عاجل.. مليشيا الحوثي تفجر مفاجأة جديدة حول مصير نجل شقيق "صالح"

عربي ودولي

على عبد الله صالح
على عبد الله صالح



كشف أحد مشايخ قبيلة خولان اليمنية، عن أسباب الاشتباكات، التي اندلعت بين قبيلتهم وميليشيات الحوثي الانقلابية، في وقت متأخر من مساء أمس الأحد.

وأفاد أن ميليشيات الحوثي، التي حاصرت منزل الشيخ محمد علي الغادر، شيخ خولان، تطالبه بتسليم نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح، وقائد حمايته الخاصة، العميد طارق محمد صالح، والذي قاد المواجهات ضدها في صنعاء، مؤكدًا أن الحوثيين، مُصرون على أنه موجود في خولان، ولم يقتل مع عمه الرئيس السابق، كما نشرت وسائل إعلام  حزب المؤتمر الشعبي العام.

وأكدت قيادات المؤتمر، مقتل العميد طارق صالح، قبيل اغتيال الرئيس السابق صالح، مشيرة إلى أن الرئيس السابق صلى على العميد طارق صلاة الجنازة، قبيل أن يلقى مصرعه على أيدي الحوثيين أيضا.

واستنفرت قبائل خولان، للوقوف مع الشيخ الغادر، ودمرت، وفق معلومات أولية، 8 أطقم تابعة لميليشيات الحوثي، التي دفعت بتعزيزات إضافية ولا تزال الاشتباكات مستمرة حتى وقت متأخر من ليل الأحد- الإثنين.

وكانت مصادر قبلية، ذكرت في وقت سابق، أن ميليشيات الحوثي تحاول القبض على الشيخ الغادر أو إعلانه الاستسلام لها وتسليم أسلحته، وذلك استباقا لفتح الجيش اليمني والتحالف العربي بقيادة السعودية لجبهة خولان باتجاه تحرير العاصمة صنعاء، حيث تعد خولان البوابة الشرقية للعاصمة.

وذكرت المصادر، أن الحوثيين متوجسين من وقوف الشيخ الغادر ومشايخ خولان إلى جانب الشرعية اليمنية في معركتها لتحرير صنعاء، وذلك ردًا على قتل الحوثيين للرئيس السابق.

وناشدت المصادر القبلية، الحكومة الشرعية والتحالف العربي بقيادة السعودية بالوقوف الى جانب قبائل خولان في معركتهم ومعركة اليمن جميعًا ضد ميليشيات الحوثي ومشروعها الإيراني.

وكان الشيخ الغادر أحد الوجاهات القبلية التي عملت في لجان الوساطة سابقا بين صالح والحوثيين، ومعروف بولائه للرئيس السابق، الذي قتله الحوثيون الأسبوع الماضي.