"المسلماني": "شادية صوت القمر الذي ظل مكتملاً لعقود طويلة"

الفجر الفني

شادية
شادية


 

                          قال الكاتب السياسي أحمد المسلماني المستشار السابق لرئيس الجمهورية، إن رحيل الفنانة الكبيرة شادية لا يمثل فقط خسارة لأهلها وجمهورها .. لكنه خسارة تصل إلي انهيار جزء عملاق من القوة الناعمة المصرية .

 

وأضاف المسلماني: "كانت شادية صوت القلب بامتياز .. هي صوت القمر الذي ظل مكتملاً لعقود طويلة .. وقد جاء مجمل مشروعها الفني غناءً وتمثيلاً  مثل سحاب مضيئ تسللت من خلاله أجمل الخيوط والألوان . . فكان صوتها نسيجاً من الحب والحلم .

 

واختتم المسلماني: "إننا ندعو لفقيدة العرب بالرحمة والجنة.. وستبقي شادية بيننا بمثل ما عاشت .. فنانة عظيمة وإنسانة أعظم".

كانت الفنانة الكبيرة تم نقلها للمستشفى بعد إصابتها بجلطة في المخ، وتدهور حالتها الصحية.

 

وتعد الراحلة من أبرز نجمات السينما المصرية والفن العربي، في عصرها الذهبي، خلال أربعة عقود، ولها سجلا حافلا بالأعمال الفنية الخالدة في وجدان الجمهور العربي.

 

ومن أشهر أعمال شادية، أفلام "المرأة المجهولة"، و"انت حبيبي"، و"الهاربة"، بينما قدمت مسرحية واحدة هي "ريا وسكينة"، من إخراج الراحل حسين كمال، ومن إنتاج 1986.