"مصر بالألوان".. عنوان مبادرة "افرح" لجمعية رسالة بعزبة خير الله ( فيديو)

الفجر السياسي

بوابة الفجر


نظمت جمعية رسالة الخيرية اليوم، مبادرة بعنوان "مصر هتبقى بالألوان" بالتعاون مع بنك الإمارات دبي بإعتباره الراعي الرسمي للمبادرة, وذلك في اطار تنفيذ مبادرة جمعية رسالة الرئيسية تحت عنوان "هنفرحهم كلهم _فرحة بالألوان".

شملت مبادرة جمعية رسالة تنظيف حارة من حواري عزبة خير الله بشارع طلعت حرب, حيث قام متطوعي الجمعية بتلوين حوائط المنازل ورسم أشكال جمالية عليها, أخذت طابع وشكل الحارة المصرية.

كما قامت بنشر الفرحة في كافة منطقة "عزبة خير الله" من خلال توزيع شنط غذائية, وبطاطين لتدفئتهم من برد فصل الشتاء.
نظم أيضا متطوعي جمعية رسالة وموظفي بنك الإمارات دبي حفل مسرحي للأطفال الأيتام, وزيارات للمسنين بالمنطقة.

وقالت هويدا مختار مدير فني نشاط "افرح" بجمعية رسالة، إن نشاط افرح هدفه الرئيسي إدخال السرور على قلوب الناس، وزيادة الثروة الإجتماعية في مصر من خلاله إختار النشاط حارة في عزبة خير الله لتلوينها وتجديدها.

وأضافت مدير فني النشاط: "تلك المبادرة ليست النهاية، ولكنها البداية لجميع الحارات التي تحتاج لتجديد وذلك من أجل نشر البهجة في حواري وشوارع مصر، حتى تصبح بالفعل مصر بالألوان ".

وتابع نور الدين محمد متطوع بنشاط "افرح" فرع المعادي، أن المبادرة  شملت توفير وسائل مواصلات في هذا اليوم بالمجان وأطلقت عليها "توصيلة بلوشي"، كما قام المتطوعون بتوزيع العصائر والحلوى على الأطفال وأهالي المنطقة تحت عنوان "إروي عطشان"، مبينا أن الهدف الرئيسي لهم هو خلق حالة من البهجة على وجوه الناس.

وأوضح إسلام عبد الحميد، متطوع مسؤل في جمعية رسالة "نشاط إفرح"، أن من ضمن الأنشطة في تلك المبادرة "قافلة جيران" هدفه تعزيز العلاقات بين الجيران وتوعيتهم بأهمية الجيرة، من خلال توزيع حلويات المولد عليهم.
 
وقالت متطوعة مسؤولة بجمعية رسالة، إن الجمعية سبعة أفرع ,خرج من كل فرع مجموعة عددها عشرين فرد متطوع, بأعمار مختلفة، جمعهم هدف واحد وهو النزول لعزبة خير الله, قاموا فيها بسبعة أنشطة، منها توزيع شنط عينية, وتنظيف الحواري، موضحة أن العزبة أصبح بها حالة من الفرحة وصفتها قائلة: "عزبة خير الله النهادرة عندها فرح كبير جدا ومولد لأن رسالة نزلتها بالفرحة".

وبين أحد أطفال عزبة خير الله فرحته بمبادرة جمعية رسالة، وتوزيع المتطوعين البلالين والحلوى والعصائر عليهم، متمنيا أن يرد إليهم تلك الفرحة حينما يستطيع ذلك.

وأشادت امرأة من أهالي المنطقة بمبادرة الجمعية قائلة:" إن اليوم كان مميز جدا لأن جمعية رسالة شاركت معنا اليوم وسط الأيتام والمرضى والمسنين والمحتاجين، وأتمنى أن يشعر بنا الناس أكثر لأن العزبة تحتاج لمساعادات كثيرة أهمها العلاج".