بعد تطبيق ضريبة "الوافدين" بالمملكة.. مصير 2.5 مليون مصري بالسعودية

السعودية

عمالة وافدة
عمالة وافدة



أثار قرار المملكة العربية السعودية، ببدء تطبيق ضرائب العمالة الوافدة مطلع عام 2018 القادم، حالة من الخوف على مستقبل ملايين المصريين، الذين يعملون فيها.

وقال خبراء اقتصاديون، فى تصريحات صحفية، إن مصير 2.5 مليون مصري فى السعودية، لا يعلمه أحد حتى الآن، إلا أن التقديرات تشير إلى اضطرار الآلاف لاتخاذ قرار العودة إلى مصر من جديد، ومن سيبقى سوف يضحى بعائلته من أجل وظيفته ويرسلهم إلى مصر.

ومن جانبها، أعلنت وزارة المالية السعودية، عن البدء في تطبيق المقابل المالي على العمالة الوافدة بنسبة تتراوح من 300 إلى 400 ريال شهرياً، بداية من عام 2018.

وأشارت المملكة، إلى أن شركات القطاع الخاص السعودي ستدفع المقابل المالي على العمالة الوافدة بغرض استبدال العمالة الوافدة بالعمالة السعودية.

وسيرتفع المقابل المالي للعمالة الوافدة في 2019 إلى 600 ريال، وفي 2020 إلى 800 ريال في الشركات، التي تزيد عمالتها الوافدة عن العمالة الوطنية، أما بالنسبة للشركات، التي تزيد عمالتها الوطنية عن عمالتها الوافدة، تدفع عن كل وافد 300 ريال في 2018، على أن ترتفع إلى 700 ريال في عام 2020.

كما طبقت المملكة، رسوماً على مرافقي العمالة الأجنبية، اعتباراً من مطلع يوليو الماضي، بمبلغ 100 ريال شهرياً عن كل مرافق يرتفع حتى 400 ريال شهرياً بحلول عام 2020.

ويأتي ذلك في إطار برنامج التوازن المالي، الذي أعلنته السعودية، ومن المستهدف تحصيل 24 مليار ريال في 2018.