صحيفة بريطانية تصف غواصة روسية جديدة بـ"الأكثر فتكًا"

عربي ودولي

الغواصة حاملة الصواريخ
الغواصة حاملة الصواريخ الاستراتيجية


نشرت وسائل الإعلام الغربية، ومن بينها "ديلي ميل" و "ديلي اكسبريس" و"ديلي ستار"، مواد عن الغواصة الروسية الجديدة الحاملة للصواريخ الاستراتيجية "الأمير فلاديمير".

 

وأشارت إلى أنه تم إنزالها إلى المياه في 17 نوفمبر الجاري في سيفيرودفينسك. ووصفتها  صحيفة ديلي ميل بأنها " الغواصة الأكثر فتكا في العالم".

 

وأشارت إلى أنها تحمل عشرين صاروخًا ( في الواقع عدد الصواريخ فقط 16- ملاحظة المحرر) من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات من طراز R-30 "  "Bulava وهذه الصواريخ مزودة بعدة رؤوس قتالية قوة كل منها 150 كيلو طن.

 

وتشدد الصحيفة، على أن الغواصة قادرة على إطلاق صواريخ على مسافة تصل إلى 9300 كيلومترا ويمكنها الغطس والعمل إلى عمق يبلغ 400 متر وهو ما يجعلها عمليا خفية وصعبة المنال بالنسبة للرادار.

 

وذكرت أن، المنافس الأمريكي "للأمير فلاديمير" هي  الغواصة أوهايو – التي تحمل 24 صاروخا باليستيا من طراز ترايدنت II، التي مدى إصابتها أقل من الصواريخ الروسية المذكورة أعلاه وكذلك عمق الغطس لدى الغواصة الأمريكية أقل منه لدى الغواصة الروسية.

 

وفي نهاية المقالة نشرت تعليقات صاخبة ومن بينها على سبيل المثال:

 

كتب القارئ Solution:" يبدو أنهم سبقونا بسنوات عندما يدور الحديث عن أمور من هذا القبيل".

 

ورد القارئ BetterDeadThanRed عليه بالقول:" قسم كبير من السلاح الروسي- قديم وعادة ينهار قبل موعد الفطور. ولا يهم ما يقوله قادتكم. روسيا ليست دولة  عظمى. والناتو، بفضل الولايات المتحدة يمكنه سحق هذه الدبابات والعربات المصفحة المهلهلة".

 

وقال vivelo:" تحولت روسيا إلى دولة رائدة عالميا ولا أحد يعير الاهتمام لذلك. علينا أن نكون مع روسيا في نفس الفريق، ولا نزيد الاحتكاك والتنافس معها كما تفعل تيرزا ماي".

 

وأعرب leapingwolf عن استغرابه من سباق التسلح وقال:" أسأل نفسي، ما هي الفائدة من أن أحد الصواريخ سيصل إلى هدفه بشكل أسرع ولو بدقيقة واحدة. الطرف الآخر سيرد بصاروخ مماثل مباشرة.  أليس من الأفضل توجيه الموارد للتنمية وتحقيق الانتصار في المواجهات الصغيرة. فلا يوجد طرف منتصر في الحرب النووية".

 

وتجدر الإشارة إلى أن، "الأمير فلاديمير" باتت الغواصة الرابعة من مشروع 955 "بوري" وأول غواصة محدثة من فئة " بوري- A" وستباشر الخدمة القتالية في عداد أسطول الشمال الروسي مطلع 2018. ويجري في أحواض سيفماش تشييد 4 غواصات أخرى ومن المقرر نزولها إلى الماء قبل حلول عام 2022.