إضعاف التحالف الخليجي الأبرز.. إيران تعبث بالأزمة القطرية عبر 5 محاور

استغلت إيران رعونة النظام القطري، لتعزيز تغلغلها في الخليج، لتصبح الدوحة الأداة التي تخدم مقاصد وأطماع طهران في المنطقة، فضلاً عن اضعاف التحالف الخليجي.

 

العلاقات القطرية الإيرانية ليست وليدة اللحظة، فهى متعمقة منذ فترة، منذ ان كانت الدوحة تتحرك وفق الإملاءات الإيرانية خلال حكم الأمير حمد بن خليفة، ورئيس حكومته حمد بن جاسم، لكنهم الآن فى وضع مختلف، فالدوحة تحاول استخدام الورقة الإيرانية لتحقيق أهداف خاصة بها، وأهمها بطبيعة الحال اللعب مع السعودية.

 

الدور القطرى التخريبي فى المملكة، ظهر جليا سواء بدعم جماعة الإخوان، وأيضاً الدعم المالى والإعلامى الذى كانت تتلقاه شخصيات شيعية فى المنطقة الشرقية بالمملكة لتنفيذ عمليات تمرد هناك، ولا تزال الأيادى القطرية تعبث فى أمن دول الخليج وعلى رأسها السعودية، لكنها تستخدم أسلوب المناورة.

 

وسلط الضوء على عبث إيران بأزمة الدوحة، الصفحة الرسمية لقطريليكس، عبر موقع الاجتماعي "تويتر"، من خلال انفوجرافيك يلخص 5 محاور لاستغلال طهران إيران.

 

إضعاف التحالف الخليجي

تمكنت إيران من استغلال الأزمة وتوظيفها لخلق محور "إيراني- قطري"، مناوىء للسعودية والإمارات والبحرين، ما يعتبر استهداف لمجلس التعاون الخليجي.

 

إنهاء الدور المحوري السعودي

ما تبتغية إيران هو أفول الدور السعودي داخل منظومة مجلس التعاون الخليجي من خلال ضرب مصدقية ولي العهد السعودي، وتحريف تصريحته مع الجانب القطري.

 

تحويل دفة الاتهامات

تعتقد إيران أن تحويل دفة الاتهامات الصريحة إلى الإخوان وحماس قد يدفع بالشأن الإيراني بعيدًا عن دائرة اهتمامات المشهد الإعلامي العربي وهو ما قد يمكنها من تنفيذ مخططها بعيدًا عن الأضوار.

 

الترويج بأن إسرائيل المستفيد الأكبر

تزعم إيران أن مقاطعة قطر تندرج في إطار التغطية من دول المقاطعة على عملية التطبيع مع إسرائيل في محاولة لقلب شعوب المنطقة على حكامهم.

 

استمرار الصراع

رغم قناعتها باستحالة الخيار العسكري لحل الأزمة روجت إيران للفكرة في عقول القطريين لتبرير التدخل العسكري السافر في قطر