في ذكرى وفاتها.. ما لا تعرفه عن حسناء الشاشة مريم فخر الدين

الفجر الفني

مريم فخر الدين
مريم فخر الدين


أتقنت أدوارها ببراعة، حيث كانت تعبر عن طبعها الهادئ فكانت تقوم بدور الفتاة الطيبة والمغلوبة علي أمرها ومن أكثر هذه الأدوار التي ساعدت على جعلها فنانة مشهورة دورها في فيلم قامت فيه بدور الأميرة انجي، وترك أثر كبير وتعاطف وشهرة كبيرة للراحلة مريم فخر الدين.

ومريم فخر الدين، كانت فنانة من الزمن الجميل عصر الرومانسية الحقيقية ومن النجمات التي كانت تتمتع بجمال هادئ ووجه ملائكي استطاعت من خلاله الاستيلاء على حب الجماهير في مصر والعالم العربي.

وبمناسبة ذكرى وفاتها التي حلت في شهر نوفمبر نرصد لكم أبرز المعلومات عنها..


-قامت مريم ببطولة 400 فيلم وانتاج 9 أعمال وتعد الفنانة الوحيدة التى قامت ببطولة هذا العدد من الأعمال السينمائية حتى الآن.

-مريم فخر الدين، من مواليد محافظة الفيوم عام ١٩٣٣ شهر يناير أم مسيحية تدعي بولا وأب مسلم يدعي محمد فخري وكلن يعمل مهندس زراعي ولها أخ وحيد هو الفنان يوسف فخر الدين.

-أطلق الجمهور على مريم عدة ألقاب مثل الحمامة الوديعة برنسيسة الأحلام والاميرة انجي حسناء الشاشة.

-تزوجت من الممثل و المخرج محمود ذوالفقار وأنجبت منه ابنتها ايمان وطلقت منه لسبب بخله الشديد واستحواذه علي أجرها حتي نصحه البعض بتوفير جزء منه دون علمه تنفق منه.

-تعلمت مريم في المدرسة الالمانية في مصر اكتسبت من خلالها عدة لغات كما تعلمت التطريز والعزف على ألة البيانو.

-كانت حسناء الشاشة تهوى ركوب الخيل وتجيده لأن والدها كان يصطحبها معه على الحصان أثناء تفتيشه على الزراعة وتقول مريم أنها لم تعيش حياة عادية ولكن تم حبسها في قفص ذهبي ولم تمارس هوياتها المفضلة.
-دخلت مريم فخر الدين الفن عن طريق الصدفة وذلك بعد أن التقطت لها امها بعض الصور التذكارية على الشاطئ وذهبت الي استديو التصوير لعمل الصور فأخبرها المصور ان مجلة "ايماج"، الفرنسية بها مسابقة عن أجمل صورة وطلب منها اشتراك مريم ولكنها رفضت خوفا من أبوها فاقنعها المصور أن المجلة فرنسية ويستبعد أن يرها أحد من عائلتها ولكن صورة مريم حاذت على المركز الاول وانتشرت في عدة مجلات تهافت الصحفيين والمخرجين على منزلها وكان أبوها يطردهم ويقول لهم احنا ماعندناش حد بيمثل.

-طرد والدها أبرز نجوم الفن في ذلك الوقت الفنان حسين صدقي وأنور وجدي ولم يوافق على عملها بالتمثيل إلا بعد أن جاء أحد أصدقاء العائلة "عبده نصر"، وكان بصحبة المخرج  أحمد بدرخان  الذي أقنعه أنها سوف تقوم بدور إنساني في فيلم اسمه اللقيطة ووافق الأب بعد أن اشترط أن تظهر مريم في أول الفيلم وهي تصلي لتكون مثل لبنات جيلها ودخلت الفنانة الراحلة الوسط الفتي لاول مرة عام 1951.