غياب اللبان والمتهمة الثانية في "رشوة مجلس الدولة" في دعوى "الزنا"

حوادث

محكمة - أرشيفية
محكمة - أرشيفية


بدأت محكمة جنح القطامية بالقاهرة الجديدة، جلسة محاكمة رباب أحمد، مديرة شركة أثاث مكتبى، وجمال اللبان المدير السابق للإدارة العامة للتوريدات بمجلس الدولة، فى القضية رقم 2113 لسنة 2017، والمتهمين فيها بارتكاب جريمة الزنا وفقا لاعترافاتهما بالقضية المعروفة إعلاميا بـ "رشوة مجلس الدولة" والتى ارتكبت فيها المتهمة الأولى جريمة تقديم رشوة جنسية للمتهم الثانى، والصادر ضده حكما بالمؤبد فى هذه القضية. 

وطلب دفاع اللبان أجل لتقديم المستندات وتبين للمحكمة غياب المتهمين اللبان ورباب وعدم إحضارهم من محبسهم .
 
 وأسندت النيابة العامة إلى المتهمة "رباب" وهى زوجة المجنى عليه مدحت عبد الصبور جرائم "الزنا" مع المتهم جمال اللبان المدير السابق للإدارة العامة للتوريدات بمجلس الدولة بأن عاشرها معاشرة الأزواج على النحو المبين بالتحقيقات.
 
كما أسندت النيابة للمتهم جمال اللبان بانه اشترك بطريق الاتفاق والمساعدة مع المتهمة الأولى فى ارتكاب الجريمة محل الاتهام بأن عاشرها معاشرة الازواج وهو عالم انها متزوجة فى عصمة آخر، وقد وقعت تلك الجريمة بناء على ذلك .
 
وقال المستشار محمد إسماعيل عمار، محامى " الزوج" مدحت عبد الصبور أن النيابة العامة قامت باستخراج صورة رسمية كاملة من قضية "الرشوة الكبرى بمجلس الدولة" وإرفاقها مع أوراق قضية "الزنا".
 
وأكد "إسماعيل" أن موكله لم يكن يعلم أن زوجته على علاقة بالمتهم الأول اللبان وهو الثابت بنص تحقيقات النيابة العامة فى القضية رقم 688 / 1 لسنة 2017 جنايات القطامية والمقيدة برقم 1150 لسنة 2016 حصر أمن الدولة العليا والمعروفة إعلاميا بـ "رشوة مجلس الدولة"، كما هو الثابت أيضا بأقوال المتهمين وتحريات الرقابة الادارية والمحادثات التلفونية، التى اجرتها الرقابة الإدارية ولم يعلم زوجها بهذه الجريمة إلا عند إعلانه بقرار الإحالة الصادر من المحامى العام الأول لنيابات أمن الدولة.

يذكر أن محكمة جنايات القاهرة أصدرت فى 23 سبتمبر الماضى حكما بالسجن المؤبد على "اللبان"، فى القضية المعروفة بـ"الرشوة الكبرى"، وعزله من منصبه، ومصادرة مليون و200 ألف جنيه من أمواله، وتغريمه مليوني جنيه، وإعفاء باقى المتهمين من العقوبة، وهم كل من "مدحت عبد الصبور، ورباب أحمد عبد الخالق، ومحمد أحمد شرف"، وانقضاء الدعوى للمستشار وائل شلبى الأمين العام السابق لمجلس الدولة لوفاته، وفقا لنص المادة 107 من قانون العقوبات.