تحركات أيمن نور ضد ترشح الرئيس السيسى

العدد الأسبوعي

أيمن نور
أيمن نور


مع قرب الانتخابات الرئاسية، ظهر العديد من الحملات المؤيدة للرئيس عبد الفتاح السيسى، ومنها «عشان تبنيها»، و«من أجل مصر»، و«معاك»، وغيرها من الحملات، لكن سرعان ما تنصلت الرئاسة من تلك الحملات، مؤكدة أن إعلانها عن حملتها الانتخابية الأساسية سيتم فى يناير 2018، فى حين أعلنت مجموعات سياسية، وقوفها مع أى مرشح يخوض الانتخابات ضد الرئيس السيسى، وعلى رأسهم جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية. ظهر ذلك واضحا عندما أعلن الفريق أحمد شفيق، نيته الترشح، حيث تجمع حوله قيادات الإخوان، والقيادات السياسية المحسوبة عليهم، ومن بينهم أيمن نور، وحازم عبد العظيم، وغيرهم، وبعد فشلهم فى تكوين جبهة يرأسها شفيق، انصرف أيمن نور، إلى تكوين جبهة جديدة هدفها البحث عن رأس جديد، ليس محسوبا على الإخوان، لدعمه فى الانتخابات الرئاسية، عن طريق التلاعب بعواطف الشعب المصرى، وإغداق الأموال مجهولة المصدر على مرشحهم المحتمل. فى هذا السياق أنشأ أيمن نور، جروب على تطبيق «واتس آب»، جمع به أغلب السياسيين الذين مازلوا على تواصل معه، أمثال محمد محسوب، وحازم عبد العظيم، وهشام عبد الله وزوجته غادة نجيب، واليمنية توكل كرمان، وغيرهم، فى محاولة للم شمل القوى حزبه غد الثورة، وكل من له أصداء سياسية على أرض الواقع، تمهيدا لاختيار مرشح متوافق عليه، ودعمه فى الانتخابات الرئاسية القادمة، وفى حال الفشل فى ذلك فسيدعمون المرشح خالد على. كما تواصل «نور» مع زوجته السابقة جميلة إسماعيل، فى محاولة لجذب تأييدها ومساندته مع أتباعها، أمثال خالد دواد، وغيره، لتمهيد الطريق للعمل على إسقاط السيسى، بدعوى سوء الأحوال الاقتصادية والاجتماعية، وعدم وجود حرية رأى وتعبير، على حد تأكيد مصادر مطلعة. كما قام «نور» بالتواصل مع ممدوح حمزة، فى محاولة لضمه للحملة، نظرا لرفض الأخير لترشح الرئيس السيسى، وعدم حسمه دعم أى مرشح، خاصة بعد عدم وضوح موقف الفريق شفيق من الترشح.