مستشارو «التموين» تخصص إثارة أزمات لـ«مصيلحى»

العدد الأسبوعي

الدكتور علي المصيلحي
الدكتور علي المصيلحي - أرشيفية


تشهد وزارة التموين، حالة من التوتر؛ نتيجة التخبط الواضح فى اتخاذ القرارات، وعدم الدراسة الجيدة لها، قبل إرسالها للهيئات والمديريات والشركات التى تتعامل معها الوزارة، ما فجر أزمات مع تلك الجهات مثل بقالى التموين وأصحاب المخابز.. حول سداد رسوم استلام وتوريد السلع. الأزمة تفاقمت نتيجة قرارات مستشارى على مصيلحى، وزير التموين، والذين استعان بهم رغم أن أغلبهم ضعاف الخبرة، إذ استعان بـ4 مستشارين كانوا معه بالوزارة عندما كان يتولاها قبل ثورة 25 يناير، رغم أنهم كانوا بعيدين عن واقع الوزارة نحو 7 سنوات.

وحدث أول صدام الأسبوع الماضى، وتمثل فى إرسال التوجيه الوزارى للمديريات؛ لتنظيم وحل أزمة أصحاب المخابز فى سداد قيمة التأمين بسداد ثمن الدقيق مقدماً، ولم يشمل التوجيه طريقة الدفع أو كيفية استكمال إجراءات السداد، لمن سدد جزءاً من التأمين، ما أرهق الوكلاء وجعلهم فى حيرة من المنشور، حتى تدخل الدكتور مصيلحى.

ثانى المشكلات انحصرت فى منظومة المخابز، وتمثلت فى عدم العمل بقرارات الوزير التى وافق عليها بعد دراسة مستشاريه، والتى لم تنته حتى اليوم، خاصة مع فشل الوزارة فى تفعيل المنظومة، وبدأت الوزارة بتحديد طريقة لدفع التأمين.

مشكلة أخرى ظهرت بعد تهديد الدكتور مصيلحى للشركات المسئولة عن البطاقات الذكية، وتحديد مهلة 48 ساعة لحل أزماتها وإلا تم إنهاء التعاقد معها واتخاذ قرارات ضدها.