في ذكرى ميلادها.. كيف حكمت علوية جميل حياة محمود المليجي ؟!

الفجر الفني

بوابة الفجر



لٌقبت الفنانة الراحلة علوية جميل بالمرأة الحديدة، فحياتها الشخصية لم تختلف كثيراً عن الأدوار الجادة والشريرة التي لعبتها في السينما أو على خشبة المسرح.

وتحل اليوم الجمعة ذكرى ميلادها السابعة بعد المائة، حيث ولدت في الخامس عشر من ديسمبر ١٩١٠، في "طماي الزهايرة" إذ تعود أصولها إلى لبنان.

انطلاقتها الفنية
بدأت علوية، حياتها الفنية بالانضمام إلى فرقة "رمسيس" مع يوسف بك وهبي في عام 1925، وكان عمرها خمسة عشر عام، وشاركته في العديد من الأعمال الناجحة على خشبة المسرح كان أشهرها "راسبوتين"، كما قدمت في السينما أعمال ناجحة منها "القصر الملعون"، "ليلى بنت الأغنياء، التلميذة"، وقدمت في التلفزيون مسلسل "القط الأسود" مع الراحل توفيق الدقن في عام ١٩٦٤.

تعدد زيجاتها 
تزوجت علوية في عام ١٩٢٣، من شخص من خارج الوسط الفني وأنجبت منه ثلاثة أبناء هم "إيزيس وجمال ومرسي".

لكن زيجتها الأشهر كانت من الفنان محمود المليجي، الذي تزوجت في عام ١٩٣٩، واستمر زواجهما حتى رحيله في عام ١٩٨٣.

سر زواجها بالمليجي
وكانت الكاتبة الصحفية سناء البيسي، قد كشفت في تحقيق لها أسرار هذه الزيجة، والتي بدأت بإعجاب من طرف علوية، والتي قدمت العون المعنوي والمادي لـ"المليجي" بعد وفاة والدته، ليقترن بها لاحقاً رغم عدم حبه لها، حيث توالت مغامراته العاطفية بعد زواجهما لكنها كانت صاحبة الرأي الأول والأخير، حيث تمكنت من إبعاده عن كل من الفنانة درية أحمد وفوزية الأنصاري، التي يقال أنه طلقها بعد ثلاثة أيام من زواجهما، لكن محاولتها فشلت في تطليقه من الفنانة سناء جميل، والتي ظلت على ذمته حتى وفاته كما أوضح الناقد طارق الشناوي.

شخصيتها المتسلطة
وأوضح المخرج إيهاب المليجي، ابن أخو الفنان محمود المليجي، لـ"البيسي" أن عمه كان يعتبر علوية زي والدته‏، وكانت أكبر منه وشخصيتها أقوى منه بكتير‏، ينصاع لجميع أوامرها وطلباتها خاصة بعد اكتشافه كما أخبره الأطباء بعد فترة من الزواج أنه لا يستطيع الإنجاب‏، كما أنها كانت تمنعه من استقبال أصدقائه بالمنزل فكان يلتقيهم على المقاهي بالخارج.

اعتزالها ورحيلها
اعتزلت علوية السينما في عام ١٩٦٤، حيث تفرغت لزوجها محمود المليجي حتى رحل في عام ١٩٨٣، ثم توفيت في السادس عشر من أغسطس عام ١٩٩٤ في منزلها، ولم تشهد جنازتها حضور أي من الفنانين.