"إيران حيث يحكمها الجزارون" كتاب يروي جرائم نظام الملالي

عربي ودولي

كتاب إيران حيث يحكمها
كتاب إيران حيث يحكمها الجزارون





أعلن مكتب ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في أمريكا صدور كتاب "إيران حيث يحكمها الجزارون"، في مؤتمر صحفي في نادي الصحافة الوطني بواشنطن، بحضور شخصيات أمريكية بارزة.

ويحتوي الكتاب، الذي سجل في مكتبة الكونجرس الأمريكي على 138 صفحة و9 فصول، ويضم عشرات الصور والوثائق والمستندات الدامغة بشأن مجزرة العام 1988 وجرائم نظام الملالي، منها فتوى "خميني"، الاجرامية لمجزرة مجاهدي خلق، وكذلك الرسائل الاحتجاجية لمنتظري خليفة خميني آنذاك وردود خميني عليه، فضلا عن صور لبعض المقابر الجماعية، وكذلك شهادات السجناء المحررين وشهود مجزرة العام 1988.

وخصص فصل من الكتاب لتقديم هوية الضالعين الرئيسيين في المجزرة كما يوضح فصل آخر من الكتاب كيف واصل نظام الملالي في السنوات التالية، ومازال يواصل الاعدامات وقتل السجناء السياسيين وأنصار مجاهدي خلق.

ويشرح الفصل السابع من الكتاب، حراك المقاضاة وتوسعه، كما تناول الفصل الثامن الوضع الحالي لحقوق الانسان في إيران وأكد أن نظام الملالي قد زاد في ولاية الملا "روحاني"، من الإجراءات القمعية وحملات الاعدام.

كتاب "إيران حيث يحكمها الجزارون" يسلط الضوء في فصله التاسع على أعمال محددة وضرورية حيال مجزرة العام 1988 وسائر جرائم النظام ويدعو الى محاكمة قادة حكم الملالي، لاسيما المسؤولين المباشرين وغير المباشرين في ابادة 30 ألف سجين سياسي.

وزيّن الكتاب بتقريظين للسيناتور جوزف ليبرمان المرشح السابق لنيابة رئاسة الجمهورية، والقاضي مايكل موكيسي وزير العدل الأمريكي السابق.

وفي ديباجة الكتاب ألقى السفير كنت بلكول الضوء على وقائع المجزرة في العام 1988، وكتب يقول: "صدور هذا الكتاب جاء لسبب أن مسؤولي ”الصيف الدموي“ في إيران لم يتم محاسبتهم اطلاقا... المجرمون مازالوا يحتلون مناصب سيادية وتتواصل جرائمهم... أعضاء ”لجان الموت“ .. مازالوا في مناصب حكومية عليا. علينا أن نطالب بمحاسبة منتهكي القوانين الدولية وبهذه الأبعاد المميتة على أعمالهم".

وتابع السفير كنت بلكول السفير الأمريكي السابق في لجنة حقوق الانسان في جنيف في ديباجة الكتاب ويقول:
"تشرفت لكي أكتب ديباجة الكتاب". 

هذا الكتاب الذي يطالب بالشفافية والوصول إلى المقابر الجماعية التي كانت نتيجة عمليات الاعدام العشوائي لـ30 ألف إيراني، اننا مازلنا نواصل الجهد في مطالبتنا لكي تستطيع لجان طبية عدلية ومعنية بحقوق الانسان زيارة إيران والتحقيق في المقابر وتوثيق الحقائق؛ وهذا يؤدي الى العدالة والمحاسبة في إيران.

ويكتب السيناتور ليبرمن: "هذا الكتاب ذو مغزى كبير ويحوي تفاصيل بشأن جريمة ضد الانسانية وقعت في صيف عام 1988، عندما ترتكب أعمال قاسية فنحن لا نستطيع أن نغض الطرف عنها، اننا بالتأكيد ومن خلال اجراء تحقيقات مستقلة والالمام على ما حصل نستطيع فقط أن نمنع وقوع هكذا أعمال قاسية".

وأما مايكل موكيسي، فيقول: "هذا الكتاب... يشرح جرائم بدأت في عام 1988 وهي متواصلة لحد اليوم ومازال مرتكبوها على السلطة، الرئيس الحالي للنظام الإيراني حسن روحاني، يحمل في سجله أكثر من 3000 اعدام وهذا الكتاب دعوة إلى محاسبة وهو درس للعبرة، كتاب يجب أن يقرأه كل من له هاجس يقلقه حيال العدالة والأمن".