أبرزهم شيرين وآخرهم مجدي صبحي.. 11 فنان وفنانة اعتزلوا الفن ورجعوا في قرارهم

الفجر الفني

بوابة الفجر


الاعتزال هو أصعب قرار ممكن على نجوم الفن، فليس من السهل اتخاذ قرار الاعتزال، والكثير منهم يتراجع بالفعل عن القرار الذي قد يتخذه، لمعرفته أنه اتخذ القرار في لحظات تسرع بدون دراسة أو لشعوره بأنه مازال قادر علي تقديم أكثر مما قدم للفن، ومنهم من يتراجع عن القرار بسبب زوال سبب الاعتزال، والذي يكون في الغالب إصابة الفنان بمرض ما أو خلاف بينه وبين بعض الأشخاص. 

ويرصد "الفجر الفني"، في التقرير التالي، فنانين وفنانات تراجعوا عن قرار الاعتزال لحبهم للتمثيل والغناء، أو لعدم الابتعاد عن بريق النجومية، والأضواء. 

 شيرين عبدالوهاب

 أعلنت شيرين عبدالوهاب اعتزالها بتسجيل صوتي، صرحت فيه عن اعتزالها دون رجعة، وبعد مرور 48 ساعة فقط فجرت خبر عودتها مرة أخري.

نجمات تركوا الفن من "أجل الحجاب"  

لوحظ في الفترة الأخيرة ابتعاد كثير من النجمات عن الفن بسبب الحجاب، وكانت أشهرهم:

 حنان ترك
أعلنت الفنانة حنان ترك، الاعتزال بعد ارتدائها الحجاب عام 2006، لكنها عادت إلى الفن مرة أخري من خلال المسلسلات عام 2009، لتُعلن عام 2012 اعتزالها مجددًا دون إبداء أسباب، ويمكن أن يشهد المستقبل القريب عودتها من جديد.

ولم تكن "ترك" وحدها من الممثلات التي قررت الحفاظ على حجابها بعيدًا عن الفن.

 عبير صبري
اعتزلت عبير صبري، عام 2002 بعد ارتدائها الحجاب، لتعود إلى التمثيل عام 2010، بعد خلعها الحجاب، لتقدم دورا أكثر حرية في فيلم "عصافير النيل" مع المخرج مجدي أحمد على.

 صابرين
 واعتزلت بعد فترة من قيامها بدورها الخالد في مسلسل "أم كلثوم" عام 1999، وأعلنت الاعتزال وارتداء الحجاب، لتعود في عام 2006 إلى المجال الفني، ولكنها لم تقرر التخلي عن حجابها فقررت أثارت الجدل بظهورها بباروكة بدلا من الحجاب.

سهير رمزى 
أعلنت النجمة سهير رمزى، اعتزال الفن عام 1997، وارتدت الحجاب أيضاً، لكنّها عادت إلى الفن عام 2006، لتجسد العديد من الأدوار في الكثير من المسلسلات.

 عفاف شعيب
والتي أعلنت الاعتزال وارتداء الحجاب، وتفاجئ الجميع بعودتها من جديد إلى الفن عام 1998.

الفنانة سهير البابلي

قررت النجمة سهير البابلي الاعتزال عام 1997، لارتدائها الحجاب، ولكنها عاودت الظهور مرة أخري في عام 2006، لتشارك في مسلسل "قلب حبيبة".

طال الامر أيضا نجمات الغناء وقرر الكثير منهن الاعتزال لارتدائهم الحجاب، ومن أبرزهم: 

المطربة شاهيناز
 نجمة برنامج "ستار ميكر"، التي قررت عام 2008، الاعتزال بشكل نهائي لارتدائها الحجاب، موضحة أن قرارها جاء نتيجة دراسة متأنية في الأمور الدينية، ولتكون أول فنانة من بنات الجيل الحالي ترتدى الحجاب، ولكن بعد 3 سنوات عادت شاهيناز مرة أخرى للغناء وهي ترتدى الحجاب في ألبوم ديني منتصف عام 2011، إلى أن خلعت الحجات قبل شهرين وتصطدم المتابعين بإطلالة جريئة بفستان عاري الكتف.
ولا يمكننا حصر الفنانين المعتزلين داخل تلك الدائرة فمنهم من كرس حياته لأسرته، وقرروا التفرغ للاعتناء بذويهم، ومن أبرزهم:

 الفنانة لبنى عبد العزيز
 التي اعتزلت الفن بعد زواجها وهجرتها الى أمريكا لمدة ثلاثين عامًا، مع زوجها طبيب القلب إسماعيل برادة، إلا أنها عادت لتقوم ببعض الأدوار في السينما والتليفزيون.

ساندي
 والتي أعلنت فجأة وبعد وقت قليل جدًا من احترافها الغناء، اعتزالها في تدوينة لها عبر "فيس بوك"، وقالت "قررت اعتزال هذه المهنة التي أدت إلى مرضى، بسبب الضغوط النفسية التي أتعرض لها، ولن أتراجع عن هذا القرار"، وبعد إعلان قرارها بشهرين وضعت ساندي كليب "حياة طبيعية" الذي صدر في يونيو 2014، "فيس بوك"، لتعود للغناء والعدول عن قرار الاعتزال.

وكذلك يوجد الكثير من الفنانين أيضاً، اعتزلوا الفن وعادوا مرة آخري، ومنهم: 

حسن يوسف
 اعتزل الفن عام 1990، مع زوجته شمس البارودي، ليعود بعد 13 عاماً إلى الأعمال التلفزيونيّة، ويستمر في تقديم أعمال درامية أخري.

محسن محى الدين
 اعتزل الفنان محسن محيي الدين الفن عام 1991، ثم فاجأ جمهوره بعودته مرة أخرى في عام 2013.

مجدي صبحي
أعلن الفنان مجدي صبحي، شقيق النجم محمد صبحي، تراجعه عن قرار الاعتزال الذي اتخذه منذ أيام، وجاء تراجعه عن قرار الاعتزال خلال حسابه الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قائلاً: "في لحظة غضب قررت منذ عشرة أيام اعتزالي للفن، وفوجئت بصديقي أشرف زكي يتصل بي ويقول لي تعالى يا مجدي أنا عايز أتكلم معاك، وذهبت إليه، وقال لي معقولة يا مجدي تعتزل الفن بعد ما أصبحنا خبرة كبيرة.. الفنان لا يعتزل إلا بالموت، لا تعتزل، وقتها بكيت ندمًا على قرار الاعتزال، وتراجعت عنه تماما، شكرا للدكتور أشرف زكي ولأساتذتي ولأصدقائي المحترمين علي كل كلمة شكر قيلت في حقي، لأن التمثيل في دمي من صغري، ولقائي معكم في أعمال فنية محترمة".

وعلى ما يبدوا أن الشهرة والنجومية لها سحرها الذي لا يستطيع الفنان العيش بدونه، فبعد اعتزال النجم لا تسلط عليه الأضواء أو الكاميرا مثل ما كان قبل ذلك.