"الشؤون الإسلامية الإماراتية": مجزرة مسجد الروضة إرهاب متوحش

عربي ودولي

الدكتور محمد مطر
الدكتور محمد مطر الكعبي


أكد رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الإماراتية، الدكتور محمد مطر الكعبي، أنه أيًا كان التنظيم الذي خطط ونفذ مجزرة مسجد الروضة في جمهورية مصر العربية، فإنها إرهاب متوحش خرج عن كل القيم والأعراف السماوية والبشرية في استهداف المساجد أو الكنائس أو المحطات أو المطارات أو الأسواق، ولم تعد تكفي عبارات الشجب والاستنكار، فحرمة الأنفس التي خلقها الله سبحانه وتعالى، هي حرمة لكل إنسان مهما كان دينه أو وطنه أو انتماؤه، باستثناء أولئك الذين استحلوا هذه الحرمة، واستباحوا كل المحرمات.

 

وقال الدكتور الكعبي، في بيان صحافي حصل 24 على نسخة منه: "يجب أن تتضافر كل الجهود العالمية لهزيمتهم، والقضاء على إرهابهم العولمي في عصر العولمة الذي نعيشه، وهذا يحتم على جميع القيادات والمنظمات الاجتماعية والثقافية و التعليمية، أن يزيلوا من الذاكرة الإنسانية كل المفاهيم النمطية في التعصب والغلو، ويحلوا محلها ثقافة التعايش الحضاري والسلام ، وبناء أرقى العلاقات الإنسانية بين الأمم والشعوب".

 

وأضاف، أن "هذا هو المقصد الأعلى للتكريم الرباني للإنسان، وهذا ما ترسخه القيادة الحكيمة في مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة"، لافتاً إلى أن "الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بكل قياداتها الفكرية والدينية، تتقدم إلى الشعب المصري و إلى مؤسسة الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، بأحرِّ التعازي وخالص مشاعر المواساة بالمصاب الجلل الذي حلَّ بالمصلين وذويهم، سائلين الله جلَّ جلاله أن يجنب جمهورية مصر العربية و بلدان العالم أجمع كل مكروه".