في ذكرى رحيله.. سبب بكاء صلاح نظمي للمرة الأولى في حياته (فيديو)

الفجر الفني

الراحل صلاح نظمي
الراحل صلاح نظمي



تحل اليوم السبت 16 من ديسمبر، ذكرى وفاة الفنان صلاح نظمي عام 1991، والذي اشتهر بتقديم أدوار الشر وتجسيد دور الشخص "ثقيل الدم" في السينما، واسمه الحقيقي هو "صلاح الدين أحمد نظمي"، من مواليد "محرم بك" بالإسكندرية عام 1918، وتخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1946، ثم جاء انطلاقه في عالم الفن.



كشف المخرج حسين صلاح نظمي، الابن الوحيد للراحل صلاح نظمي، خلال حواره مع الإعلامي عمرو الليثي، في برنامج "بوضوح"، عن حزن والده بعد وفاة والدته متأثرة بمرضها الشديد، مؤكدا أنها كانت من أصعب اللحظات والمرة الأولى التي شاهد والده يبكي فيها، قائلا: "لأول مرة أشوف صلاح نظمي بيعيط".



وأضاف "حسين" أن والده كان يحترم عمله كفنان ولا يهتم بمساحة أدواره بقدر تأثيها على الجمهور، مؤكدًا أنه كان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من صديقه رمسيس نجيب، يطلب من الأخير الحضور لـ"ستوديو الأهرام" ومعه بدلتان، فيذهب دون أن يعرف الدور المطلوب له.



وعن استكمال دور الفنان الراحل رشدي أباظة، في فيلم "الأقوياء"، أكد  حسين نظمي، أن والده وافق بسبب صداقته القوية لـ"أباظة" وعلاقتهما الطيبة، مضيفًا أنه كان يصور المشاهد من بعيد، ويحرص على إخفاء وجهه بأحد أطراف العباءة التي يرتديها.