ثلاثة حق على الله عونهم.. حديث شريف

إسلاميات

بوابة الفجر


عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: (ثَلاثَةٌ حَقٌّ عَلَى اللَّهِ عَوْنُهُمْ : الْمُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَالْمُكَاتَبُ الَّذِي يُرِيدُ الْأَدَاءَ، وَالنَّاكِحُ الَّذِي يُرِيدُ الْعَفَافَ) [رواه الترمذي].

المجاهد 
يعرف الجهاد بأنّه المشقة والطاقة، ويعد فرض كفاية، فإذا عمل به من يكفي سقط الإثم عن الآخرين، وله إطلاقان في الشرع، وهما: 
إطلاق خاص: ويقصد به بذل الجهد في قتال البغاة والكفار. 
إطلاق عام: ويقصد به العمل بكل ما يحبه الله من عمل صالح، وإيمان، ودفع كلّ ما يبغضه من عصيان، وفسوق، وكفر، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، ومجاهدة النفس في استقامتها، وكبح الغرائز التي تؤدي للانغماس في الشهوات المحرمة، والتزوّد من العلم الذي يوضح الطريق، وبذل المال في وجه الخير، ومجاهدة الشيطان للتخلّص من وساوسه، ولدفع ما يلقي في النفس من شهوات محرمة، وشبهات مضلة، والجهاد في سبيل الله، وقتال الكفار. 

المكاتب 
أوجب الله تعالى علينا مكاتبة العبد إذا علمنا فيه خيراً، وإذا أراد ذلك، والمكاتب هو العبد الذي يشتري نفسه من سيده رغبةً بالحرية، والعيش بكرامة، ومعنى مكاتب يريد الأداء، أي العبد الذي يريد أن يسدد دينه من مصاريف الزكاة، حيث تجب إعانته، وهذا من العون الإلهي. شارك المقالة

العفيف 
تعرف العفة بأنها صون النفس وتنزيهها عن كل ما هو منهي لتجنب الرذائل، ومن فوائد العفة ما يأتي: حماية المجتمع من الفواحش، فالمجتمع الذي يتصف بالعفة يكون بعيداً عن الرذائل. يظلّ الله العفيف في ظله يوم لا ظل إلا ظله. 
ينجي الله العفيف من المضائق والابتلاءات. إعانة الله لمن أراد العفاف، حيث تكفل الله تعالى بإعانة من يريد النكاح حتى يعفّ.