سوريا: خطة النظام العسكرية لإعادة السيطرة على درعا

عربي ودولي

ارشيفية
ارشيفية


كشفت مصادر في المعارضة السورية عن انتهاء النظام السوري من إعداد خطة عسكرية لتقطيع أوصال المناطق الخارجة عن سيطرته في محافظة درعا جنوبي البلاد، والتي مازالت تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية التابعة للجيش الحر.

وقالت المصادر لـ24 إن "الخطة سربتها مصادر تعمل مع النظام، وتقوم بالأساس على فتح عدة جبهات في وقت واحد مع تحرك إرهابيي جيش خالد بن الوليد المبايع لداعش في منطقة حوض اليرموك".
  
ومن أهم ما تضمنته الخطة، كما قالت المصادر، أن "يتحرك النظام لفتح طريق الشيخ مسكين للاتصال بقوات الدواعش التي ستتحرك باتجاه الشيخ سعد وإمداد الدواعش بالعناصر التي نُقلت من ريف دير الزور وإمدادها بالسلاح، لقطع الطريق على الريف الغربي ومناطق الجيدور ومناطق القنيطرة".
  
ثانياً: "فتح معارك في الريف الشمالي من محافظة درعا باتجاه تل الحارة ومناطق القنيطرة، ومناطق الجيدور  لمنع وصول إمدادات على جبهة الدواعش وتشتيت قوات الجيش الحر". 

وثالثاً: "فتح معارك في مدينة درعا والمنشية عن بعد عبر القصف والطيران للمشاغلة".

ورابعاً: "فتح جبهة على محور النعيمة للوصول إلى جمرك نصيب الحدودي، وفصل القطاع الأوسط الذي يشمل درعا البلد والمخيم عن الريف الشرقي لدرعا".

"خامساً: "تتحرك خلايا داعش النائمة في بلدات المزيريب، وتل شهاب، وخراب الشحم، لقطع الطريق الحربي وضرب الإمدادات خلال المعركة ضد الدواعش".

وبعد اتصال قوات النظام مع الدواعش يُحاصر الريف الغربي، وتُفرض مصالحات على بعض البلدات، و تتحرك الخلايا النائمة لخلق فلتان أمني باغتيالات وتفجيرات وحصار مدن القطاع الأوسط، إضافةً إلى قصف وطيران، قبل استنزاف قوات الجيش الحر.

ويقصف الطيران بعدها أهدافاً محددة للجيش الحر والمشافي الميدانية كما فعل في حلب، ثم بداية المرحلة الثانية، القائمة على قضم المناطق بعد التقطيع والتشتيت باستخدام خطة التكتل على المنطقة المستهدفة والتغطية بالطيران.

وقالت مصادر من المعارضة إن دمشق حصلت على "ضوء أخضر إسرائيلي وأمريكي، شرط الإبقاء على منطقة منزوعة السلاح على الشريط الحدودي مع إسرائيل تحت تصرف الأمم المتحدة،  وقوات دولية".