كيف تآمرت الدوحة لقلب نظام الحكم في البحرين؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


كشفت السلطات البحرينية عن أدلة جديدة تثبت ضلوع قطر بشكل رئيس في أحداث 14 فبراير 2011 التخريبية، إذ تورطت الدوحة في إدارة حسابات إلكترونية بينها "صاحب الأحبار"، الذي دعا إلى الخروج والانقلاب على النظام.


إشعال الطائفية

وأفادت وكالة أنباء البحرين أنه "تم رصد دخول كثيف من قِبل جهات حكومية قطرية مثل الديوان الأميري، والحرس الأميري، ووزارة الداخلية القطرية لمواقع ومنتديات سياسية بحرينية، تدعو للفوضى وتمزيق السِلم الأهلي وضرب النسيج الاجتماعي في البحرين وإضعاف الدولة وإشعال الطائفية، وتقسيم المجتمع وصولًا إلى تحقيق المؤامرة الكبرى بالانقلاب على نظام الحكم".

 

التآمر الإلكتروني

وأضافت: "المؤامرة القطرية مضت في تنفيذ خطوات ميدانية، عكسها التآمر الإلكتروني من أجل إشعال الفوضى، رافقها مخطط تحريضي من جانب قناة الجزيرة، بهدف التدويل الإعلامي للأزمة ووضع البحرين تحت الضغط الدولي، بدعوى اشتراكها مع دول ما سمي بـ" الربيع العربي".

 

قلب نظام الحكم في البحرين

بث تلفزيون البحرين، في منتصف أغسطس الماضي، اتصالًا هاتفيًا لرئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم مع الأمين العام لجمعية الوفاق المنحلة، علي السلمان، المُدان بالإرهاب، يكشف تآمر النظام القطري على قلب نظام الحكم في البحرين، بحسب ما ذكرت صحيفة "الرياض" السعودية.

وأكد التلفزيون، وفقًا للمكالمة التي تم بثها، أن نظام قطر كان داعمًا للتطرف والإرهاب في البحرين، مُشيرًا إلى أن حمد بن جاسم طلب عدم وقف الاحتجاجات عام 2011، وأن قطر نسّقت مع المحتجين على تقديم مبادرة داعمة للمعارضة البحرينية، وأكد أن المبادرة القطرية طالبت بتشكيل حكومة انتقالية في البحرين خلال شهرين.

 وبحسب المكالمة، قال بن جاسم للإرهابي البحريني: "نحن دائمًا صادقين معكم!" ولفت إلى ترتيب قطر لقاءات بين السلمان ومساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان.

 

تشكيل حكومة ائتلافية وانسحاب قوات دِرع الجزيرة

وكشفت أن المؤامرة القطرية نصت على تشكيل حكومة ائتلافية وانسحاب قوات دِرع الجزيرة -التي أُنشئت لحماية دول الخليج العربية- والسيطرة على الإذاعة والتلفزيون البحريني. كما لفتت إلى تحالف قطري- ايراني استخدم الاٍرهاب لقلب نظام الحكم في البحرين.