لعبة الانتحار.. 10 معلومات مخيفة عن الحوت الأزرق

تقارير وحوارات

الحوت الأزرق
الحوت الأزرق


"جميع من خاض اللعبة سعداء بالموت".. كلمات مرعبة أطلقها فيليب بوديكن، شاب روسي، في أوائل العشرينات من عمره، وهو يبحث جاهدا تحويل عالم الرفاهية إلى جحر مخيف من الصدامات بدافع لعبته المجنونة، والتي بدأ تدشينها من خلال موقع vk.com، وأطلق عليها "الحوت الزرق"، وبدأ بجذب الأطفال وأوكل إليهم مهمات كالوقوف على حافة سطح المنزل أو التسبب بجروح في الجسد، ليصلوا بنهاية المطاف الى الانتحار، ورصدت عدد من الدول العربية من بينها الجزائر والسعودية عدد من حالات الموت نتيجة تلك اللعبة.

 

وترصد "الفجر" أبرز المعلومات عن لعبة الانتحار أو الحوت الزرق

 

1- بدأ تدشينها في روسيا وأول ضحاياها طفلة تبلغ من العمر 12 عاما ألقت بنفسها من الطابق 14.

 

2 - مخترع اللعبة تم سجنه وكان له تعليق مشهور: "لعبتي محاولة لتنظيف المجتمع من النفايات البيولوجية".

 

3 - لا يُسمح للمشتركين بالانسحاب من هذه اللعبة، وإلا عرض أسرته لتهديدات بالقتل بسبب كمية المعلومات التي بادلها عن حياته الشخصية.

 

4- تتكون من 50 مهمة، تستهدف الأعمار بين 12 و16 عاماً.

 

5- بداية المهام رسم الحوت الأزرق على الذراع بأداة حادة، وإرسال صورة للمسؤول للتأكد من أن الشخص قد دخل في اللعبة.

 

6- تشمل المهمات أيضا مشاهدة أفلام رعب والصعود إلى سطح المنزل لكسر الخوف.


7- في منتصف المهمات، على الشخص محادثة أحد المسؤولين عن اللعبة لكسب الثقة والتحول إلى "حوت أزرق".

 

8- يطلب من الشخص عدم التواصل مع أحد والانعزال، ويستمر في جرح نفسه مع مشاهدة أفلام الرعب والموسيقى الكئيبة، إلى أن يصل اليوم الخمسون، فيٌطلب منه الانتحار إما بالقفز من النافذة أو الطعن بسكين.

 

9- سبب نسب اللعبة إلى الحيتان الزرقاء، هي اشتهارها بالانتحار حيث تسبح إلى الشاطيء، وتعلق هناك وتموت إذا لم يحاول أحدهم إرجاعها مجدداً إلى المياه.

 

10- تعتمد اللعبة على استنفاذ قوى المشاركين العقلية والجسدية وتحولهم لحالة اكتئاب يستطيع من خلالها التحكم بهم.