في ذكرى رحيلها الـ١٥.. لويس جريس لا يزال هائماً بـ"سناء جميل"

الفجر الفني

بوابة الفجر


تحل اليوم الجمعة، الذكرى الخامسة عشر على رحيل الفنانة سناء جميل، والتي رحلت عن عالمنا في الثاني والعشرين من ديسمبر في عام ٢٠٠٢.


بداياتها 
ولدت سناء جميل 27 أبريل ١٩٣٠، في محافظة المنيا لأسرة قبطية مسيحية ودرست في المعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرجت في العام 1953، وعملت في الفرقة القومية واشتهرت بأدائها الجيد باللغة الفصحى واللغة الفرنسية.

اختار لها الفنان المسرحي زكي طليمات اسم "سناء جميل" ليكون اسمها الفني بدلا من اسمها الحقيقى "ثريا يوسف عطالله"، حين مثلت مسرحية "الحجاج بن يوسف". وظلت تعمل في المسرح إلى أن رفضت الفنانة فاتن حمامة، دور نفيسة في فيلم "بداية ونهاية" فرشحها المخرج صلاح أبو سيف للدور، وكانت بدايتها الفعلية حيث حققت شهرة كبيرة في هذا الفيلم الذي أنتج عام 1960.

قصة حب خالدة
تزوجت سناء جميل من الكاتب الصحفي الكبير لويس جريس، في منتصف الستينات، وحكي "جريس" أنه كان يعتقد في البداية أن سناء مسلمة وخطط لأن يسلم حتى يتمكن من الزواج بها إلا أنها فاجأته بأنها مسيحية، وعاشا معا حتى رحيلها في عام ٢٠٠٢.

ويقول "جريس" أن هذا الزواج بقدر ما كان ممتعا، كان مليئا بالصعوبات، حيث كان يخشى التقصير في حبها، وكان يرغب في الحفاظ عليها كي تظل تبدع إلى آخر لحظة.

ولا يزال لويس هائما في حبها حتى بعد رحيلها، فهو من يعلق صورها في جميع أرجاء منزلها، حتى تكون بجواره في كل مكان كما يحيي ذكرى ميلادها ووفاتها كل عام، كان آخرها يوليو الماضي حين أقام حفل بالمركز القومي للمسرح إحياءًا لذكرى ميلادها.


وتحدث في الحفل لافتا إلى أنه عندما رحلت "سناء" رحلت معها نفسه، مشيرا إلى أنه يضع صورها في كل مكان، ويستيقظ على صورتها، وعندما يتجول في منزله يشعر بها حوله، مشيرا إلى أنه يستعجل لقاءها ليكون معها في مكان آخر، يحيا فيه إلى أبد الدهر.

وأكد جريس أنه يفتقد زوجته الفنانة سناء جميل، في كل لحظة يمر بها، فرغم غيابها الذي طال فهي تسكن وجدانه باستمرار، كما أنه لا يزال يشاهد أعمالها التي شكلت وجدانه، وأبرزها فيلما "بداية ونهاية، وفجر يوم جديد"، ومسلسل "الراية البيضاء".

كما أنتج فيلم بعنوان "حكاية سناء" من إخراج روجينا بسالي، يحكي قصة حياتها على لسانه وبمشاركة فنانين من أمثال سميحة أيوب وجميل راتب ومنى زكي.