أول تحرك عاجل من "الجهاد الإسلامي" بشأن إعلان القدس عاصمة لإسرائيل

عربي ودولي

الجهاد الإسلامي -
الجهاد الإسلامي - أرشيفية


طالبت حركة "الجهاد الإسلامي"، بسحب مبادرة السلام العربية وقطع العلاقات العلنية أو السرية مع إسرائيل وإغلاق سفاراتها، ودعت إلى "تمكين المقاومة وتصعيدها في كافة أنحاء فلسطين للدفاع عن المقدسات".

 

احتجاجات على قرار دونالد ترامب، بشأن القدس وحرق علم الولايات المتحدة في غزة، قطاع غزة، فلسطين 6 ديسمبر2017.

 

ذكرت "الميادين نت"، أن الناطق الرسمي باسم حركة "الجهاد الإسلامي" داوود شهاب دعا إلى "تمكين المقاومة وتصعيدها في كافة أنحاء فلسطين للدفاع عن المقدسات"، مطالباً بسحب مبادرة السلام العربية وقطع العلاقات العلنية أو السرية مع إسرائيل وإغلاق سفاراتها.

 

وأكّد شهاب خلال مؤتمر صحافي ردّاً على قرار الإدارة الأمريكية، بشأن القدس على "حقّ الشعب الكامل بوطنه فلسطين ونعاهده بمتابعة السير على طريق الجهاد والمقاومة المسلحة".

 

وقال القيادي في الحركة نافذ عزام، إن "كلام ترامب يمثّل إهانة لكل عربي والمطلوب موقف جاد وسريع من كل الدول العربية والإسلامية"، وأشار إلى أن ما جرى بالأمس هو نقلة كبيرة للمنطقة كلها والفلسطينيون والعرب والمسلمون أمام مسؤولياتهم اليوم، بحسب "الميادين".

 

بدوره، قال القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" خالد البطش إن الحركة وفصائل المقاومة "ستعمل على تصعيد انتفاضة القدس والكفاح المسلح في كل فلسطين"، وفقا لـ"الميادين".

 

وشدد البطش، على أن الأولوية هي للاشتباك السياسي مع الولايات المتحدة ما يستدعي قطع العلاقات الدبلوماسية العربية معها.

 

وأضافت "الميادين"، أن "فصائل المقاومة الفلسطينية قالت إن قرار ترامب انحياز فاضح وتجاوز لكل الخطوط الحمراء، مشيرةً إلى أن هذا القرار يمثل إعلان حرب على الشعب الفلسطيني ويستوجب تفعيل الانتفاضة والاشتباك مع الاحتلال".

 

ولفتت الفصائل بحسب "الميادين"، في بيان لها إلى أن "القدس عربية إسلامية لن يفلح ترامب في تهويدها وتزوير تاريخها".

 

كما حمّلت الفصائل الإدارة الأمريكية وإسرائيل، كامل المسؤولية عن تداعيات هذا القرار الخطير، مضيفةً أن القرار يستوجب انتفاضة فلسطينية وعربية وإسلامية للتصدي له شعبياً ورسمياً ودبلوماسياً.

 

وأكّدت الفصائل أن "قرار ترامب رغم خطورته لا قيمة له في ظل تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه وبالقدس عاصمة أبدية لفلسطين".