أن تؤثر على عالم الفن والموسيقى".

وكانت المغنية لورد قد استلمت رسالة من فلسطينية ويهودية، طالبتاها بعدم إقامة حفلها في تل أبيب والانضمام إلى حملات المقاطعة الثقافية لإسرائيل بسبب الإجراءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.