بعد مطالبات بتغيير اسم "الهوسابير".. تعرف على القصة الكاملة لتطوير المسرح ومرض جورج سيدهم

الفجر الفني

بوابة الفجر


اوضح النجم سمير غانم، في ندوته أمس، على هامش فعاليات مهرجان "القاهرة السينمائي"، أن أقرب تهنئة لقلبه كانت من النجم جورج سيدهم، وهو الأمر الذي أعاد للأذهان سبب مرض جورج سيدهم، والحال الذي وصل حاليا له والأغرب مطالبة سمير صبري، إطلاق اسم سمير غانم على مسرح "الهوسابير". 

ويرصد "الفجر الفني"، تفاصيل ما حدث كاملا كما ذكره الكاتب محمد ابراهيم طعيمة:
حيث اتفق جورج سيدهم مع سمير غانم، علي رفض تغيير اسم المسرح لاسم آخر، ليبدأ المسرح منذ عام 1981، العروض الناجحة للثنائي، في تقديم عدد من الأعمال الناجحة منها مسرحيتي "المتزوجون"، و"أهلًا يا دكتور" مع الفنان سمير غانم العضو الباقي من فريق ثلاثي أضواء المسرح، وحقق المسرح نجاحًا كبيرا.

وقام جورج، بعمل خطة لتطوير المسرح جعلته يقترض ليشتري أجهزة صوت وإضاءة جديدة، ليفاجئ بخبر سمير غانم المميت بضرورة الانفصال بينهما فنيًا، واحتياجه لنصيبه في المسرح، وذلك بعد وفاة شقيقه سيد غانم بحجة احتياجه للأموال.

وحدث لجورج أزمة نفسية وصحية قوية وخاصة بعد تعرض المسرح لحريق كبير دمر جميع محتوياته، وتمت إصابته بجلطة القلب، وعند استفاقته من هذه الأزمة أكتشف امر اقتراض المسرح لأحد البنوك وأن شقيقه فعل ذلك بدون علمه واصيب بجلطة في المخ، أثرت على مركز الكلام ونتج عنها شلل تام في الشق الأيمن من جسده، ليجلس الفنان جورج سيدهم من وقتها في منزله طريح الفراش.

ويبقي السؤال وقتها لو استجابت الدولة وأطلقت اسم سمير غانم علي مسرح "الهوسابير"، هل تكون نهاية جورج سيدهم لو علم بضياع مجهوداته هباءً وعدم تذكره منذ مرضه حتى الان؟