محمد مجاهد.. "سبايدر مان" المصري الذي حقق أرقام قياسية في "جينس" (صور)

تقارير وحوارات

محمد مجاهد
محمد مجاهد


أجل الثانوية العامة للدخول في موسوعة جينيس العالمية ليحقق رقم قياسي، ما ظل حلمًا يراوده، ليل نهار ليصبح لاعب فنون قتالية عالميًا، ما جعله يستعد لتحطيم رقم  اللاعب الاسترالي في أسرع عدد ملاكمة في العالم ورقم اللاعب الأمريكي في حركته في اللياقه البدنية، حسبما ذكر محمد مجاهد لاعب فنون قتال مختلط وجمباز عام.

 

ابن قنا ذو الـ18 عام، الذي ظل حلم أن يصبح بطلًا رياضيًا، يراوده، منذ دخوله عامه الـ 14، ولم يتوقف عند نقطة معينة، فحسب، بل تعلم الفنون القتالية، واقتصرت بطولاته في بادئ الأمر على محافظته، حتى الصدفة التي غيرت مسيرته الرياضية، وقعت عيناه على لعبة "حركات سبايدرمان"، بدخوله موسعة "جينيس".

 



لم يمنعه ضعف الإمكانيات المادية، من مواصلة تنفيذ حلمه، فمنذ مراودته التفكير للوصول لحلم العالمية، بالدخول على موقع موسوعة جينيس، لتحطيم الرقم الذي حققه لاعب يحمل الجنسية الإيطالية بمقدار 10 أمتار في 7 ثوانٍ.

                

قدم في عام 2016، قدم عبر الموقع الإلكتروني، ولكن ظلت الماديات عائقًا، إلا أنه تخطى ذلك، رغم فرض الموسوعة لشرطين، دفع مبلغ مالي، مقابل الحكام، أو تتكفل بالمصاريف تجيب حكام من بلدك وتصور نفسك تصوير محترف، وكان ظهور كابتن "جابر" محقق رقم قياسي في موسوعة جينيس، بادرة الأمل، ووفر لي الحكام والتصوير"، ويؤكد "مجاهد": بعد تدريب سنة كاملة من أجل تأهيلي للتحطيم الرقم، وبالفعل توجت التجربة بالنجاح، بتحطيم رقم 10 متر في 5 ثواني، وأرسلت الفيديو في شهر إبريل 2017.



وكانت الفرحة التي محت معها كل متاعب التمرين والانتظار لشهور، وأجل بسببها دخول امتحانات الثانوية، بتلقيه رسالة، في أول شهر أغسطس 2017، بقبوله في موسوعة جينيس لتحطيمه أكبر رقم قياسى في تقضية حركات سبايدرمان 10 أمتار في 5 ثوانٍ.

            

واستعد لتحطيم رقم  اللاعب الأسترالي في أسرع عدد ملاكمة في العالم ورقم اللاعب الأمريكي في حركته في اللياقه البدنية، حسبما تمنى محمد مجاهد، في حديثه لـ"الفجر".

وأنهى "مجاهد"، حديثه، قائلًا؛ "آخر حلم ليا بعد مسيرة تحطيم الأرقام القياسية، إن نفسي الأكشن في مصر يكون زي أكشن بره يكون حاجة راقية وهادفة مش أكشن بلطجة، يكون في أفلام أكشن تحفيزي للرياضة للشباب وليها تأثير على الشباب السلبية أنها تتغير وتبطل المخدرات والعادات السيئة وتصبح إيجابية، بسبب الأفلام، فالشباب بتتفرج على أفلام البلطجة والمخدرات وتتأثر بيها وتقلدها لا لازم يكون فيها حاجه تخلى الشباب فكرها راقي  وتتأثر  بالإيجابيات"، متابعًا؛ "إن شاء الله الحلم ده هيتتحقق وإني أقدم شئ في السينما المصرية تكون جديدة".