محلل ليبي: الدور الأمريكي يعود من جديد للضغط على الأطراف

عربي ودولي

محمد السلاك - أرشيفية
محمد السلاك - أرشيفية


قال الكاتب والمحلل الليبي، محمد السلاك، إن الدور الأمريكي في ليبيا لم يتوقف، إلا أنه أُصطلح عليه سياسيًا بـ"القيادة من الخلف"، إذ انسحبت واشنطن بعد 2011 بشكل جزئي وتركت الملف الليبي لدول أوروبية بعينها، بريطانيا وفرنسا وإيطاليا بالتعاون مع الأمم المتحدة، كذلك هناك دور روسي يطل من حين لآخر.

وأضاف السلاك، خلال لقاء له على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامية إيفلين أبوعساف، أن الدور الأمريكي موجود، لكنه أعلن عن عودته من جديد للتدخل في الملف اللليبي بشكل أكثر قوة، مشيرا إلى أنه لن يأخذ دور محوري حالياً، باعتبار أن ليبيا ليست أولوية للولايات المتحدة، إلا أنه سيكون لها دور أكثر تأثيرًا وأكثر ضغط على الأطراف المختلفة للوصول إلى تسوية سياسية شاملة بما يضمن الاستقرار في ليبيا.

وأوضح السلاك، أن هناك خطة أممية الآن في مراحلها الأولى مدعومة دولياً وإقليمياً، وهناك توافق حولها في الداخل رغم الملاحظات، ورأى أن تنامي الدور الأمريكي متوقف على تسلسل الأحداث وماذا ستشهده الأيام القادمة، متابعاً أن موقف واشنطن والمجتمع الدولي واضح فيما يتعلق أن الحل في ليبيا لابد أن يكون سياسيا داخل الاطار السياسي وأن الحلول العسكرية لن تكون محل مباركة من المجتمع الدولي والدول الاقليمية.