رسميا.. إعلان السفارة الأمريكية بمحاكمة دونالد ترامب شعبيا في مصر

أخبار مصر

الرئيس الأمريكي -
الرئيس الأمريكي - أرشيفية


أصدر تيار "اتحادنا كرامة"، بيانه الثاني، بشأن دعوة مؤسسة منتصر الزيات، المرشح السابق لنقابة المحامين، لعقد محاكمة شعبية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسبب إعلانه القدس عاصمة لإسرائيل.

وجاء نص البيان كالتالي:
 
بيان اتحادنا كرامة (2).. ‎لا كرامة بلا القدس و المسجد الأقصى: 

‎يمارس العدو الصهيوني منذ احتلال القدس اعتداءات بأشكال مختلفة على المقدسات الإسلامية و المسيحية، فهو علي مدي خمسين عاما لم يوفر جهدا عدوانيا يستطيعه علي هذه المقدسات إلا و مانرسه، ذلك من خلال الاقتحامات المتكررة، أو منع المصلين من الصلاة في المسجد الأقصى، أو كتابة شعارات مسيئة علي المساجد و المقدسات الإسلامية و علي الكنائس و الأديرة و المؤسسات المسيحية، و أخرها قرار ترامب الذي أعلن أن القدس عاصمة إسرائيل. 
 
‎وأضاف البيان، إذا كان عجز النظام العربي الرسمي باديا في القدرة على مساءلة ترامب، فيجب أن يحاكم ترامب محاكمة شعبية، و المقصود بالمحاكمة الشعبية في العلاقات الدولية المعاصرة هي قيام نخبة من رجال الفكر والقانون والسياسية والفن والأدب باعتبارها ( أي هذه النخبة) تمثل الاتجاهات الشعبية و الرأي العام المعني بمحاكمة الساسة الذين اقترفوا أعمال إجرامية أدت إلي شقاء الشعوب   وصناعة فتنة تهدد المجتمع الدولي عوضا عن تعذر إجراء المحاكمة الجنائية.
 
‎واستطرد البيان، الغرض من المحاكمة الشعبية عموما هو تنوير الرأي العام وتعبئته في كبريات القضايا الوطنية، و الغرض من محاكمة ترامب شعبيا توجيه رسالة إلي الجهات الرسمية أن الشعب المصري و العربي لا يفرط في وضعية القدس كعاصمة عربية خالصة، وأن الشعوب ترفض الانكفاء أمام هذا الترامب، وأن العلاقات سياسية أو دبلوماسية لا يمكن أن تقوم على حساب الكرامة والحقوق التاريخية في المقدسات، وأيضا إلقاء الضوء على معاناة المقدسيين في ظل الاحتلال الصهيوني. 
 
‎وتابع البيان: شهد العالم العديد من المحاكمات الشعبية في العصر الحديث كان أشهرها محاكمة بعض تجار الرقيق، و محاكمة أمريكا علي حربها ضد فيتنام، ومحاكمة شارون علي ما ارتكبه من جرائم ضد الشعب الفلسطيني. 
 
‎ولما كان للمحاكمة الشعبية تأثيرات معنوية ورمزية هائلة لدي الشعوب، ‎لذلك كله نوجه الدعوة إلى اتحاد المحامين العرب ونقابة المحامين بمصر ونقابات المحامين العربية وكافة الشخصيات والرموز القانونية العربية للمشاركة في أعمال هذه المحاكمة الشعبية. 
 
وقد أعرب السفراء إبراهيم يسري وعبد الله الأشعل ومعصوم مرزوق، على المشاركة في أعمال تلك المحاكمة، وجارٍ الاتفاق مع نقابة الصحفيين على مكان قاعة المحاكمة، على أن يتم إعلان السفارة الأمريكية بالقاهرة إعلانا رسميا وأيضا ممثلية الأمم المتحدة بالقاهرة.