انفرادات "الفجر".. صفقة تميم وواشنطن.. لاحرب في لبنان.. معركة بن سلمان

العدد الأسبوعي

تميم - الحريري -
تميم - الحريري - بن سلمان


■ قطر وقعت مذكرة تفاهم تجبرها على نقل معلومات الإرهابيين إلى المخابرات الأمريكية

■ السماح لوزارة الخزانة الأمريكية بمراقبة وكشف حسابات الدوحة لمتابعة تمويل الإرهاب

■ روسيا وأمريكا ومصر وإسرائيل وحزب الله رفضت الحل العسكرى

■ حزب الله يمتلك 150 ألف صاروخ لتنفيذ أوامر إيران فى المنطقة

■ تحقيقات الفساد فى السعودية بدأت منذ عامين ونصف العام

■ الأمراء والشيوخ المتهمون فى الرياض يجب عليهم تسديد 100 مليار دولار فورًا


مصادر أوروبية وعربية مختلفة أكدت لنا مباشرة أنه لن تشتعل الحرب فى لبنان بسبب استقالة رئيس حكومته سعد الحريرى وتبرير ذلك أن غالبية الأطراف ترفض تسخين الصراع والدفع به إلى حافة الهاوية وإن كانت الاستقالة قد حققت هدفها وهو تنبيه العالم إلى الخطر الإيرانى وتنبيه لبنان إلى خطر حزب الله وتحفيز الدول العربية على مواجهة الخطرين.

لا تريد الرئاسة اللبنانية الحرب ولا تريد إسرائيل الحرب ولا تريد روسيا الحرب ولا تريد إيران الحرب ولا يريد حزب الله الحرب .

والمؤكد أن كلمة روسيا أصبحت مسموعة فى إسرائيل فالعلاقات بينهما وصلت إلى درجة من القوة لا تقل عن علاقة إسرائيل بالولايات المتحدة.

وما أن خرجت إيران متعادلة من حرب الثماني سنوات مع العراق حتى غيرت مفهومها للمواجهة العسكرية مكتفية بإطلاق الصواريخ عن بعد أو تحريض خلاياها المستترة على القيام بعمليات إرهابية فى الدول التى تكونت فيها.

وهو ما جعل السعودية- حسب ما سمعنا من وزير خارجيتها عادل جبير- تسعى إلى الدول التى تنشط فيها تلك الخلايا خاصة الدول الإفريقية للتخلص منها.

يضاف إلى ذلك أن إيران تعانى من متاعب اقتصادية تخشى زيادتها لو تورطت فى حرب بجانب العقوبات التى فرضتها إدارة ترامب عليها بعد أن أجرت تجربة لصاروخ باليستى وهو ما جعل وزراء الخارجية العرب الذين اجتمعوا فى القاهرة يوم الأحد الماضى يكلفون المجموعة العربية فى نيويورك بمخاطبة رئيس مجلس الأمن لتوضيح الخروقات الإيرانية لقرار مجلس الأمن رقم 2231 الخاص بتطوير الصواريخ الباليستية ورفض الادعاء بأنها صورايخ دفاعية.

وأخطر ما أمدت به إيران حزب الله فى لبنان هو 150 ألف صاروخ بعيد المدى وقدمت العديد منها إلى الحوثيين الذين أطلقوا بعضا منها على الأماكن المقدسة فى السعودية وعلى مطار الرياض.

ويرفض عادل جبير اتهام قطر بأن الدول الأربع المقاطعة لها تحاصرها فالحصار يعنى وجود طائرات حربية فوق قطر وسفن بحرية فى مياهها الإقليمية وهو ما لم يحدث.

ويرى أن مقاطعة قطر نجحت .. فقد وقعت قطر بعدها مذكرة تفاهم مع الولايات المتحدة تقدم قطر بمقتضاها ما يصلها من معلومات إلى الاستخبارات الأمريكية كما أن من حق وزارة الخزانة الأمريكية كشف حسابات فى البنوك القطرية يشك فى أنها تستخدم فى تمويل الإرهاب وكانت قطر ترفض توقيع هذه المذكرة فيما قبل.

وبعد المقاطعة جمدت قطر دعمها لحماس فى غزة ما أجبرها على توقيع المصالحة مع فتح وتسليمها المعابر لحكومة السلطة الفلسطينية.

وأهم ما عرفنا حول ما يجرى فى السعودية أن التحقيقات التى طالت الأمراء والوزراء بتهمة الفساد بدأت منذ عامين ونصف العام وأن عليهم سداد ما يصل إلى 100 مليار دولار.