في ذكرى وفاته.. غنى بصوته "محبوس يا طير الحق" وغاص مع المستمع في بحر النغم.. بصمات للموسيقار عمار الشريعي في عالم الفن
الراحل عمار الشريعي موسيقي ومؤلف وناقد مصري كفيف، وأحد أعمدة الموسيقى في مصر لبصماته البارزة في عالم الموسيقى الآلية والغنائية.
ويلقي "الفجر
الفني" في السطور التالية الضوء على المحطات الفنية البارزة في مسيرة الشريعي
الموسيقية والغنائية في عالم الفن:-
- ولد في مدينة
سمالوط إحدى مراكز محافظة المنيا لعائلة تعتبر من أصول عائلة هواره بالصعيد
- حفظ الموسيقار
الراحل 5 أجزاء من القرآن الكريم في طفولته المبكرة، كما أهداه والده بيانو للعزف عليه
- التحق ببرنامج
مكثف أعدته وزارة التربية والتعليم خصيصًا للطلبة المكفوفين الراغبين في دراسة الموسيقى
- بدأ حياته العملية
عام 1970 عقب تخرجه من الجامعة كعازف لآلة الأكورديون في عدد من الفرق الموسيقية
- تحول فيما بعد إلى الأورج وبات أحد أبرع عازفي جيله،
بالرغم من صعوبة وتعقيد هذه الآلة واعتمادها بدرجة كبيرة على الإبصار
- اتجه إلى التلحين والتأليف الموسيقي حيث كانت أول
ألحانه "إمسكوا الخشب" للفنانة مها صبرى عام 1975 م
- تميز في وضع الموسيقى التصويرية للعديد من الأفلام
والمسلسلات التليفزيونية والإذاعية والمسرحيات، ونالت معظمها شهرة ذائعة
- وزادت ألحانه عن 150 لحناً لمعظم مطربي ومطربات
مصر والعالم العربى.
- تجاوز عدد أعماله السينمائية 50 فيلماً، وأعماله
التليفزيونية 150 مسلسلاً، وما يزيد على 20 عملاً إذاعيًا
- غنى بصوته أغاني فيلم البريء "محبوس يا طير
الحق" و "الدم" وتتر البداية والنهاية لفيلم "كتيبة "إعدام"
- قدم بنفسه عددًا
من البرامج الشهيرة أبرزها البرنامج الإذاعي الذي استمر عدة سنوات "غواص في بحر
النغم".
- توفي في مثل
هذا اليوم في السابع من ديسمبر 2012 جراء أزمة صحية أصابته.
