بعد إعلان قرارات الجامعة العربية بشأن أزمة القدس.. برلمانيون: حاسمة وحازمة

تقارير وحوارات

صور ارشيفية
صور ارشيفية


بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن القدس عاصمة إسرائيل ونقل مقر السفارة الأمريكية إلى القدس، عقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب اجتماع طارئ أعلن فيه رفض قرار الولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذي أكد عليه نواب البرلمان أن التوصيات التي خرجت من الجلسة واضحة وصريحة بأنه لا يوجد أي سند قانوني لهذا القرار الذي تسبب في إشعال التوتر بالمنطقة.

 

ترامب اغتصب حقوق الفلسطينيين

من جانبها، قالت النائبة شادية خضير الجمل عضو لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، في تصريح خاص لـ"الفجر"، إن ما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن القدس عاصمة إسرائيل ونقل مقر السفارة الأمريكية إلى القدس جاء لتحقيق مكاسب خاصة ولإثبات وضعه في دولته على حساب دولة فلسطين الشقيقة باغتصاب حقها.

 

وأضافت خضير، أن ما قام طالبه مجلس جامعة الدول العربية بسرعة التنسيق والتعاون العربي على أساس هذا القرار الخطأ مع منظمة المؤتمر الإسلامي وأمانتها العامة وتدشين حملات إعلامية دولية كان لغرض إيضاح خطورة القرار الأمريكي الأخير وفضح الممارسات الإسرائيلية في مدينة القدس العربية، مُؤكدة أن ما طالبت به الجامعة العربية أيضًا بالعمل مع المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل بعد تداعيات القرار على الصعيد العربي والدولي جاء لالتزام الكيان الصهيوني بقرارات الشرعية الدولية بأن فلسطين عاصمة العرب.

 

كما أكدت عضو لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن قرار ترامب لا يوجد له أي سندات قانونية لاتخاذه وسوف يزيد من عملية التوتر المنطقة.

 

طلبات الجامعة العربية حاسمة

وفي نفس السياق، قال النائب بكر أبو غريب عضو لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، في تصريح خاص لـ"الفجر"، إن أزمة القدس الأخيرة جمعت العرب جميعهم بشأن معارضة القرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعلان مدينة القدس عاصمة لإسرائيل.

 

وأضاف أبو غريب، أن التوصيات التي اتخذتها الجامعة العربية كانت تتسم بالحدية والحسم والحزم في متطلبتها بعدول ترامب عن قراره الأخير، مؤكدًا أن مطالبة مجلس جامعة الدول العربية من الولايات المتحدة بإلغاء قرارها حول القدس والعمل مع المجتمع الدولي على إلزام إسرائيل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإنهاء احتلالها غير الشرعي وغير قانوني لجميع الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ الرابع من يونيو من العام 1967 يؤكد مدى جدية العرب لحل الأزمة على عكس السنوات الأخيرة الماضية.

 

كما أكد عضو لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أنه على جميع الدول الاعتراف بالدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرًا إلى أن دعوة الجامعة للعمل على استصدار قرار من مجلس الأمن يؤكد أن قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يتناقض مع قرارات الشرعية الدولية هام للغاية.