قبل ساعات من إعلان الفائز بجائزة نجيب محفوظ..تعرف على الروايات الفائزة خلال ٢٠ عام (تقرير)

الفجر الفني

الأديب العالمي نجيب
الأديب العالمي نجيب محفوظ


 

أنشأ قسم النشر بالجامعة الأمريكية جائزة نجيب محفوظ للأدب عام ١٩٩٦، وتمنح الجائزة كل عام في الحادي عشر من ديسمبر احتفالاً بذكرى ميلاد أديب نوبل نجيب محفوظ.

 

تمنح الجائزة المكونة من ميدالية فضية وجائزة نقدية قدرها 1000 دولار إلى إحدى الروايات الحديثة التي لم تترجم إلى الإنجليزية، حيث تقوم دار نشر الجامعة الأمريكية بالقاهرة بترجمة ونشر رواية وتوزيعها حول العالم.

 

وفي السطور التالية، تستعرض "الفجر الفني" الروايات الفائزة بالجائزة خلال عشرين عام من انطلاقها.

 

"البلدة الأخرى" و"الباب المفتوح"

تقاسم الجائزة في عامها الأول روايتي "البلدة الأخرى" للكاتب الكبير إبراهيم عبدالمجيد مناصفة مع رواية "الباب المفتوح" للروائية لطيفة الزيات والتي رحلت عن عالمنا في نفس العام.

 

"رأيت رام الله" و"قصة حب"

وفي العام الثاني للجائزة، تقاسم كل من الروائي الفلسطيني مريد البرغوثي عن رواية "رأيت رام الله" الجائزة مع الأديب المصري يوسف إدريس، وذلك عن روايته "قصة حب".

 

"ذاكرة الجسد"

في العام الثالث، تمكنت الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي من اقتناص الجائزة بمفردها لأول مرة، وذلك عن أولى أعمالها الروائية "ذاكرة الجسد" والتي تعد أحد أشهر الروايات العربية الحديثة وتحولت إلى عمل درامي يحمل نفس الاسم شارك في بطولته الفنان السوري جمال سليمان مع الممثلة الجزائرية أمل بوشوشة.

 

"رامة والتنين"

فاز بالجائزة في عامها الرابع الروائي المصري إدوار الخراط عن رواية "رامة والتنين" والتي نشرت لأول مرة عام 1980 وبعد ستة عشر عاماً من صدورها، باتت ثلاثيةً، بصدور الجزء الثاني تحت عنوان "الزمن الآخر" والجزء الثالث "يقين العطش" وصنفت من أفضل مئة رواية عربية.

 

"حارث المياة"

فازت الروائية اللبنانية هدى بركات بالجائزة في العام الخامس عن روايتها "حارث المياة" والتي تجسد فيها معاناة اللبنانيين خلال الحرب الأهلية.

 

"أوراق النرجس"

وفي عام ٢٠٠١، كانت الجائزة من نصيب الأكاديمية والروائية المصرية سمية رمضان، والتي تناولت في روايتها قصة البطلة وهى على فراش المرض والتي تستعرض حياتها منذ الطفولة وحتى لحظة الموت.

 

"العلامة"

فاز الروائي والشاعر المغربي بنسالم حميش بالجائزة في عامها السابع، عن روايته "العلامة" والتي تعد أحد الروايات التاريخية الهامة التي تتعرض لشخصية مهمة أثرت في التاريخ وهو عبدالرحمن بن خلدون.

 

"وكالة عطية"

استطاع الكاتب خيرى شلبي حصد الجائزة في عام ٢٠٠٣ عن روايته "وكالة عطية" والتي صنفت في المرتبة الثامنة والثلاثون في قائمة أفضل مئة رواية عربية، وتحولت إلى مسلسل حمل نفس الاسم في عام ٢٠٠٩ من بطولة الفنان حسين فهمي.

 

"المحبوبات"

نالت الروائية والقاصة العراقية عالية ممدوح الجائزة في عامها التاسع عن روايتها "المحبوبات" والتي أعتبرها فاروق يوسف أطول نص أدبي عربي في مديح الصداقة بعد رسالة التوحيدي.

 

"ليلة عرس"

وذهبت الجائزة في عامها العاشر إلى الروائي المصري الراحل يوسف أبورية عن روايته "ليلة عرس" وتدور أحداثها حول حودة صبي الجزار الأصم الأبكم المطلع علي أسرار وخبايا الحياة السرية لجيرانه، و عبر لغة الإشارة يفضح حودة المسكوت عنه ليقلقل الهدوء الظاهري للمجتمع الريفي المصري. و انتقاما منه يدبر الجميع و علي رأسهم الجزار و الشيخ سعدون مؤامرة لإذلاله و السخرية منه.

 

"صورة وأيقونة وعهد قديم"

استطاعت الروائية الفلسطينية سحر خليفة حصد الجائزة في عامها الحادي عشر وذلك عن روايتها "صورة وأيقونة وعهد قديم" والتى تتناول حكاية الحب الفلسطيني المستحيل بين مسلم وفلسطينية مسيحية.

 

"نبيذ أحمر"

ونالت الروائية المصرية أمينة زيدان الجائزة في عام ٢٠٠٧ عن روايتها "نبيذ أحمر" والتي عن شخصية أنثوية تشهد في طفولتها حرب 1967 ويتجّه والدها وأقاربها إلى المقاومة حتى اندحار الإسرائيليين عن الضفة الشرقية لقناة السويس ثم تذهب إلى القاهرة للدراسة وهناك ترتبط بعلاقة مع مجموعة من الطلاب اليساريين يقوم خالها الضابط في جهاز الأمن باعتقالهم ويعمل على إذلالهم.

 

"الفاعل"

وفي عام ٢٠٠٨ حصد الجائزة الروائي حمدى أبوجليل وذلك عن روايته "الفاعل" والتي تناول فيها هوامش المجتمع المصرى، حيث تدور أحداثها حول "رجل" كان يعمل "فاعلا"، وتحكى كيف عاش هذا الرجل وعمل بهذه المهنة التى هى أكثر المهن إرهاقا للجسد فى مصر، ويعرفنا من خلال الأحداث أدق التفاصيل لهذا العالم الفقير.


"وراق الحب"

نال الروائي السوري خليل صويلح الجائزة في عام ٢٠٠٩ عن روايته "وراق الحب" والتي يحكي فيها عن كاتب يحاول كتابة رواية، وتأخذ القارئ إلى عالم الكتاب والمثقفين، وتتعرض لمعاناتهم، وطرق تفكيرهم، وتوضح أهمية التفاصيل اليومية البسيطة.

 

"بروكلين هايتس"

في عام ٢٠١٠، حصدت الروائية ميرال الطحاوي على الجائزة عن روايتها "بروكلين هايتس" والتي صدرت لأوّل مرة عام 2010 عن دار ميريت للطبع والنشر والتوزيع في القاهرة، ومن ثم صدرت عن دار الآداب للنشر والتوزيع في لبنان. ودخلت في القائمة النهائية "القصيرة" للجائزة العالمية للرواية العربية لعام ٢٠١١.

 

"ثورة ٢٥ يناير"

في عام ٢٠١١، مٌنحت الجائزة للشعب المصري لإثرائه الأدب بسبب ثورة 25 يناير.

 

"بيت الديب"

في عام ٢٠١٢، فاز الروائي عزت القمحاوي بالجائزة عن روايته "بيت الديب" والتي تناول فيها حياة أجيال متعددة لعائلة ريفية مصرية على مدى أكثر من مائة وخمسين عامًا، ليرصد التاريخ المصري والعالمي من خلال تاريخ العائلة.

 

"لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة"

فاز الروائي السوري خالد خليفة بالجائزة في عام ٢٠١٣ عن روايته "لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة" والتي صدرت لأوّل مرة عام 2013 عن دار العين للنشر في القاهرة. ودخلت في القائمة النهائية "القصيرة" للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2014.

 

"شوق الدرويش"

في عام ٢٠١٤، كانت الجائزة من نصيب الروائي السوداني حمور زيادة، وذلك عن روايته "شوق الدرويش" وتدور أحداثها في القرن التاسع عشر، عن الثورة المهدية التي إدعى فيها أحدهم أنه المهدي المنتظر الذي جاء ليملأ الدنيا عدلاً وسلامًا.


"لا طريق إلى الجنة"

وفي عام ٢٠١٥، فاز الروائي اللبناني حسن داوود بالجائزة عن روايته "لا طريق إلى الجنة" والتي وصفتها اللجنة في بيان الرواية الفائزة بأنها "تنفذ إلى معضلة الزمان والإنسان في المجتمع الديني" عبر تناولها شخصية رجل دين شيعي في قرية بجنوب لبنان أجبره أبوه على أن يواصل تقليدا أسريا موروثا بأن يكون إماما للناس في الصلاة ولكنه في مواجهة المرض والموت يتأمل حياته السابقة ويتمرد عليها.

 

"حكايات يوسف تادروس"

تمكن الروائي المصري عادل عصمت من الفوز بالجائزة في عامها العشرين عن روايته "حكايات يوسف تادروس" والتي قالت عنها لجنة تحكيم الجائرة أنها تتميز بتدفق السرد وتبرق فيها تأملات الفنان حول الفن ووصفه لعملية الرسم، حيث يصور عادل عصمت الوصول إلى الفهم أو الرؤية التي تتعلق بكل أشكال الفن. يعكس الوصف المتميز للوحات يوسف تادرس وصوره الشخصية سيرة حياته وجماليات الفن وعزلة الفنان.