اندبندنت: سبب دينى وراء ترقّب هذه الطائفة بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل

عربي ودولي

الرئيس الأمريكى دونالد
الرئيس الأمريكى دونالد ترامب


قالت صحيفة "اندبندنت" البريطانية، اليوم إنّ بعض المسيحيين الإنجيليين يعتقدون بأنّ إعلان الولايات المتحدة من القدس عاصمة لإسرائيل سيقربّنا من نهاية العالم.


وأضافت الصحيفة أن الإنجيليون كانت إحدى أهم الطوائف بجانب القوميون البيض، الذين دعمّوا الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للفوز برئاسة أمريكا العام الماضى، والذى وعد خلال الحملة الانتخابية بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.


ورداً على إعلان ترامب الأربعاء، قالت الباحثة فى المذاهب الدينية "ديانا بوتلر" إنّ هناك رابط بين إعلان القدس، والمسيحيين الإنجيليين، وأحداث يوم القيامة.


فقالت إنّ أغلب العلمانيين يجهلون الأبعاد الدينية لتلك القضية، وأنّه منذ عقود كان يأمل الإنجيليون بإعلان القدس، ويعتقدون أنّ ذلك ضرورياً للسيطرة على الحرم المقدسى وإعادة بنائه، مما سيترتّب عليه تحقيق نبوءات نهاية الزمان.


وأضافت أنّ هناك بالطبع أهدافاً مدنية وسياسية وراء قرار ترامب، لكنّه لا يجب أن نغفل المستشارين الإنجيليين لدى ترامب، وأنّ معظمهم يأخذون بنبوءات نهاية الزمان حرفياً، غير أنّ بعض الإنجيليون يعتقدون أنّهم ينفذون مشيئة الرب لبلوغ نهاية الزمان.


وواصلت ديانا قولها "إنّهم كانوا ينتظرون ويصلّون من أجل ذلك، ويريدون الحرب فى الشرق الأوسط، ومعركة النهاية، والتى سيعود خلالها المسيح "عيسى بن مريم" إلى الأرض ويُهلك أعداء الله"، ولذا فإنّ بعض الإنجيليون يعتقدون أنّ ذلك ذروة التاريخ.