اتسمت بـ"السلام والاستقرار".. ننشر مراحل توطيد العلاقات الإماراتية الفرنسية

تقارير وحوارات

صور ارشيفية
صور ارشيفية


اتسمت العلاقات الإماراتية الفرنسية في السنوات الأخيرة الماضية بالمتانة، واستهدف رؤساء الدولتين توطيد المشروعات الاستثمارية فيما بينهم والتشاور من أجل خلق حلول جذرية تجاه الأزمات التي تشهدها المنطقة وخاصة بعد قطع كل من "مصر والسعودية والبحرين والإمارات" العلاقات الدبلوماسية مع قطر.

 

افتتاح متحف اللوفر بأبوظبي

في نوفمبر 2017 افتتح الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون متحف اللوفر بأبو ظبي.

 

حضر الافتتاح، الملك محمد السادس، ملك المغرب الشقيقة، والملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، والرئيس محمد أشرف غني رئيس جمهورية أفغانستان الإسلامية، وعدد من ممثلي الدول الشقيقة والصديقة.

 

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عبر شبكات التواصل الإجتماعي: "وسط حضور دولي، واحتفاء عربي: "أطلقت دولة الإمارات اليوم من عاصمتها، تحفة معمارية، ومفخرة ثقافية ومحطة فنية ستجمع الشرق والغرب، متحف اللوفر أبوظبي، أهلا وسهلا بالعالم في الحاضرة الثقافية الجديدة للعالم، أبوظبي ‏قبة من النور تظلل اللوفر أبوظبي، قبة تجمع فنون وإبداعات البشر عبر آلاف السنين، من جميع الحضارات، قبة من النور في منطقة حاول أصحاب الظلام أن يرجعوها للوراء، قبة من النور في منطقة كانت مهدا للحضارات، ويريدونها أن تكون محطة لصدام الحضارات،‏ رسالة متحف اللوفر أبوظبي، أن قوتنا كبشر في تواصلنا في تبادل ثقافاتنا في التعلم من ابداعاتنا المختلف، قوتنا في تواصل العقول، وتعارف الشعوب، وتحالف الحضارات، ‏شكرا لجمهورية فرنسا، شكرا أخي محمد بن زايد، دفعت معمار وثقافة العالم خطوة للأمام، ورسخت إرث زايد في التقارب بين البشر".

 

"لوفر أبو ظبي" 

وفي سبتمبر 2017 أعلنت وزيرة الثقافة الفرنسية فرانسواز نيسن الأربعاء أن افتتاح متحف "لوفر أبو ظبي" بالإمارات العربية الملقب بـ"لوفر الصحراء" بأنه المشروع الأول من نوعه في البلاد العربية والأضخم من حيث تصدير الثقافة الفرنسية إلى الخارج.

 

وسيكون المتحف الأول من نوعه في العالم العربي، والأول الذي يحمل اسم متحف اللوفر الأساسي في باريس. وهو ثمرة اتفاق وقع في 2007 بين حكومتي أبوظبي وفرنسا، يلقب بـ"لوفر الصحراء" شيد في جزيرة السعديات بإمارة أبو ظبي.

 

وعبرت الوزيرة الفرنسية عن "فخر" بلادها للمساهمة في المتحف من خلال توظيف خبرتها في مجال إدارة المتاحف وإعارة المتحف أعمالا فنية من مجموعاتها الوطنية خلال العقود الثلاثة القادمة، وصمم متحف اللوفر أبوظبي الذي يقع في وسط العاصمة الإماراتية، المهندس المعماري الفرنسي جان نوفيل الحائز جائزة "بريتكز العالمية.

 

بحث الأزمة الخليجية مع محمد بن زايد

وفي يوليو 2017 وصل وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، لبحث آخر مستجدات الأزمة الخليجية وسبل تجاوزها.

 

وذكرت وكالة أنباء الإمارات "وام" أن لودريان أجرى محادثات مع ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، محمد بن زايد آل نهيان، بحثا خلالها "تعزيز علاقات الصداقة والتعاون" بين البلدين بالإضافة إلى "عدد من القضايا الإقليمية والدولية".

 

ويقوم وزير الخارجية الفرنسي بجولة في منطقة الخليج شملت كلا من قطر والسعودية والكويت، في إطار الجهود الرامية للإسهام في تسوية الأزمة الخليجية.

 

وفي وقت سابق أجرى لودريان محادثات مع نظيره الكويتي، صباح الخالد الصباح، بحثا خلالها، حسب وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، "أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في كافة المجالات ومختلف الأصعدة كما تم استعراض مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".

 

الشيخ محمد بن زايد في فرنسا

وفي يونيو 2017 وصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى باريس أمس في زيارة عمل للجمهورية الفرنسية تستغرق يومين.

 

ويجري زايد خلال الزيارة محادثات مع إيمانويل ماكرون رئيس جمهورية فرنسا وكبار المسؤولين في الحكومة الفرنسية حول تعزيز وتطوير التعاون الاستراتيجي المشترك بين البلدين، وبحث مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

 

ويرافق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وفد يضم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة، وعلي بن حماد الشامسي نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، وخلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ومحمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي، ومعضد حارب مغيير الخييلي سفير الدولة لدى الجمهورية الفرنسية.

 

زيارة الشيخ عبدالله بن زايد باريس

وفي يونيو 2017 زار الشيخ عبدالله بن زايد باريس لمقابلة نظيره الفرنسي جان إيف لو دريان، والتقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في باريس جان إيف لو دوريان، وزير خارجية فرنسا.

 

وجرى خلال اللقاء بحث علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح الاستراتيجية المشتركة، واستعرض الجانبان خلال اللقاء -الذي حضره الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي- مجالات التعاون القائمة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية فرنسا في الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية والعلمية والثقافية وحرص البلدين المشترك على تنميتها والدفع بها إلى آفاق جديدة من التعاون والعمل المشترك.

 

وتناول اللقاء التطورات والمستجدات في المنطقة ومجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وبشكل خاص محاربة التنظيمات الإرهابية ودعم الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إرساء دعائم الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.

 

حضر اللقاء الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة وعلي بن حماد الشامسي نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، وخلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ومحمد مبارك المزروعي، وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي ومعضد حارب مغير الخييلي سفير دولة الإمارات لدى الجمهورية الفرنسية.

 

تعازي للشيخ محمد بن راشد

وفي سبتمبر 2015 قدم وزير الدفاع لو دريان التعازي للشيخ محمد بن راشد إثر وفاة نجله كما التقى بالشيخ محمد بن زايد.